«سكاي» و«مدينة محمد بن سلمان» تتعاونان لتمكين الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي

جانب من توقيع الاتفاقية خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)
TT

«سكاي» و«مدينة محمد بن سلمان» تتعاونان لتمكين الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي

جانب من توقيع الاتفاقية خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)

وقَّعت «الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي)»، الأربعاء، مذكرة تفاهم مع مدينة محمد بن سلمان غير الربحية (مدينة مسك) تمهد لتأسيس شراكة استراتيجية لتوسيع فرص التعلّم والابتكار المتاحة للشباب السعودي في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتعكس المذكرة، التي وُقّعت على هامش القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة، التزام الطرفين بتعزيز منظومة التميز في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال رؤية الابتكار التي تحتضنها المدينة، حيث تعدّ خطوة مهمة نحو تعزيز فرص الاستثمار، إضافة إلى تطوير المسارات التعليمية، المتخصصة، في الذكاء الاصطناعي، ومبادرات بناء المهارات، وبرامج الابتكار، كما تمثل رؤية مشتركة؛ لتمكين قادة المستقبل بالمملكة، من خلال تزويدهم بالمعرفة المتقدمة، والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«سكاي» جورج نازي، إن الشركة تتطلع إلى الثمار التي ستقدمها هذه الشراكة، خصوصاً فيما يتعلق بإطلاق العنان لطاقات الشباب. مضيفاً: «الشراكة مع (مدينة مسك) تعزز مساهمتنا في تنمية اقتصاد معرفي في المملكة يرتكز إلى الذكاء الاصطناعي وفقاً لمستهدفات (رؤية 2030)».

يشار إلى أن «مدينة مسك» تمثل مركزاً للابتكار، والتقنيات المستقبلية، حيث توفر بيئة مثالية؛ لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وحلول المدن الذكية، وتدعم بنيتها التحتية المتقدمة نمط الحياة المستدامة؛ ما يجعلها المكان الأمثل لاستكشاف التقنيات الجديدة، وتمكين الجيل القادم من المواهب السعودية المبدعة.


مقالات ذات صلة

خسائر «بترورابغ» المتراكمة تتراجع إلى 36.16 % من رأسمالها

الاقتصاد أحد مصانع «بترورابغ» (موقع الشركة)

خسائر «بترورابغ» المتراكمة تتراجع إلى 36.16 % من رأسمالها

أعلنت شركة «رابغ للتكرير والبتروكيماويات» (بترورابغ) أن خسائرها المتراكمة تراجعت إلى نحو 6 مليارات ريال بنهاية أغسطس.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يراقب شاشة تعرض معلومات في سوق الأسهم السعودية (تداول) بالرياض (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تتراجع للجلسة الرابعة على التوالي

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، الاثنين، للجلسة الرابعة على التوالي، بفارق 19.40 نقطة، وبنسبة 0.16 في المائة، إلى مستوى 11962.90 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المرشحة الرئاسية الديمقراطية ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تتفاعل خلال تجمع انتخابي في سافانا بجورجيا (رويترز)

عمال شركات التكنولوجيا الكبرى في أميركا يدعمون كامالا هاريس

أظهرت البيانات أن العمال في العديد من كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية يدعمون بشكل كبير مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة كامالا هاريس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد بهذا الاستحواذ سيرتفع عدد منصات الحفر المرفوعة لـ«أديس» في جنوب شرقي آسيا إلى سبع (موقع الشركة)

«أديس» القابضة السعودية تستحوذ على منصتين مرفوعتين في جنوب شرقي آسيا

أعلنت شركة «أديس» القابضة السعودية استحواذها، من خلال شركتها التابعة «أدیس إنترناشیونال ھولدینغ»، على منصتين مرفوعتين متعاقد عليهما في منطقة جنوب شرقي آسیا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تفقد مستويات 12000 بتراجع معظم القطاعات

انخفض مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي (تاسي)، بنهاية أولى جلسات الأسبوع، بمقدار 117.19 نقطة، وبنسبة 1 في المائة تقريباً، إلى مستويات 11982.30 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بوتين: يجب أن نفكر في الحد من صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل

الرئيس الروسي يرأس اجتماعاً لأعضاء الحكومة عبر الفيديو  (رويترز)
الرئيس الروسي يرأس اجتماعاً لأعضاء الحكومة عبر الفيديو (رويترز)
TT

بوتين: يجب أن نفكر في الحد من صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل

الرئيس الروسي يرأس اجتماعاً لأعضاء الحكومة عبر الفيديو  (رويترز)
الرئيس الروسي يرأس اجتماعاً لأعضاء الحكومة عبر الفيديو (رويترز)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، إن موسكو يجب أن تفكر في الحد من صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل رداً على العقوبات الغربية.

