الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 1.6 % في يوليو

حقل النفط التابع لشركة «أرامكو» في الربع الخالي الشيبة جنوب شرقي المملكة (موقع الشركة)
حقل النفط التابع لشركة «أرامكو» في الربع الخالي الشيبة جنوب شرقي المملكة (موقع الشركة)
TT

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 1.6 % في يوليو

حقل النفط التابع لشركة «أرامكو» في الربع الخالي الشيبة جنوب شرقي المملكة (موقع الشركة)
حقل النفط التابع لشركة «أرامكو» في الربع الخالي الشيبة جنوب شرقي المملكة (موقع الشركة)

ارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية لأول مرة هذا العام خلال شهر يوليو (تموز) الماضي، بنسبة 1.6 في المائة، على أساس سنوي، بعد انخفاضه 7 أشهر متتالية، ومقارنة مع تراجع بنسبة 5 في المائة في يونيو (حزيران)، مدعوماً بارتفاع الرقم القياسي الفرعي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر ونشاط الصناعة التحويلية.

ويعدّ نشاط التعدين واستغلال المحاجر الأكبر في حساب الرقم القياسي، حيث يصل وزنه النسبي إلى 61.4 في المائة.

وبحسب ما يظهره تقرير الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، فإن هذا الارتفاع يأتي بفضل تحسن أداء نشاط التعدين واستغلال المحاجر الذي قلّص انخفاضه من 11.3 في المائة في يونيو إلى 0.8 في المائة فقط خلال يوليو، حيث بلغ إنتاج المملكة النفطي 8.9 مليون برميل يومياً خلال يوليو. كما ارتفع الرقم القياسي الفرعي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 1.3 في المائة مقارنة بشهر يونيو.

وارتفع نشاط الصناعة التحويلية بنسبة 4.6 في المائة، بدعم من ارتفاع نشاطي صنع المواد والمنتجات الكيميائية، وصنع المنتجات الغذائية بنسبة 5.7 في المائة و10.1 في المائة على التوالي.

كما ارتفع نشاط صنع المعدات الكهربائية بنسبة 16.6 في المائة، وصنع الأثاث بنسبة 15.3 في المائة، والأنشطة الاقتصادية الأخرى بنسبة 9.6 في المائة، خلال الفترة نفسها. بينما سجل نشاط إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء ارتفاعاً بنسبة 8.2 في المائة.


مقالات ذات صلة

قطاع السيارات في أوروبا يواجه غرامات محتملة بـ17 مليار دولار

الاقتصاد خط إنتاج نهائي في مصنع «تسلا» للسيارات الكهربائية بألمانيا (رويترز)

قطاع السيارات في أوروبا يواجه غرامات محتملة بـ17 مليار دولار

قال الرئيس التنفيذي لشركة «رينو» إن قطاع السيارات بأوروبا ربما يواجه غرامات تصل 17 مليار دولار عن انبعاثات الكربون نتيجة تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد شعار شركة «أورانو» في «المعرض النووي العالمي» (رويترز)

«أورانو» تبني مصنعاً لليورانيوم في أميركا بهدف إنهاء الاعتماد على روسيا

اختارت شركة الوقود النووي المملوكة للدولة الفرنسية «أورانو» أوك ريدج في تينيسي موقعاً لبناء مصنع لتخصيب اليورانيوم بالمليارات في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أحد المصانع المنتجة في المدينة المنورة (واس)

السعودية: إطلاق برنامج تسهيل الاستثمار والاستحواذ لتوفير سيولة للمنشآت الصناعية

أطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية «برنامج تسهيل الاستثمار والاستحواذ» الذي يهدف إلى توفير فرص استثمارية متنوعة للمستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عمال صينيون يقومون بتركيب أنبوب عملاق من الصلب في أحد المصانع بمدينة هايان شرق البلاد (أ.ف.ب)

المصانع الآسيوية تستعيد بعضاً من الزخم في أفق ضبابي

أظهرت مسوحات أن المصانع الآسيوية، بما في ذلك قطاع التصنيع في الصين، أظهرت علامات على تعافٍ مؤقت في أغسطس الماضي

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد أحد المصانع المنتِجة في المدينة المنورة (واس)

«استشاري مطوّر مصانع» لتحسين كفاءة الإنتاج في السعودية

أطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية خدمة ترخيص «استشاري مطوّر مصانع» بهدف تنمية المنشآت الصناعية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

محضر «بنك كوريا» يحذر من خفض الفائدة وسط مخاوف الاستقرار المالي

شعار بنك كوريا على سطح مبناه في سيول (رويترز)
شعار بنك كوريا على سطح مبناه في سيول (رويترز)
TT

محضر «بنك كوريا» يحذر من خفض الفائدة وسط مخاوف الاستقرار المالي

شعار بنك كوريا على سطح مبناه في سيول (رويترز)
شعار بنك كوريا على سطح مبناه في سيول (رويترز)

أظهر محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية في بنك كوريا الذي عُقد في 22 أغسطس (آب) أن أعضاء اللجنة كانوا حذرين بشأن خفض أسعار الفائدة، بسبب مخاوف من تزايد المخاطر على الاستقرار المالي رغم تباطؤ التضخم.

وقال أحد أعضاء المجلس: «بالنظر إلى استقرار التضخم والتعافي البطيء للطلب المحلي وارتفاع معدلات التعثر بين بعض القطاعات الضعيفة، يبدو أن الوقت مناسب للتخفيف النقدي التدريجي»، وفق «رويترز».

وأضاف: «يجب ألا تؤدي تخفيضات الفائدة إلى تسريع ارتفاع أسعار العقارات».

وأشار أعضاء آخرون إلى أنه من المستحسن دراسة تأثير الإجراءات الحكومية الأخيرة للحد من ارتفاع أسعار المنازل، حيث تحدد اللجنة توقيت خفض الفائدة، ومن الضروري إدارة توقعات السوق لمنع تزايد مخاطر الاستقرار المالي.

حتى إن أحد الأعضاء زعم أن مسار أسعار الفائدة ينبغي أن يكون أعلى مما كان ليكون عليه لو تم الأخذ في الاعتبار التضخم والنمو فقط.

وفي الشهر الماضي، قرر أعضاء اللجنة بالإجماع الإبقاء على سعر الفائدة القياسي دون تغيير عند 3.50 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ أواخر عام 2008، وسط توقعات بتخفيف السياسة النقدية قريباً.