تدفقات خارجة بقيمة 7.82 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية

بسبب القلق من النمو والمخاطر السياسية

متداولون في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
متداولون في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
TT

تدفقات خارجة بقيمة 7.82 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية

متداولون في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
متداولون في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)

شهدت صناديق الأسهم الأميركية تدفقات خارجة كبيرة خلال الأسبوع المنتهي في 11 سبتمبر (أيلول)، مع تزايد حذر المستثمرين بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة والشكوك السياسية المتزايدة قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وبحسب بيانات «إل إي إي جي»، باع المستثمرون أسهماً بقيمة 7.82 مليار دولار صافية خلال الأسبوع، وهو ما يمثل الأسبوع الخامس من التدفقات الخارجية في ستة أسابيع، وفق «رويترز».

وأظهرت بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، استمرار الضغوط الاقتصادية، مما دفع إلى عمليات بيع مكثفة في الأسهم، لكن «وول ستريت» تعافت بفضل توقعات بخفض كبير في أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

وسحب المستثمرون 6.91 مليار دولار من صناديق النمو الأسبوع الماضي، وهو أكبر تدفق أسبوعي منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023، في حين وجهوا 4.1 مليار دولار إلى صناديق القيمة، وهو أكبر مبلغ منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020 على الأقل.

وشهدت صناديق القطاع الأميركي أيضاً عمليات سحب كبيرة بلغت 2.16 مليار دولار، وهي الأكبر في خمسة أسابيع، مع خسارة القطاع المالي والتكنولوجي والصناعي 1.75 مليار دولار و1.17 مليار دولار و582 مليون دولار على التوالي.

في المقابل، اجتذبت الأصول الآمنة مثل صناديق السندات الحكومية وصناديق سوق النقد 3.51 مليار دولار و18.17 مليار دولار على التوالي.

وواصلت صناديق السندات الأميركية اتجاهها الإيجابي مع تدفقات صافية بلغت 4.94 مليار دولار للأسبوع الخامس عشر على التوالي، في حين سجلت صناديق الدخل الثابت الخاضعة للضريبة المحلية 1.75 مليار دولار بعد تدفقات بلغت 2 مليار دولار في الأسبوع السابق.

كما شهدت صناديق الديون الحكومية والبلدية قصيرة ومتوسطة الأجل أيضاً تدفقات كبيرة بلغت 1.28 مليار دولار و1.26 مليار دولار على التوالي.


مقالات ذات صلة

«التكنولوجيا» و«الموارد الأساسية» يدفعان الأسهم الأوروبية للأعلى

الاقتصاد صورة لرسم بياني لمؤشر «داكس» الألماني في بورصة فرنكفورت (رويترز)

«التكنولوجيا» و«الموارد الأساسية» يدفعان الأسهم الأوروبية للأعلى

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء بدعم من قطاعي التكنولوجيا والموارد الأساسية، حيث ينتظر المستثمرون قراءة رئيسية للتضخم في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد العلم الأميركي معلق على واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)

الأسواق الأميركية تستعيد هدوءها بعد أسابيع من التقلبات الحادة

ارتفعت معظم الأسهم الأميركية بشكل طفيف، مقدمةً فترة راحة بعد أسابيع من التقلبات الحادة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد الناس يمشون أمام بورصة نيويورك (أ.ب)

الأسهم الأميركية ترتد بعد أسبوع صعب

استعادت الأسهم الأميركية بعض الخسائر التي تكبّدتها في أسوأ أسبوع لها منذ ما يقرب من عام ونصف العام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر مفوضية الاتحاد في بروكسل (رويترز)

توقعات التضخم الأميركية تدفع عائدات سندات اليورو للصعود

ارتفعت عائدات سندات منطقة اليورو يوم الاثنين بعد انخفاضها لأربع جلسات متتالية، حيث يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد زائرة تقف بجوار شاشة إلكترونية تعرض لوحة أسعار أسهم «نيكي» اليابانية (رويترز)

أسواق آسيا تهوي مع تراجع «وول ستريت»

انخفضت الأسهم الآسيوية يوم الاثنين، بعد أن ضربت موجة هبوط أخرى «وول ستريت» يوم الجمعة؛ حيث جاءت بيانات سوق العمل الأميركية المتوقعة ضعيفة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)

«المركزي الروسي» يرفع الفائدة إلى 19% لمكافحة التضخم

علم الدولة الروسي يرفرف فوق مقر المصرف المركزي (رويترز)
علم الدولة الروسي يرفرف فوق مقر المصرف المركزي (رويترز)
TT

«المركزي الروسي» يرفع الفائدة إلى 19% لمكافحة التضخم

علم الدولة الروسي يرفرف فوق مقر المصرف المركزي (رويترز)
علم الدولة الروسي يرفرف فوق مقر المصرف المركزي (رويترز)

رفع المصرف المركزي الروسي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة أساس إلى 19 في المائة في اجتماع لمجلس إدارته يوم الجمعة، قائلاً إن التشديد الإضافي ضروري للحد من التضخم.

وكان استطلاع للرأي أجرته «رويترز» لـ 27 محللاً قبل القرار قد توقع أن يبقي المصرف المركزي سعر الفائدة دون تغيير عند 18 في المائة وسط علامات مبكرة على تباطؤ الاقتصاد.

لكن أحدث بيانات التضخم التي صدرت الخميس أظهرت أن التضخم لا يزال مرتفعاً، وقال المصرف إن هناك مخاطر لا تزال مرتبطة به.

وأظهرت البيانات تباطؤ التضخم إلى 9.05 في المائة في أغسطس (آب) على أساس سنوي، بانخفاض طفيف فقط عن 9.13 في المائة في الشهر السابق.

وقال المصرف المركزي: «بشكل عام، تظل توقعات التضخم بين الجهات الفاعلة الاقتصادية عند مستويات مرتفعة. وهذا يدعم استمرار التضخم المستمر».

وارتفع معدل التضخم الأساسي المعدل موسمياً في أغسطس إلى 7.7 في المائة مقارنة بـ6.1 في المائة في يوليو (تموز)، وفقاً لحسابات المصرف المركزي.

وتشير أحدث مجموعة من التوقعات الاقتصادية الكلية إلى أن التضخم سيبلغ 7.3 في المائة للعام بأكمله، وهو ما يفوق بكثير هدف الهيئة التنظيمية البالغ 4 في المائة.

وقال المصرف المركزي في وقت سابق إن التضخم بلغ ذروته في يوليو وسينخفض تدريجياً بحلول نهاية العام.

وتتوقع الحكومة الآن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.9 في المائة في عام 2024، ارتفاعاً من 2.8 في المائة في توقعات أبريل (نيسان). ويشير الرقم الجديد إلى تباطؤ في النمو، الذي بلغ 4.6 في المائة في النصف الأول من العام.

وفي مسودة وثيقة السياسة النقدية التي نشرت الشهر الماضي، قال «المركزي» إنه سيحتاج إلى الحفاظ على سياسة نقدية مشددة لفترة طويلة لتحقيق انخفاض مستدام في التضخم، الذي يتجاوز الآن 9 في المائة.

وارتفع نمو الإقراض التجاري، وهو عامل رئيسي آخر وراء ارتفاع التضخم والضغوط الاقتصادية، إلى 2.3 في المائة في يوليو من 1.5 في المائة في يونيو (حزيران)، وفقا لأحدث البيانات المتاحة، على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة.