«سامبا نوفا» الأميركية: السعودية تتخذ دوراً قيادياً في الانتقال إلى الذكاء الاصطناعيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5060020-%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A8%D8%A7-%D9%86%D9%88%D9%81%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AE%D8%B0-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A
«سامبا نوفا» الأميركية: السعودية تتخذ دوراً قيادياً في الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي
مشاركون وزوار في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)
على هامش القمة العالمية للذكاء الاصطناعي المنعقدة حالياً في الرياض، أكد الرئيس التنفيذي لشركة «سامبا نوفا سيستمز» الأميركية، رودريغو ليانغ التزام السعودية برحلة الذكاء الاصطناعي، قائلاً إنها تأخذ دوراً قيادياً في التحرك بسرعة كبيرة في هذا المجال.
وكانت كل من «أرامكو السعودية» و«إس تي سي» و«تمكين»، وقعت اتفاقيات مع «سامبا نوفا سيستمز» لاستكشاف طرق تسريع قدرات الذكاء الاصطناعي والابتكار ونظم الاعتماد على مستوى المملكة.
وتعد «سامبا نوفا سيستمز»، المزود لأسرع وأكفأ الرقائق ونماذج الذكاء الاصطناعي. وأطلقت يوم الثلاثاء «سامبا نوفا كلاود»، أسرع خدمة استدلال ذكاء اصطناعي في العالم بفضل سرعة شريحة الذكاء الاصطناعي (SN40L) الخاصة بها.
وأكد ليانغ لـ«الشرق الأوسط»، التزام المملكة برحلة الذكاء الاصطناعي، وقال إنها تأخذ دوراً قيادياً في التحرك بسرعة كبيرة في هذا المجال، لافتاً إلى أن المملكة تقود العالم للتحول إلى الذكاء الاصطناعي.
الرئيس التنفيذي لشركة «سامبا نوفا سيستمز» يتحدث إلى «الشرق الأوسط»
وقال ليانغ إن «سامبا نوفا» تعمل على توسيع أعمالها مع المؤسسات السعودية. وأضاف «نحن نتشارك مع (أرامكو السعودية) لأكثر من عام حتى الآن، نبني هذه النماذج الخاصة والآمنة للغاية للشركات الكبيرة».
وأوضح أن شركته تستفيد من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي لتوسيع علاقاتها مع العملاء وجلب تقنية الذكاء الاصطناعي إلى المنظمات والمؤسسات.
جناح «أرامكو» في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)
وعدَّ ليانغ أن الذكاء الاصطناعي سيغير الأعمال على مدى السنوات القادمة، وأن الجميع على الكوكب سيتلمس خدماته. ويستثمر في شركة «سامبا نوفا»، التي تأسست في عام 2017، صندوق «سوفت بنك فيجن» بالإضافة إلى صناديق تابعة لـ«بلاك روك» و«إنتل كابيتال».
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استثمارات ضخمة في قطاعات الطاقة والبنى التحتية لتلبية طلب الشركات التكنولوجية على الكهرباء؛ لمواكبة تقدم الذكاء الاصطناعي.
في إنجاز علمي لافت، مُنح الدكتور عميد خالد عبد الحميد «جائزة آلان تورينغ العالمية في الذكاء الاصطناعي لطب الأسنان»، ليصبح أول طبيب بريطاني ينال هذا التكريم…
«العالمية للموانئ» توسّع عملياتها وتدعم التكامل اللوجيستي في السعودية
جانب من ميناء الملك عبد العزيز بالدمام (الهيئة العامة للموانئ)
في ظل مساعي المملكة لترسيخ موقعها مركزاً لوجيستياً محورياً إقليمياً وعالمياً، تعمل «الشركة السعودية العالمية للموانئ» باستثمار يتجاوز 700 مليون ريال (186.6 مليون دولار)، ضمن خططها لتشغيل محطات جديدة متعددة الأغراض وتعزيز قدراتها، بما في ذلك مناولة معدات المشاريع.
وقال لـ«الشرق الأوسط»، الرئيس التنفيذي للشركة، روب هاريسون، إن هذا التوسع يأتي في إطار الجهود المتواصلة لدعم أهداف «رؤية 2030»، وتعزيز البنية التحتية للخدمات اللوجيستية التي تُعد رافداً رئيسياً للتنويع الاقتصادي والنمو الصناعي في المملكة.
وتعد «الشركة السعودية العالمية للموانئ» مشروعاً مشتركاً بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة «بي إس إيه إنترناشونال»، وتعمل على تطوير وتشغيل وإدارة محطة الحاويات الثانية في ميناء الملك عبد العزيز في الدمام.
وقد تم تجهيز الشركة بأحدث المعدات والتقنيات بهدف تعزيز اقتصاد المملكة، ولتحويل الدمام إلى المنفذ المفضل في المنطقة.
نموذج تشغيلي متكامل
وأكد هاريسون أن ميناء الملك عبد العزيز بالدمام (شرق المملكة) يُعد ركيزة استراتيجية في تحقيق طموح التحول اللوجيستي.
وأشار إلى أن الاستثمارات الكبيرة التي ضُخّت في المحطتين 1 و2، إلى جانب العقود الأربعة الجديدة التي وقعتها الشركة مؤخراً مع الهيئة العامة للموانئ، لتشغيل المحطات متعددة الأغراض في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، وميناء الجبيل التجاري، وميناء الملك فهد الصناعي، وميناء رأس الخير، تعكس التزام الشركة بتقديم خدمات متكاملة ذات قيمة مضافة.
صورة جماعية بعد توقيع عقود تخصيص جديدة بين «الشركة السعودية العالمية للموانئ» و«الهيئة العامة للموانئ» (الشرق الأوسط)
وواصل الرئيس التنفيذي أن هذه الخدمات تربط بين النقل البحري، والسكك الحديد، والمواقع اللوجيستية الداخلية مثل ميناء الرياض الجاف ومنطقة الدمام اللوجيستية.
وأوضح أن نهج الشركة يستند إلى ثلاث ركائز أساسية هي التكامل، والموثوقية، والابتكار، وهو ما يتجلى في نموذجها التشغيلي المتكامل الذي يربط بين المواني البحرية والطرق والسكك الحديد.
وبيّن أن تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة العملاء يأتيان في مقدمة أولويات الشركة، بالتوازي مع الاستثمار في رفع جودة الخدمات والاستفادة من الخبرات العالمية لشركة «بي إس إيه إنترناشيونال»، موضحاً أن الهدف لا يقتصر على المنافسة، بل يتعداه إلى دعم المشاريع الكبرى الوطنية وخلق قيمة أوسع لمنظومة المواني السعودية.
آفاق جديدة
وأضاف هاريسون أن الحصول على عقود التخصيص طويلة الأجل لتشغيل المحطات الجديدة يمثل إنجازاً نوعياً، وأن الشركة تستعد لتوسيع عملياتها وفقاً للأولويات الوطنية، من خلال الاستثمار في القدرات البشرية والتقنيات المتقدمة وزيادة الطاقة الاستيعابية، ما يفتح آفاقاً جديدة أمام قطاع الخدمات اللوجيستية في المملكة.
كما لفت إلى أن التحول التقني يلعب دوراً حاسماً في تعزيز أداء الشركة، حيث تُعد «السعودية العالمية للموانئ» أول مشغّل في المملكة يطبق تقنيات المواني الذكية المعززة بشبكة الجيل الخامس، بما في ذلك الرافعات الآلية التي تشغل عن بُعد، وأنظمة المراقبة الذكية، والساحات المؤتمتة، مما أدى إلى تحسين مستويات السلامة والكفاءة التشغيلية.
وأكد أن الشركة تمضي قدماً في توسيع نطاق التكامل الرقمي في جميع المحطات، بالتوازي مع استخدام معدات صديقة للبيئة وتعزيز الحلول اللوجيستية القائمة على البيانات.
وفي ختام حديثه، شدد هاريسون على أن الشركة تواصل القيام بدور محوري بوصفها شريكاً لوجيستياً موثوقاً في المملكة، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد العالمية، حيث توفر منظومتها المتكاملة، خصوصاً من خلال ميناء الرياض الجاف، بدائل موثوقة تسهّل تدفق البضائع بكفاءة بين شرق البلاد وغربها.
وقال: «من خلال الجمع بين الاستثمار في البنية التحتية، والأنظمة الرقمية المتطورة، والشراكات الاستراتيجية الراسخة، نواصل فتح آفاق جديدة من المرونة والتميز في الخدمات عبر سلاسل الإمداد في المملكة».