مكاسب لمعظم أسواق الخليج وسط توقعات خفض أسعار الفائدة

السوق السعودية تسجل 11900 نقطة بارتفاع 0.49%

مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)
مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)
TT

مكاسب لمعظم أسواق الخليج وسط توقعات خفض أسعار الفائدة

مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)
مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج مرتفعة، في جلسة الأحد، مع توقع المستثمرين إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) على خفض كبير لأسعار الفائدة.

وبحسب وكالة «رويترز»، ركزت الأسواق على تعليقات أحد صناع السياسة الأميركيين السابقين، الذي قال إن خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لا يزال خياراً متاحاً هذا الأسبوع.

وتعكس العقود الآجلة المرتبطة بسعر الفائدة الأميركية احتمالاً بنسبة 47 في المائة بخفض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، ارتفاعاً من 28 في المائة، يوم الثلاثاء، بعد أن أشارت تقارير إعلامية إلى أن الهامش سيكون ضئيلاً بين احتمالي الخفض بمقدار ربع ونصف نقطة مئوية، وفقاً لـ«رويترز».

وغالباً ما تتماشى السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي مع قرارات «المركزي الأميركي» في ظل ربط عملات معظم تلك الدول بالدولار.

وتقدم المؤشر القطري 0.6 في المائة بقيادة مكاسب بلغت 2 في المائة لسهم مصرف «الريان» المتوافق مع الشريعة الإسلامية.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)، بمقدار 57.75 نقطة، وبنسبة 0.49 في المائة، إلى مستويات 11900.30 نقطة، وبسيولة 4 مليارات ريال (مليار دولار)، وسط مكاسب لمعظم القطاعات.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 257 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 138 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 80 شركة على تراجع.

وارتفع سهم «أرامكو السعودية»، الأثقل وزناً في المؤشر، بمعدل 0.37 في المائة، عند 27.20 ريال، بتداولات بلغت 8 ملايين سهم تقريباً.

وسجل سهم مصرف «الراجحي» ارتفاعاً بمعدل 1.14 في المائة إلى 88.90 ريال، بتداولات كانت الأعلى حسب القيمة عند 213 مليون ريال.


مقالات ذات صلة

«عذيب للاتصالات» السعودية تعتزم الاستحواذ على 51 % من «إيجاد التقنية»

الاقتصاد إحدى مشاركات «عذيب للاتصالات» في معرض «ليب» التقني بالعاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«عذيب للاتصالات» السعودية تعتزم الاستحواذ على 51 % من «إيجاد التقنية»

وقّعت شركة «اتحاد عذيب للاتصالات (قو)» السعودية مذكرة تفاهم ملزمة للاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 51 في المائة بشركة «إيجاد التقنية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداولون في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)

تدفقات خارجة بقيمة 7.82 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية

شهدت صناديق الأسهم الأميركية تدفقات خارجة كبيرة خلال الأسبوع المنتهي في 11 سبتمبر (أيلول)، مع تزايد حذر المستثمرين بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

السوق السعودية تكسب 76 نقطة بتأثير من الأسهم القيادية

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية تداولات الخميس، بمقدار 76.15 نقطة، وبنسبة 0.65 في المائة، إلى مستويات 11842.55 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مخطط لأسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

الأسواق الأوروبية ترتفع 1 % بدعم من أسهم التكنولوجيا

ارتفعت الأسهم الأوروبية بنسبة 1 في المائة يوم الخميس، مدعومة بأداء قوي لأسهم التكنولوجيا، بينما يترقب المستثمرون قرار السياسة النقدية من «المركزي الأوروبي».

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد صورة لرسم بياني لمؤشر «داكس» الألماني في بورصة فرنكفورت (رويترز)

«التكنولوجيا» و«الموارد الأساسية» يدفعان الأسهم الأوروبية للأعلى

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء بدعم من قطاعي التكنولوجيا والموارد الأساسية، حيث ينتظر المستثمرون قراءة رئيسية للتضخم في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ارتفاع طفيف للتضخم في السعودية إلى 1.6 % في أغسطس

رجل سعودي يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في المملكة (رويترز)
رجل سعودي يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في المملكة (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف للتضخم في السعودية إلى 1.6 % في أغسطس

رجل سعودي يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في المملكة (رويترز)
رجل سعودي يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في المملكة (رويترز)

سجل معدل التضخم السنوي في السعودية 1.6 في المائة خلال أغسطس (آب) 2024، وبزيادة طفيفة نسبتها 0.1 في المائة عن شهر يوليو (تموز) 2024، مدفوعاً بارتفاع إيجارات المساكن وأسعار الخضراوات.

وحتى مع هذه الزيادة الطفيفة، لا يزال التضخم في السعودية منخفضاً نسبياً مقارنة بالمعيار العالمي؛ حيث جاءت المملكة في المرتبة الثانية بين دول مجموعة العشرين من حيث الدول ذات معدلات التضخم الأقل بعد إيطاليا وسويسرا اللتين سجلتا 1.1 في المائة خلال أغسطس الماضي.

ويتوقع صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير حول نتائج مشاورات المادة الرابعة أن يظل التضخم في المملكة قيد السيطرة، مدعوماً بصدقية نظام ربط سعر الصرف بالدولار واتساق السياسات المحلية مع «رؤية 2030»، وأن يسجل ما نسبته 1.9 في المائة هذا العام و2 في المائة في 2025، متباطئاً من 2.3 في المائة في عام 2023.

في حين تتوقع وزارة المالية السعودية انخفاض معدلات التضخم إلى 2.2 في المائة في 2024 و2.1 في المائة في 2025.

وكان لقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى الأثر الأكبر في هذا الارتفاع، حيث ارتفعت الإيجارات بنسبة 10.6 في المائة على أساس سنوي وإن بتباطؤ عن نسبة الـ11.1 في المائة التي سجلتها في يوليو. فيما سجلت ارتفاعاً نسبته 0.45 في المائة على أساس شهري.

من جهة أخرى، كانت الزيادة في مستويات أسعار الأغذية هي الأعلى، إذ بلغ ارتفاع قسم الأغذية نحو 1.07 في المائة في أغسطس مقارنة بـ0.78 في المائة في الشهر السابق. كما ارتفع قسم اللحوم والدواجن بنسبة 1.53 في المائة مقارنة بتراجع طفيف في يوليو.

وسجل قسم التعليم ارتفاعاً نسبته 1.6 في المائة متأثراً بارتفاع أسعار رسوم التعليم المتوسط والثانوي بنسبة 3.8 في المائة.

ووفقاً للأكاديمي في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور سالم باعجاجة، فإن الزيادة في الأسعار تعود إلى ارتفاع تكلفة السكن والمياه والكهرباء، وذلك نتيجة الاستهلاك الكبير للطاقة خلال فصل الصيف.

وأوضح باعجاجة أن ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية، مثل الخضراوات، وفئة المطاعم، بالإضافة إلى زيادة بنسبة 1.6 في المائة في فئة التعليم مدفوعة بارتفاع الرسوم الدراسية، كان له تأثير طفيف على نمو التضخم.