الأسواق الأوروبية ترتفع 1 % بدعم من أسهم التكنولوجيا

مخطط لأسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
مخطط لأسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
TT

الأسواق الأوروبية ترتفع 1 % بدعم من أسهم التكنولوجيا

مخطط لأسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
مخطط لأسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأوروبية بنسبة 1 في المائة يوم الخميس، مدعومة بأداء قوي لأسهم التكنولوجيا، بينما يترقّب المستثمرون قرار السياسة النقدية من المصرف المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم؛ حيث يبدو أن خفض سعر الفائدة أمر شبه مؤكد.

وارتفع مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 1 في المائة إلى 513.1 نقطة، ومن المتوقع أن يسجل أفضل يوم له في أكثر من شهر إذا استمرت المكاسب، وفق «رويترز».

وشهدت جميع البورصات الإقليمية تداولات على ارتفاع بنسبة تزيد على 1 في المائة.

واستفادت أسهم التكنولوجيا من ارتفاع نظيراتها الآسيوية؛ حيث ارتفعت بنسبة 2.5 في المائة لتقدم أكبر دفعة لمؤشر أوروبا القياسي.

قال تقرير صادر عن شركة «سيمفور» إن الحكومة الأميركية تدرس السماح لشركة «إنفيديا» بتصدير شرائح متقدمة إلى السعودية، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسهم شركة الذكاء الاصطناعي العملاقة بنسبة 8 في المائة.

وارتفعت الموارد الأساسية 2.3 في المائة بعد ارتفاع أسعار المعادن الأساسية، بدعم من آمال بخفض أسعار الفائدة الأميركية الأسبوع المقبل.

وتم تداول جميع القطاعات الفرعية، باستثناء قطاع واحد، في المنطقة الخضراء.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض المصرف المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه اليوم.

وستتجه الأنظار إلى تعليقات رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد؛ حيث تنتظر السوق تأكيد ما إذا كان هناك تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة في أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول).

وقال رئيس استراتيجية الأسهم في بنك «براديسكو بي بي آي»، بن لايدل: «خفض أسعار الفائدة اليوم أمر مؤكد. وسوف ينصب تركيز السوق على توقيت خفض أسعار الفائدة التالي من جانب المركزي الأوروبي. ربما لن نحصل على الكثير من التوجيه من ذلك اليوم».

وأضاف: «لا أعتقد أنهم بحاجة إلى القيام بأي شيء أكثر عدوانية. من الواضح أنهم قادرون على القيام بذلك إذا لزم الأمر... من المرجح أن يكون المركزي الأوروبي بطيئاً وثابتاً».

وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات الأسعار من إسبانيا أن التضخم على مستوى الاتحاد الأوروبي انخفض إلى 2.4 في المائة على أساس سنوي في أغسطس (آب)، مما دفع مؤشر «إيبكس 35» القياسي إلى الارتفاع بأكثر من 1 في المائة.

وانخفض معدل التضخم في السويد بنسبة 0.5 في المائة في أغسطس، وهو أقل قليلاً من التوقعات.

وانخفضت أسهم «روش» بنسبة 4 في المائة بعد أن قالت شركة الأدوية السويسرية إن النتائج الواعدة من تجربة مبكرة على حبوب إنقاص الوزن التجريبية كانت تستند إلى 6 مرضى فقط.

وأظهرت قراءة مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في الولايات المتحدة ارتفاعاً بنسبة 0.28 في المائة في أغسطس، وهو ما يزيد قليلاً على التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.2 في المائة، ما دفع الأسواق المتوترة إلى اتخاذ قرار أخيراً بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتخذ قراراً بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل.


مقالات ذات صلة

السوق السعودية تكسب 76 نقطة بتأثير من الأسهم القيادية

الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

السوق السعودية تكسب 76 نقطة بتأثير من الأسهم القيادية

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية تداولات الخميس، بمقدار 76.15 نقطة، وبنسبة 0.65 في المائة، إلى مستويات 11842.55 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة لرسم بياني لمؤشر «داكس» الألماني في بورصة فرنكفورت (رويترز)

«التكنولوجيا» و«الموارد الأساسية» يدفعان الأسهم الأوروبية للأعلى

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء بدعم من قطاعي التكنولوجيا والموارد الأساسية، حيث ينتظر المستثمرون قراءة رئيسية للتضخم في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد العلم الأميركي معلق على واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)