وأدت تصريحات بوتين لوزراء الحكومة إلى ارتفاع أسعار النيكل ودفعت أسهم شركات تعدين اليورانيوم إلى الارتفاع.

وقال، في تصريحات تلفزيونية، إن مثل هذه القيود يمكن أن تُفرض أيضاً على سلع أخرى، مشيراً إلى أن روسيا منتج رئيسي للغاز الطبيعي والماس والذهب. لكنه قال إن التدابير لا ينبغي اتخاذها «غداً»، ويجب ألا تسبب ضرراً لروسيا نفسها.

وقال بوتين: «روسيا هي الرائدة في احتياطيات عدد من المواد الخام الاستراتيجية: بالنسبة للغاز الطبيعي، هذا ما يقرب من 22 في المائة من الاحتياطيات العالمية، بالنسبة للذهب - ما يقرب من 23 في المائة، بالنسبة للألماس - ما يقرب من 55 في المائة».

وقال لرئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين: «يرجى إلقاء نظرة على بعض أنواع السلع التي نوردها إلى السوق العالمية... ربما يجب أن نفكر في قيود معينة - اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل». وأضاف: «لا ينبغي لنا أن نفعل أي شيء يضر بأنفسنا».

وارتفع عقد النيكل لثلاثة أشهر بنسبة 2.5 في المائة إلى أعلى مستوى خلال اليوم عند 16110 دولارات للطن المتري في بورصة لندن للمعادن (LME) بعد تصريحات بوتين. وكان يتداول مرتفعاً بنسبة 1.5 في المائة عند 15975 دولاراً اعتباراً من الساعة 15:57 بتوقيت غرينتش.

الصين هي أكبر مشترٍ للنيكل من روسيا؛ حيث استوردت 38026 طناً العام الماضي، وهو ما يمثل 38 في المائة من صادرات روسيا من النيكل. ذهب ما يقرب من 30 في المائة من صادرات النيكل الروسية، أو 29172 طناً، إلى هولندا العام الماضي لإعادة شحنها إلى دول أوروبية أخرى.

وارتفعت أسهم شركات تعدين اليورانيوم عقب هذه الأنباء؛ حيث ارتفعت أسهم شركات التعدين الكندية «نكست جن إنرجي» و«كاميكو» و«دنيزون ماينز» بنسبة تتراوح بين 5.2 في المائة و5.4 في المائة.

وتعد روسيا رابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم وتمتلك نحو 44 في المائة من القدرة العالمية على تخصيب اليورانيوم. وفي عام 2023، تصدرت الولايات المتحدة والصين قائمة مستوردي اليورانيوم الروسي، تلاهما كوريا الجنوبية وفرنسا وكازاخستان وألمانيا.

وفي مايو (أيار)، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن قانوناً يحظر استيراد اليورانيوم المخصب من روسيا، وهي تجارة تبلغ قيمتها نحو مليار دولار سنوياً.

كما تعد روسيا ثالث أكبر منتج في العالم لإسفنج التيتانيوم، الذي يتم تحويله إلى معدن للتطبيقات الصناعية في صناعات الطيران والفضاء والبحرية والسيارات، ولكن لديها احتياطيات منخفضة من معدن التيتانيوم. تعد شركة التعدين الروسية العملاقة نورنيكل أكبر منتج للنيكل المكرر في العالم.

وفرضت الولايات المتحدة، الشهر الماضي، عقوبات على العديد من الشركات التابعة لشركة نورنيكل، بالإضافة إلى مشروع بيسترينسكي للنحاس والذهب، الذي تسيطر عليه «نورنيكل».