الأسواق الأوروبية تصل لأعلى مستوى في أسبوعين

بدعم من أسهم القطاع المالي

الرسم البياني لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
الرسم البياني لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
TT

الأسواق الأوروبية تصل لأعلى مستوى في أسبوعين

الرسم البياني لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
الرسم البياني لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

سجّلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوى في أسبوعين، يوم الثلاثاء، بدعم من أسهم القطاع المالي مع اقتراب الأسواق من بداية متوقعة لدورة التيسير النقدي التي يتبناها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، التي قد تدفع صناع السياسات إلى خفض أسعار الفائدة بشكل حاد.

وارتفع مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.5 في المائة إلى 517.74 نقطة، وتفوق مؤشر «فوتسي 100» البريطاني على نظرائه الأوروبيين بمكاسب بلغت 0.7 في المائة، وفق «رويترز».

وارتفعت القطاعات كافة، بقيادة مكاسب بنحو 1 في المائة في قطاع الموارد الأساسية، مع ارتفاع أسعار النحاس المقومة بالدولار، بفعل ضعف الدولار وتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية.

كما دعمّت أسهم المصارف والسفر الأسواق، حيث ارتفعت كل منهما بنسبة 0.8 في المائة.

وسوف يركز المستثمرون بشكل مباشر على قرار بنك الفيدرالي يوم الأربعاء، حيث تقدر الأسواق الآن احتمالات تخفيف «المركزي الأميركي» للسياسة النقدية بنسبة 67 في المائة.

وقال كبير الاستراتيجيين الاقتصاديين في «إس جي كلاينورت هامبروس»، إيفان ماماليت: «أعتقد بأن هناك بعض التقلبات والتوتر في السوق بشأن بيئة النمو، وربما بشأن السياسة. ولكن بشكل عام، بشأن قرارات المصارف المركزية».

وأضاف: «لا أعتقد بأن الأمر يتعلق ببنك الاحتياطي الفيدرالي فقط. أعتقد بأن قرار بنك اليابان في نهاية الأسبوع أيضاً يؤدي إلى حالة من عدم اليقين وربما التوتر أيضاً».

ومن المقرر أن تتحدث محافظة المصرف المركزي الأوروبي، كلوديا بوخ، وعضوا مجلس الإدارة إليزابيث ماكول وفرنك إلدرسون، في وقت لاحق من اليوم.

ومن بين الأسهم، كان سهم «كينجفيشر» الرابح الأكبر، حيث ارتفع بنسبة 7.1 في المائة بعد أن رفعت شركة التجزئة الأوروبية المتخصصة في تحسين المنازل الحد الأدنى لتوقعاتها لأرباح العام بأكمله.

وارتفع سهم «باري كاليبو» بنسبة 7 في المائة بعد أن رفع بنك «باركليز» تصنيفه للسهم من «ناقص الوزن» إلى «وزن زائد».

وهبط سهم مجموعة «ثولي» السويدية بنسبة 6.7 في المائة إلى قاع مؤشر «ستوكس 600» بعد انخفاض إيراداتها في الرُّبع الثاني، وارتفاع ديونها.


مقالات ذات صلة

توقعات بانتعاش السوق السعودية بعد خفض الفائدة الأميركية

الاقتصاد شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط) play-circle 01:28

توقعات بانتعاش السوق السعودية بعد خفض الفائدة الأميركية

يترقب المستثمرون والأسواق المالية القرار الحاسم الذي سيعلنه «الاحتياطي الفيدرالي» حول مصير أسعار الفائدة الأميركية، وذلك في ختام اجتماع اللجنة الفيدرالية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد متداولون يراقبون تحركات الأسهم والعملات في مقر «هانا بنك» بالعاصمة الكورية الجنوبية سيول (أ.ب)

مؤشر عملات الأسواق الناشئة يسجل أعلى مستوى على الإطلاق

دفعت شهية المخاطرة الثابتة مؤشر عملات الأسواق الناشئة إلى مستوى قياسي مرتفع يوم الاثنين مع اقتناع المستثمرين بأن الفيدرالي سيقدم خفضاً كبيراً لأسعار الفائدة

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

«الفيدرالي» على أعتاب خفض الفائدة... ترقب عالمي وسط ضبابية حجم الخطوة

عندما يقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة على نطاق واسع يوم الأربعاء وهو أول خفض له منذ أربع سنوات فإن هذه الخطوة سوف يتردد صداها خارج أميركا

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

مكاسب لمعظم أسواق الخليج وسط توقعات خفض أسعار الفائدة

أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج مرتفعة، في جلسة الأحد، مع توقع المستثمرين إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي على خفض كبير لأسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

السوق السعودية تكسب 76 نقطة بتأثير من الأسهم القيادية

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية تداولات الخميس، بمقدار 76.15 نقطة، وبنسبة 0.65 في المائة، إلى مستويات 11842.55 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«وول ستريت» ترتفع بدعمٍ من مبيعات التجزئة وقرار «الفيدرالي» المرتقب

أعلام أميركية تتدلى من واجهة مبنى بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
أعلام أميركية تتدلى من واجهة مبنى بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
TT

«وول ستريت» ترتفع بدعمٍ من مبيعات التجزئة وقرار «الفيدرالي» المرتقب

أعلام أميركية تتدلى من واجهة مبنى بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
أعلام أميركية تتدلى من واجهة مبنى بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)

ارتفعت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت»، يوم الثلاثاء، حيث اقترب مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» من أعلى مستوياته خلال اليوم، حيث ينتظر المستثمرون قراراً حاسماً من مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وفي الوقت نفسه، خففت البيانات الاقتصادية الجديدة المخاوف بشأن تباطؤ حاد في الاقتصاد الأميركي.

وأظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة أن مبيعات التجزئة ارتفعت بشكل غير متوقع في أغسطس (آب)، حيث تم تعويض الانخفاض في الإيرادات لدى وكلاء السيارات من خلال المشتريات القوية عبر الإنترنت، مما يشير إلى أن الاقتصاد ظل على قدم صلبة خلال معظم الربع الثالث، وفق «رويترز».

وارتفعت الأسهم المرتبطة بالنمو، مثل «ألفابت» و«تسلا»، 1 في المائة و1.90 في المائة على التوالي، في حين ارتفع سهم «إنفيديا» 0.44 في المائة، مما دفع مؤشر الرقائق الأوسع نطاقاً إلى الارتفاع 0.60 في المائة.

ودعمت شركة «مايكروسوفت» مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 2.3 في المائة بعد أن وافق مجلس إدارتها على برنامج جديد لإعادة شراء الأسهم بقيمة 60 مليار دولار، وزيادة بنسبة 10 في المائة في أرباحها الفصلية. وارتفع قطاع التكنولوجيا الأوسع نطاقاً بنسبة 0.70 في المائة.

وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 78.70 نقطة أو 0.19 في المائة إلى 41706.55 نقطة، وزاد المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 21.50 نقطة أو 0.38 في المائة إلى 5654.59 نقطة، وصعد المؤشر «ناسداك» المجمع 126.91 نقطة أو 0.72 في المائة إلى 17719.03 نقطة.

وسجل مؤشر «داو جونز» القياسي أعلى مستوى على الإطلاق، كما تقدم مؤشر «راسل 2000» للشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة، التي تميل إلى الأداء بشكل أفضل في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، بنسبة 0.71 في المائة.

وارتفعت سبعة من القطاعات الـ11 في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، بقيادة أسهم السلع الاستهلاكية التقديرية، التي أضافت 1 في المائة.

وبينما يستعد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي لاجتماعهم الذي يستمر يومين، يراهن المتداولون على احتمال بنسبة 65 في المائة أن يقرر المصرف المركزي الأقوى في العالم خفض تكاليف الاقتراض بمقدار 50 نقطة أساس أخرى، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وانخفضت احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 35 في المائة، مقارنة مع 66 في المائة قبل أسبوع، حيث ركز المستثمرون على تعليقات من صانع سياسة سابق يدعم خطوة كبيرة وسوق عمل أضعف.

وقال كبير الاستراتيجيين ومدير المحفظة في شركة «سيمبليفاي» لإدارة الأصول، مايكل غرين: «يشير ارتفاع مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد أصبح أفضل قليلاً».

وأضاف: «أود أن أقول إن البيانات الأساسية الفعلية مختلطة نسبياً، والأسواق في حالة انتظار، في انتظار قرار (رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي) جيروم باول والفيدرالي غداً».

وكان شهر سبتمبر (أيلول) تاريخياً شهراً ضعيفاً بالنسبة للأسهم الأميركية، حيث انخفض مؤشر «S&P 500» بنحو 1.20 في المائة بالمتوسط ​​​​لشهر سبتمبر منذ عام 1928. ومع ذلك، مع مكاسب اليوم، ارتفع المؤشر بنحو 0.20% حتى الآن هذا الشهر.

كان شهر سبتمبر تاريخياً ضعيفاً للأسهم الأمريكية، حيث انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة حوالي 1.20 في المائة في المتوسط لشهر سبتمبر منذ عام 1928. ومع ذلك، ومع مكاسب اليوم، ارتفع المؤشر بنحو 0.20 في المائة حتى الآن هذا الشهر.

ومع ذلك، أظهر استطلاع لمديري صناديق الاستثمار في «بنك أوف أميركا» أن ثقة المستثمرين العالميين تحسنت في سبتمبر 2024 للمرة الأولى منذ يونيو (حزيران)، على خلفية التفاؤل بشأن الهبوط السلس وخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومن بين الأسهم الأخرى التي تحركت، ارتفع سهم «إنتل» بنسبة 2.3 في المائة بعد أن وقعت عقداً مع وحدة خدمات الحوسبة السحابية لشركة «أمازون.كوم» كعميل لتصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي المخصصة. وارتفعت أسهم «أمازون» بنسبة 2 في المائة.

وانخفضت أسهم «فياسات» بنسبة 6.1 في المائة بعد أن خفضت شركة الوساطة «جيه بي مورغان» تصنيف السهم من «شراء» إلى «محايد».

وتفوقت الأسهم الرابحة على الأسهم الخاسرة بنسبة 2.93 إلى 1 في بورصة نيويورك، و2.32 إلى 1 في «ناسداك».

وسجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» نحو 30 ارتفاعاً جديداً خلال 52 أسبوعاً، ولم يسجل أي انخفاضات جديدة، في حين سجل مؤشر «ناسداك» المركب 62 ارتفاعاً جديداً و27 انخفاضاً جديداً.