«بنك أوف أميركا» يرفع توقعاته لخفض الفائدة 3 مرات هذا العام

بمقدار 25 نقطة أساس

يستخدم أحد العملاء جهاز الصراف الآلي بفرع «بنك أوف أميركا» في بوسطن (رويترز)
يستخدم أحد العملاء جهاز الصراف الآلي بفرع «بنك أوف أميركا» في بوسطن (رويترز)
TT

«بنك أوف أميركا» يرفع توقعاته لخفض الفائدة 3 مرات هذا العام

يستخدم أحد العملاء جهاز الصراف الآلي بفرع «بنك أوف أميركا» في بوسطن (رويترز)
يستخدم أحد العملاء جهاز الصراف الآلي بفرع «بنك أوف أميركا» في بوسطن (رويترز)

رفع «بنك أوف أميركا»، وهو الأكثر تحفظاً بين شركات الوساطة في «وول ستريت» بشأن حجم التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، توقعه ليتماشى مع معظم نظرائه بعد بيانات التوظيف غير الزراعية الأخيرة

وقالت شركة أبحاث «بنك أوف أميركا» العالمية، الأحد، إنها تتوقع الآن من المركزي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات الثلاثة المتبقية هذا العام، مقارنة بتوقعاتها السابقة بخفضين بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر (أيلول)، وديسمبر (كانون الأول)؛ وفق «رويترز».

وجاء التغيير بعد أن أظهرت البيانات يوم الجمعة أن التوظيف في الولايات المتحدة ارتفع بأقل من المتوقع في أغسطس (آب)، ولكن انخفاض معدل البطالة إلى 4.2 في المائة يشير إلى أن سوق العمل لم تكن تنحدر إلى مستوى كاف لتبرير خفض نصف نقطة مئوية هذا الشهر.

واتفق خبراء الاقتصاد في البنك مع هذا الرأي، قائلين إن العقبة أمام خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر مرتفعة؛ «لأنه على الرغم من الأدلة على هدوء سوق العمل، فإن عمليات تسريح العمال تظل منخفضة».

وتتشابه أحدث توقعاتهم مع توقعات ثماني شركات وساطة أخرى، بما في ذلك «مورغان ستانلي»، و«يو بي إس غلوبال ريسيرش»، رغم أنه لم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الشركات ستغير توقعاتها أو أنها غيرتها بالفعل.

ولم يكن لبيانات الوظائف تأثير يذكر على رهانات المستثمرين على حجم خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع الأسبوع المقبل. وتشير العقود الآجلة لأسعار الفائدة الآن إلى احتمالات بنسبة 70 في المائة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو احتمالات الأسبوع الماضي تقريباً.

وأبقى كل من «باركليز» و«غولدمان ساكس» على توقعاتهما بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات بواقع 25 نقطة أساس هذا العام، وأن بيانات الوظائف لا تبرر خفض أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس. وقبل أحدث بيانات الوظائف، توقع كل من «يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت»، و«جيه بي مورغان»، و«ويلز فارغو»، و«سيتي غروب»، ومعهد «ويلز فارغو» للاستثمار خفض أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس في سبتمبر.


مقالات ذات صلة

«بنك إسرائيل» يبقي على الفائدة دون تغيير مع استقرار التضخم

الاقتصاد مبنى «بنك إسرائيل» في القدس (رويترز)

«بنك إسرائيل» يبقي على الفائدة دون تغيير مع استقرار التضخم

قرر «بنك إسرائيل»، يوم الاثنين، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه السابع على التوالي، حيث استقر التضخم الناجم عن الحرب.

«الشرق الأوسط» (القدس)
الاقتصاد شخص يمشي أمام بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خطر ارتفاع التضخم أكبر من انخفاضه

عبّرت نائبة محافظ بنك إنجلترا، كلير لومبارديللي، يوم الاثنين، عن قلقها بشأن احتمال ارتفاع التضخم إلى مستويات أعلى من التوقعات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو، إن «المركزي» ليس متأخراً في خفض أسعار الفائدة، لكنه بحاجة إلى مراقبة من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد البنك المركزي التركي

«المركزي التركي» يثبّت سعر الفائدة عند 50 % للشهر الثامن

أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة عند 50 في المائة دون تغيير، للشهر الثامن، مدفوعاً بعدم ظهور مؤشرات على تراجع قوي في الاتجاه الأساسي للتضخم

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد المصرف المركزي التركي (رويترز)

«المركزي» التركي يمدد تعليق أسعار الفائدة للشهر الثامن

مدَّد البنك المركزي التركي تعليق أسعار الفائدة للشهر الثامن على التوالي، إذ قرر إبقاء سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع دون تغيير عند 50 في المائة.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)
TT

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)

يعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها خلال أيام من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية. وفق وكالة «رويترز»، نقلاً عن مصدرَين مطلعين.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية؛ لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب، تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

وذكر المصدران أن الجمهوري ترمب يعتزم أيضاً إلغاء بعض التشريعات واللوائح الرئيسية الخاص بالمناخ، والتي أصدرها الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، مثل الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية، ومعايير محطات الطاقة النظيفة الجديدة، بهدف التخلص التدريجي من الفحم والغاز الطبيعي.

وأضافا أن من ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وأردفا يقولان إن ترمب سيسعى أيضاً إلى تسريع منح تراخيص الحفر في الأراضي الاتحادية، واستئناف خطط الحفر لمدة 5 سنوات قبالة الساحل الأميركي، بما يشمل زيادة عائدات مناطق الامتياز.

وفي خطوة رمزية، سيسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة، الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.

وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم ترمب، في بيان: «يمكن للشعب الأميركي الاعتماد على أن الرئيس ترمب سيستخدم سلطته التنفيذية من أول يوم، للوفاء بالوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية».

ويحتاج كثير من بنود الخطة بعض الوقت لضرورة إقرارها عبر الكونغرس أو الجهات التنظيمية في البلاد. وتعهد ترمب بإعلان حالة الطوارئ في مجال الطاقة من أول يوم له في المنصب، مما سيختبر قدرته على تجاوز هذه العقبات، وفرض بعض التغييرات بناء على جدول زمني سريع.