محافظ بنك كندا يشير لاحتمالات خفض أسعار الفائدة

محافظ بنك كندا تيف ماكليم يتحدث في أحد المؤتمرات الاقتصادية في أوتاوا (رويترز)
محافظ بنك كندا تيف ماكليم يتحدث في أحد المؤتمرات الاقتصادية في أوتاوا (رويترز)
TT

محافظ بنك كندا يشير لاحتمالات خفض أسعار الفائدة

محافظ بنك كندا تيف ماكليم يتحدث في أحد المؤتمرات الاقتصادية في أوتاوا (رويترز)
محافظ بنك كندا تيف ماكليم يتحدث في أحد المؤتمرات الاقتصادية في أوتاوا (رويترز)

أشار محافظ بنك كندا المركزي، تيف ماكليم، إلى أنه من الممكن تسريع وتيرة خفض أسعار الفائدة إذا لم يحقق الاقتصاد الكندي النمو المتوقع، حسبما ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية.

وقال ماكليم، للصحيفة الأحد، إن هناك «ما يكفي من الركود» في الاقتصاد لخفض التضخم إلى المستوى المستهدف، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وأضاف ماكليم أن معدل التضخم بلغ 2.5 في المائة في حين يستهدف البنك المركزي الوصول إلى 2 في المائة. وأوضح للصحيفة البريطانية، أن واضعي أسعار الفائدة قلقون بشكل متزايد بشأن سوق العمل في كندا، واحتمال تأثير انخفاض أسعار النفط الخام على الاقتصاد.

وأضاف ماكليم أن سوق العمل تشير إلى بعض مخاطر الهبوط. وأعرب ماكليم عن توقعاته بحدوث «مزيد من التعديلات» في سوق العمل.

وقال ماكليم إن البنك المركزي الكندي لم يقرر بعد خفض أسعار الفائدة بشكل أسرع. وأضاف ماكليم أنه لا تزال هناك مخاطر صعودية على التضخم يتعين رصدها، بما في ذلك أسعار المساكن، ونفقات الإيجار، وفوائد الرهن العقاري.


مقالات ذات صلة

بنك إنجلترا... لا خفض متوقعاً للفائدة والتركيز على برنامج التشديد الكمي

الاقتصاد وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز في أثناء مغادرتها «11 داونينغ ستريت» بلندن الأسبوع الماضي (رويترز)

بنك إنجلترا... لا خفض متوقعاً للفائدة والتركيز على برنامج التشديد الكمي

بينما يبدو من غير المحتمل أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة، الخميس، يتجه اهتمام المستثمرين إلى معرفة قراره بشأن وتيرة مبيعاته للسندات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد معضلة خفض الفائدة: هل يبدأ «الفيدرالي» بمقدار صغير أم كبير؟

معضلة خفض الفائدة: هل يبدأ «الفيدرالي» بمقدار صغير أم كبير؟

من المقرر أن يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2020 في اجتماعه الذي سيُعقد يومي 17 و18 سبتمبر (أيلول).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى المصرف المركزي في فرانكفورت (رويترز)

لاغارد ترفض الضغوط السياسية بعد دعوة إيطاليا لتخفيضات أكبر في الفائدة

قالت رئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، الجمعة، إن المصرف مؤسسة مستقلة ولا يخضع لضغوط سياسية، رافضة الدعوات الإيطالية لمزيد من خفض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (روما، فرانكفورت )
الاقتصاد علم الدولة الروسي يرفرف فوق مقر المصرف المركزي (رويترز)

«المركزي الروسي» يرفع الفائدة إلى 19% لمكافحة التضخم

رفع المصرف المركزي الروسي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة أساس إلى 19 في المائة في اجتماع لمجلس إدارته يوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد سبائك ذهبية معروضة في متجر للمجوهرات في مدينة شانديغار بشمال الهند (رويترز)

الذهب يحطم الرقم القياسي وسط تراجع الدولار

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق، الجمعة، مع ضعف الدولار، وسط احتمال خفض أسعار الفائدة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ارتفاع طفيف للتضخم في السعودية إلى 1.6 % في أغسطس

رجل سعودي يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في المملكة (رويترز)
رجل سعودي يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في المملكة (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف للتضخم في السعودية إلى 1.6 % في أغسطس

رجل سعودي يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في المملكة (رويترز)
رجل سعودي يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في المملكة (رويترز)

سجل معدل التضخم السنوي في السعودية 1.6 في المائة خلال أغسطس (آب) 2024، وبزيادة طفيفة نسبتها 0.1 في المائة عن شهر يوليو (تموز) 2024، مدفوعاً بارتفاع إيجارات المساكن وأسعار الخضراوات.

وحتى مع هذه الزيادة الطفيفة، لا يزال التضخم في السعودية منخفضاً نسبياً مقارنة بالمعيار العالمي؛ حيث جاءت المملكة في المرتبة الثانية بين دول مجموعة العشرين من حيث الدول ذات معدلات التضخم الأقل بعد إيطاليا وسويسرا اللتين سجلتا 1.1 في المائة خلال أغسطس الماضي.

ويتوقع صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير حول نتائج مشاورات المادة الرابعة أن يظل التضخم في المملكة قيد السيطرة، مدعوماً بصدقية نظام ربط سعر الصرف بالدولار واتساق السياسات المحلية مع «رؤية 2030»، وأن يسجل ما نسبته 1.9 في المائة هذا العام و2 في المائة في 2025، متباطئاً من 2.3 في المائة في عام 2023.

في حين تتوقع وزارة المالية السعودية انخفاض معدلات التضخم إلى 2.2 في المائة في 2024 و2.1 في المائة في 2025.

وكان لقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى الأثر الأكبر في هذا الارتفاع، حيث ارتفعت الإيجارات بنسبة 10.6 في المائة على أساس سنوي وإن بتباطؤ عن نسبة الـ11.1 في المائة التي سجلتها في يوليو. فيما سجلت ارتفاعاً نسبته 0.45 في المائة على أساس شهري.

من جهة أخرى، كانت الزيادة في مستويات أسعار الأغذية هي الأعلى، إذ بلغ ارتفاع قسم الأغذية نحو 1.07 في المائة في أغسطس مقارنة بـ0.78 في المائة في الشهر السابق. كما ارتفع قسم اللحوم والدواجن بنسبة 1.53 في المائة مقارنة بتراجع طفيف في يوليو.

وسجل قسم التعليم ارتفاعاً نسبته 1.6 في المائة متأثراً بارتفاع أسعار رسوم التعليم المتوسط والثانوي بنسبة 3.8 في المائة.

ووفقاً للأكاديمي في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور سالم باعجاجة، فإن الزيادة في الأسعار تعود إلى ارتفاع تكلفة السكن والمياه والكهرباء، وذلك نتيجة الاستهلاك الكبير للطاقة خلال فصل الصيف.

وأوضح باعجاجة أن ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية، مثل الخضراوات، وفئة المطاعم، بالإضافة إلى زيادة بنسبة 1.6 في المائة في فئة التعليم مدفوعة بارتفاع الرسوم الدراسية، كان له تأثير طفيف على نمو التضخم.