الأسواق الأميركية تستعيد هدوءها بعد أسابيع من التقلبات الحادة

ارتفعت معظم الأسهم الأميركية بشكل طفيف، مقدمةً فترة راحة بعد أسابيع من التقلبات الحادة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد مستثمر يراقب شاشة تعرض معلومات في سوق الأسهم السعودية (تداول) بالرياض (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تتراجع للجلسة الرابعة على التوالي

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، الاثنين، للجلسة الرابعة على التوالي، بفارق 19.40 نقطة، وبنسبة 0.16 في المائة، إلى مستوى 11962.90 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الناس يمشون أمام بورصة نيويورك (أ.ب)

الأسهم الأميركية ترتد بعد أسبوع صعب

استعادت الأسهم الأميركية بعض الخسائر التي تكبّدتها في أسوأ أسبوع لها منذ ما يقرب من عام ونصف العام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

الخريف: 3 ركائز للاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في التصنيع

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (سدايا)
وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (سدايا)
TT

الخريف: 3 ركائز للاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في التصنيع

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (سدايا)
وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (سدايا)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن 3 ركائز مهمة من أجل الاستفادة القصوى من تقنية الذكاء الاصطناعي في قطاع المصانع؛ أُولاها حجم الفائدة على عمليات التصنيع من البداية والتي تتضمن مصادر المواد الخام والكفاءة، إلى تحسين الإنتاجية، بالإضافة إلى المحاور المتضمنة الربط بين المصانع والآلات واللوجيستيات، وغيرها.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن ختام أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة، في الرياض، مبيناً أن الركيزة الثانية تتلخص في حجم مساهمة الذكاء الاصطناعي وقيمته في المنتج النهائي، وتعزيز المنتجات باستخدام مختلف مكونات هذه التقنية، موضحاً أنها ستزيد من قيمة المنتجات بما يسمح بإنتاج المزيد من الخصائص والمميزات للمتعاملين. أما الركيزة الثالثة فتتمحور حول الأثر الإيجابي من الذكاء الاصطناعي على تطوير رأس المال البشري، من خلال التدريب والمهارات ومواءمة وتكييف التقنيات، وإتاحة المجال للموظفين لرفع مستوى الفرص من منخفضي إلى مرتفعي المهارة، مؤكداً أن السعودية تتجه لبناء قطاع صناعي يولّد فرص عمل عالية المهارات والجودة.

وأبان الخريف أن وظائف المستقبل سيتم تحديدها بالتقنيات الحديثة؛ لذا يجب أن نكون منفتحين على الأفكار الجديدة من أجل رفع كفاءة المصانع وخفض التكلفة، مفيداً أن المملكة اليوم تستورد الكثير من التقنيات، ولكن مع مرور الوقت ستقوم بعمليات التصدير.

وتطرق وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى أحد التحديات الكبرى التي تواجه المبتكرين ورواد الأعمال، وهي وجود دراسات جدوى، من خلال كيفية إنشاء منظومة تمكّن الأفكار الجديدة، ومن ثم تجريبها واختبارها والمفاهيم الأولية في بيئات واقعية، ويتم المصادقة عليها من الشركات الكبيرة.

وفيما يخص التعدين، أفاد الخريف بأن هذا القطاع كان متأخراً في تبني التقنيات الجديدة، ولكن اليوم هناك العديد من التقنيات التي تساعد على التعدين في مختلف المناطق، من شأنها المساعدة في رفع مستوى الأمان، والمزيد من الكفاءة في استهلاك الطاقة بالنسبة للمواد والتنقيب.

وبيّن أن التقنيات الحديثة أتاحت إجراء التحكم عن بعد في عمليات التعدين من أجل الحفاظ على البيئة، وهذا النوع من التطور سيكون محور جذب للقطاع.

وواصل الخريف أن الوزارة لديها «برنامج مصانع المستقبل» الذي يشجع المصانع لتبني أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي. وفي التعدين هناك برنامج داعم للمبتكرين تم طرحه في منتدى مستقبل التعدين المقام في الرياض خلال السنة الماضية، وخصصت منطقة متكاملة تمنح شركات التقنية والمبتكرين عرض منتجاتهم وحلولهم لمختلف أصحاب المصلحة على مستوى العالم.

وتطرق إلى الشراكات الدولية في التقنيات الجديدة والفائدة التي تحصل عليها المملكة من هذه الاستثمارات، مؤكداً أن تلك الخطوة بالتأكيد ستعود بنتائج إيجابية، وقال: «من المهم لدى الشركات والمؤسسات الكبرى التفكير بشكل جدي في مستقبل الذكاء الاصطناعي، ووضع استراتيجية لهذه التقنية، وإلا ستفقد ميزتها التنافسية ومن ثم الخروج من السوق».