السعودية وبريطانيا تناقشان تعزيز التعاون في المعادن الحرجة وفرص التوسع المستقبلية

صورة تجمع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مع وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة (الشرق الأوسط)
صورة تجمع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مع وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية وبريطانيا تناقشان تعزيز التعاون في المعادن الحرجة وفرص التوسع المستقبلية

صورة تجمع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مع وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة (الشرق الأوسط)
صورة تجمع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مع وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة (الشرق الأوسط)

ناقش وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، مع وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة جوناثان رينولدز، تعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة وفرص توسعه في المستقبل، لا سيما مع تزايد أهمية المعادن الحرجة في العالم، بالنسبة لتحول الطاقة والعديد من الصناعات المتقدمة، مثل: الطيران والسيارات الكهربائية والصناعات الطبية.

وبحث الخريف، يوم الثلاثاء، مع رينولدز، الذي يزور المملكة حالياً، فرص تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين والفرص الاستثمارية الواعدة أمام الشركات البريطانية في القطاعين، وذلك بحضور نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر.

وبحث اللقاء تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة وبريطانيا في قطاعي الصناعة والتعدين، وتشجيع المستثمرين البريطانيين على استغلال الفرص النوعية الواعدة، والاستفادة من الممكنات والحوافز التي تقدمها السعودية للمستثمرين، في مناخ استثماري محفز ومقومات ومزايا تنافسية عالية، منها توافر الموارد الطبيعية الغنية والبنية التحتية المتطورة إضافة إلى مصادر الطاقة المتنوعة.

وفي مايو (أيار) المنصرم، أشادت السعودية وبريطانيا بالمستويات القياسية لحجم التجارة بينهما، التي تجاوزت 21.7 مليار دولار، واتفقا على زيادة حجم التجارة الثنائية 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030.

كما وصلت قيمة الاستثمارات السعودية في المملكة المتحدة إلى 21 مليار دولار منذ عام 2017، بينما بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة 13 مليار دولار في عام 2023.

وحينها، أكد الجانبان على أهمية توفير إمدادات آمنة ومتنوعة للمعادن الحرجة، فيما شددت بريطانيا على دعمها لمؤتمر التعدين الدولي الذي تنظمه السعودية من خلال مشاركة المؤسسات البريطانية الرائدة.


مقالات ذات صلة

ارتفاع طفيف بمبيعات التجزئة الأميركية

الاقتصاد أشخاص يحملون أكياس التسوق يتجوّلون داخل مركز تسوق «كينغ أوف بروسيا» (رويترز)

ارتفاع طفيف بمبيعات التجزئة الأميركية

سجّلت مبيعات التجزئة الأميركية نمواً طفيفاً خلال الشهر الماضي؛ ما أضفى دفعة إيجابية على الاقتصاد في توقيت حرج.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي محال مغلقة في أسواق القدس القديمة يوم 11 سبتمبر الحالي (أ.ف.ب)

إسرائيل خسرت استثمارات بقيمة 16 مليار دولار

نشرت دائرة الإحصاء المركزي في إسرائيل تحديثاً حول انكماش الناتج المحلي في الربع الثاني من عام 2024. وأظهرت الأرقام أن البلاد خسرت استثمارات بـ16 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الاقتصاد منظر جوي لجانب من العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

اليابان تواصل تقييم التأثير الاقتصادي لارتفاع قيمة الين

أكد وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي أن الحكومة ستواصل تحليل تأثير ارتفاع قيمة الين على الاقتصاد والاستجابة المناسبة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد شريحة ذكية من «إنتل» معروضة في معرض «كومبيوتكس 2024» بالعاصمة التايوانية تايبيه الصيف الماضي (أ.ف.ب)

أميركا واليابان على أبواب اتفاق لكبح صادرات التكنولوجيا إلى الصين

ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» أن الولايات المتحدة واليابان تقتربان من التوصل إلى اتفاق لكبح صادرات التكنولوجيا إلى صناعة الرقائق في الصين.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد مشاة ينتظرون إشارة المرور لعبور طريق مزدحم وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

معمّرو اليابان فوق 100 عام يسجلون رقماً قياسياً جديداً

أظهرت بيانات وزارة الصحة اليابانية، اليوم (الثلاثاء)، أن عدد البالغين من العمر 100 أو أكثر داخل البلاد وصل إلى رقم قياسي خلال سبتمبر (أيلول) الحالي.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«وول ستريت» ترتفع بدعمٍ من مبيعات التجزئة وقرار «الفيدرالي» المرتقب

أعلام أميركية تتدلى من واجهة مبنى بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
أعلام أميركية تتدلى من واجهة مبنى بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
TT

«وول ستريت» ترتفع بدعمٍ من مبيعات التجزئة وقرار «الفيدرالي» المرتقب

أعلام أميركية تتدلى من واجهة مبنى بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
أعلام أميركية تتدلى من واجهة مبنى بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)

ارتفعت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت»، يوم الثلاثاء، حيث اقترب مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» من أعلى مستوياته خلال اليوم، حيث ينتظر المستثمرون قراراً حاسماً من مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وفي الوقت نفسه، خففت البيانات الاقتصادية الجديدة المخاوف بشأن تباطؤ حاد في الاقتصاد الأميركي.

وأظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة أن مبيعات التجزئة ارتفعت بشكل غير متوقع في أغسطس (آب)، حيث تم تعويض الانخفاض في الإيرادات لدى وكلاء السيارات من خلال المشتريات القوية عبر الإنترنت، مما يشير إلى أن الاقتصاد ظل على قدم صلبة خلال معظم الربع الثالث، وفق «رويترز».

وارتفعت الأسهم المرتبطة بالنمو، مثل «ألفابت» و«تسلا»، 1 في المائة و1.90 في المائة على التوالي، في حين ارتفع سهم «إنفيديا» 0.44 في المائة، مما دفع مؤشر الرقائق الأوسع نطاقاً إلى الارتفاع 0.60 في المائة.

ودعمت شركة «مايكروسوفت» مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 2.3 في المائة بعد أن وافق مجلس إدارتها على برنامج جديد لإعادة شراء الأسهم بقيمة 60 مليار دولار، وزيادة بنسبة 10 في المائة في أرباحها الفصلية. وارتفع قطاع التكنولوجيا الأوسع نطاقاً بنسبة 0.70 في المائة.

وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 78.70 نقطة أو 0.19 في المائة إلى 41706.55 نقطة، وزاد المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 21.50 نقطة أو 0.38 في المائة إلى 5654.59 نقطة، وصعد المؤشر «ناسداك» المجمع 126.91 نقطة أو 0.72 في المائة إلى 17719.03 نقطة.

وسجل مؤشر «داو جونز» القياسي أعلى مستوى على الإطلاق، كما تقدم مؤشر «راسل 2000» للشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة، التي تميل إلى الأداء بشكل أفضل في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، بنسبة 0.71 في المائة.

وارتفعت سبعة من القطاعات الـ11 في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، بقيادة أسهم السلع الاستهلاكية التقديرية، التي أضافت 1 في المائة.

وبينما يستعد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي لاجتماعهم الذي يستمر يومين، يراهن المتداولون على احتمال بنسبة 65 في المائة أن يقرر المصرف المركزي الأقوى في العالم خفض تكاليف الاقتراض بمقدار 50 نقطة أساس أخرى، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وانخفضت احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 35 في المائة، مقارنة مع 66 في المائة قبل أسبوع، حيث ركز المستثمرون على تعليقات من صانع سياسة سابق يدعم خطوة كبيرة وسوق عمل أضعف.

وقال كبير الاستراتيجيين ومدير المحفظة في شركة «سيمبليفاي» لإدارة الأصول، مايكل غرين: «يشير ارتفاع مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد أصبح أفضل قليلاً».

وأضاف: «أود أن أقول إن البيانات الأساسية الفعلية مختلطة نسبياً، والأسواق في حالة انتظار، في انتظار قرار (رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي) جيروم باول والفيدرالي غداً».

وكان شهر سبتمبر (أيلول) تاريخياً شهراً ضعيفاً بالنسبة للأسهم الأميركية، حيث انخفض مؤشر «S&P 500» بنحو 1.20 في المائة بالمتوسط ​​​​لشهر سبتمبر منذ عام 1928. ومع ذلك، مع مكاسب اليوم، ارتفع المؤشر بنحو 0.20% حتى الآن هذا الشهر.

كان شهر سبتمبر تاريخياً ضعيفاً للأسهم الأمريكية، حيث انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة حوالي 1.20 في المائة في المتوسط لشهر سبتمبر منذ عام 1928. ومع ذلك، ومع مكاسب اليوم، ارتفع المؤشر بنحو 0.20 في المائة حتى الآن هذا الشهر.

ومع ذلك، أظهر استطلاع لمديري صناديق الاستثمار في «بنك أوف أميركا» أن ثقة المستثمرين العالميين تحسنت في سبتمبر 2024 للمرة الأولى منذ يونيو (حزيران)، على خلفية التفاؤل بشأن الهبوط السلس وخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومن بين الأسهم الأخرى التي تحركت، ارتفع سهم «إنتل» بنسبة 2.3 في المائة بعد أن وقعت عقداً مع وحدة خدمات الحوسبة السحابية لشركة «أمازون.كوم» كعميل لتصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي المخصصة. وارتفعت أسهم «أمازون» بنسبة 2 في المائة.

وانخفضت أسهم «فياسات» بنسبة 6.1 في المائة بعد أن خفضت شركة الوساطة «جيه بي مورغان» تصنيف السهم من «شراء» إلى «محايد».

وتفوقت الأسهم الرابحة على الأسهم الخاسرة بنسبة 2.93 إلى 1 في بورصة نيويورك، و2.32 إلى 1 في «ناسداك».

وسجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» نحو 30 ارتفاعاً جديداً خلال 52 أسبوعاً، ولم يسجل أي انخفاضات جديدة، في حين سجل مؤشر «ناسداك» المركب 62 ارتفاعاً جديداً و27 انخفاضاً جديداً.