«معادن» تشتري حصة «سابك» في «ألومنيوم البحرين» لتوسعة نموها الإقليمي

مقر شركة «معادن» في مدينة الرياض (الشرق الأوسط)
مقر شركة «معادن» في مدينة الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«معادن» تشتري حصة «سابك» في «ألومنيوم البحرين» لتوسعة نموها الإقليمي

مقر شركة «معادن» في مدينة الرياض (الشرق الأوسط)
مقر شركة «معادن» في مدينة الرياض (الشرق الأوسط)

وافقت شركة التعدين العربية السعودية «معادن»، أكبر شركة تعدين ومعادن متعددة السلع في الشرق الأوسط، على شراء حصة «سابك» في شركة «ألومنيوم البحرين» (ألبا)، والبالغة نسبتها 20.62 في المائة عقب تلبية شروط متفق عليها، وذلك ضمن مساعي «معادن» للاستفادة من الفرص المتاحة لتوسعة أعمالها وتعزيز نموها على الصعيد الإقليمي.

وتجسد الصفقة، وفق بيان صادر عن «معادن»، النمو المتواصل للشركة وطموحها المتمثل بمضاعفة حجمها بعشرة أضعاف حجمها الحالي بحلول 2040، مع التركيز على أعمال الألمنيوم بصفتها إحدى الركائز الأساسية لهذه الاستراتيجية.

يأتي هذا الإعلان بعد إعلان الشركة الأخير توقيع «معادن» و«ألبا» جدول شروط رئيسية غير ملزمة لاستكشاف إمكانية دمج أعمال الألمنيوم بين «معادن» و«ألبا»؛ لتشكيل قوة عالمية في صناعة الألمنيوم بالمنطقة.

وعلاوة على ذلك، أعلنت «معادن» أنها ستدمج أعمالها في مجال الألمنيوم، إذ أبرمت اتفاقية لشراء واكتتاب أسهم مع شريكها طويل الأمد شركة «ألكوا». وبموجب هذه الاتفاقية، سيجري استبدال أسهم في شركة «معادن» بحصة «ألكوا» في كل من شركة «معادن للألمنيوم» وشركة «معادن للبوكسايت والألومينا».

وفي هذا السياق، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة «معادن»، روبرت ويلت: «بينما نواصل رحلتنا نحو النمو، فإن الاستحواذ على أسهم في شركة إقليمية وعالمية ذات خبرة عالية ومتطورة بشكل جيد في مجال الألمنيوم يدعم طموحاتنا. هذا الأسبوع، أعلنا عدداً من الصفقات التي تتماشى مع نيتنا الاستراتيجية لتعزيز أعمالنا وتوسيعها على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ مما يعزّز التعدين بصفته ركيزة ثالثة لاقتصاد المملكة العربية السعودية».


مقالات ذات صلة

السعودية وبريطانيا تناقشان تعزيز التعاون في المعادن الحرجة وفرص التوسع المستقبلية

الاقتصاد صورة تجمع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مع وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة (الشرق الأوسط)

السعودية وبريطانيا تناقشان تعزيز التعاون في المعادن الحرجة وفرص التوسع المستقبلية

ناقش وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، مع وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة جوناثان رينولدز، تعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (إ.ب.أ)

شولتس في أوزبكستان لتعزيز الشراكة في مجال الطاقة

دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، الاثنين، في أوزبكستان إلى تعزيز الشراكة في مجال الطاقة مع هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى والغنية بالموارد الطبيعية.

«الشرق الأوسط» (طشقند (أوزبكستان))
الاقتصاد مقر شركة «معادن» في مدينة الرياض (الشرق الأوسط)

«معادن» السعودية و«ألكوا» الأميركية توقّعان اتفاقية لشراء واكتتاب أسهم

وقّعت شركتا التعدين؛ العربية السعودية «معادن» و«ألكوا» الأميركية - إحدى الشركات المتقدمة في صناعة الألومنيوم بالعالم، اتفاقية لشراء واكتتاب الأسهم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس الروسي يرأس اجتماعاً لأعضاء الحكومة عبر الفيديو  (رويترز)

بوتين: يجب أن نفكر في الحد من صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، إن موسكو يجب أن تفكر في الحد من صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل رداً على العقوبات الغربية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد هيئة المساحة تكثف أعمالها في عمليات البحث والاستكشاف (هيئة المساحة)

أكثر من ألفي طلب رخص للكشف عن الثروات المعدنية بالسعودية

كشف الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية المهندس عبد الله الشمراني أن إجمالي طلبات الرخص يتجاوز الألفين للكشف عن الثروات المعدنية بالسعودية.

سعيد الأبيض (جدة)

أذربيجان... لماذا تَبرز بقوة في قطاع الطاقة الأوروبي مع اقتراب نهاية العام؟

أذربيجان... لماذا تَبرز بقوة في قطاع الطاقة الأوروبي مع اقتراب نهاية العام؟
TT

أذربيجان... لماذا تَبرز بقوة في قطاع الطاقة الأوروبي مع اقتراب نهاية العام؟

أذربيجان... لماذا تَبرز بقوة في قطاع الطاقة الأوروبي مع اقتراب نهاية العام؟

لا تزال عائدات النفط والغاز تدعم إيرادات أذربيجان التي كان يُطلَق على عاصمتها باكو «عاصمة النفط في العالم».

وباكو، العاصمة الأذربيجانية، أول دولة اكتُشف فيها النفط تجارياً، قبل اكتشافه في الولايات المتحدة بنحو 11 عاماً، إلا أن أذربيجان احتلّت الترتيب 26 ضمن أكبر الدول المنتِجة للنفط على مستوى العالم خلال عام 2023، كما احتلّت الترتيب 21 ضمن أكبر الدول المنتِجة للغاز على مستوى العالم في العام الماضي، ويأتي أكثر من 90 في المائة من صادراتها من النفط والغاز.

وبلغ إنتاج أذربيجان من النفط نحو 19.3 مليون طن متري (137 مليون برميل)، في المدة من يناير (كانون الثاني) إلى أغسطس (آب) الماضي، وفق تصريحات وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف، الأسبوع الماضي.

وتبلغ احتياطيات النفط في أذربيجان نحو 7 مليارات برميل، وتُعدّ هذه الاحتياطيات أعلى كثيراً من الرقم المسجَّل قبل نحو عقدين من الزمن، البالغ 1.2 مليار برميل.

وبخصوص الغاز تُصدّر أذربيجان الغاز إلى 8 دول أوروبية، وتسعى لزيادة صادراتها إلى 3 دول أوروبية أخرى.

ويبرز اسم أذربيجان بقوة مع انتهاء الصفقة التي تسمح للغاز الروسي بعبور أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي بنهاية العام الجاري؛ إذ طلب الأخير من أذربيجان تسهيل المناقشات مع روسيا بشأن صفقة نقل الغاز.

وفي يوليو (تموز) الماضي، كشف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، عن أن بلاده تُجري محادثات لإرسال الغاز من أذربيجان إلى الاتحاد الأوروبي.

وقد يُمثّل استبدال الإمدادات الروسية والاعتماد على الغاز من دولة أخرى - مثل أذربيجان - أحد الحلول الممكنة التي من شأنها السماح لأوكرانيا بمواصلة تلقّي رسوم العبور مقابل استعمال شبكتها، وتمكين أوروبا من مواصلة الحصول على الغاز.

وقفزت صادرات الغاز الأذربيجاني إلى أوروبا بنسبة 13.6 في المائة بأول 7 أشهر من العام الحالي.