الرياض... انطلاق المؤتمر الدولي لتعزيز استدامة إدارة المرافق

شهد اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين القطاعين العام والخاص

جانب من حفل انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق (الشرق الأوسط)
جانب من حفل انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق (الشرق الأوسط)
TT

الرياض... انطلاق المؤتمر الدولي لتعزيز استدامة إدارة المرافق

جانب من حفل انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق (الشرق الأوسط)
جانب من حفل انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق (الشرق الأوسط)

انطلقت في الرياض أعمال المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق، الأحد، الذي تنظمه جمعية إدارة المرافق السعودية، برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد الحقيل، بهدف تعزيز استدامة وكفاءة المنظومة.

ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة عالمية موحدة، تجمع جميع الأطراف من القطاعات والمؤسسات والخبراء والأكاديميين وصناع القرار والمهتمين، لمشاركة المعرفة وأفضل الممارسات العالمية، وتبادل الخبرات حول أحدث التطورات والممارسات المتعلقة بإدارة المرافق، إضافة إلى الخروج بحلول إبداعية تساعد على مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الاستدامة والكفاءة، والتركيز على أداء أبرز الجهات والقطاعات، بمشاركة أكثر من 50 متحدثاً وخبيراً، الذي يخدم في مجمله أهداف ورؤية المملكة 2030.

وأشار مدير عام دعم القطاع الصحي للأصول والمرافق بهيئة كفاءة الإنفاق، المهندس بندر الزنيد، إلى تحقيق كفاءة الإنفاق الحكومي والارتقاء بجودة المشروعات الحكومية من التخطيط إلى التشغيل، ووضع السياسات والإستراتيجيات، وتمكين الجهات العامة بحلول مستدامة وخلق أثر إيجابي، ما يسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية.

وبيّن الزنيد أن أبرز مهام جمعية إدارة المرافق السعودية وضع الأدوات والمنهجيات والأساليب التي تُسهم في تحقيق مستهدفات جودة الإنفاق في المشاريع والأصول والمرافق، وتبني أفضل الممارسات ذات الصلة.

من جانبه، أكد خبير مديري المشاريع بهيئة كفاة الإنفاق والمشروعات الحكومية، المهندس المهند الدحيم، أن إدارة الأصول والمرافق داخل المؤسسات والمنظمات مسؤولة عن إدارة تشغيل وصيانة الأصول والمرافق الخاصة بها، من خلال سياسات وإجراءات جرى تطويرها بناءً على نوع الأصول، التي تشمل عادة المباني، والطرق، والبنية التحتية، وأنظمة الكهرباء، والصرف الصحي، مبيناً أن إدارة الأصول والمرافق تهدف إلى ضمان الأصول والمرافق لتعمل بكفاءة وفاعلية.

وشهد الحدث توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدد من الجهات والشركات، إذ يشارك في أعمال المؤتمر وجلساته أكثر من 67 مشاركاً، و50 متحدثاً، و30 ورشة عمل.


مقالات ذات صلة

وزير الطاقة: نعمل على آلية لتوفير الغاز للصناعات التحويلية بأسعار تنافسية

الاقتصاد الأمير عبد العزيز بن سلمان متحدثاً في حفل إطلاق الحوافز المعيارية لقطاع الصناعة (وزارة الطاقة)

وزير الطاقة: نعمل على آلية لتوفير الغاز للصناعات التحويلية بأسعار تنافسية

كشف وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان عن أنّ العمل جارٍ لوضع آلية لتوفير الغاز للصناعات التحويلية بأسعار تنافسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة يتحدث في جلسة حوارية ضمن فعاليات إطلاق الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي (إكس)

وزير الطاقة السعودي: لدينا قائمة طويلة من المشاريع لدعم الصناعة

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن هناك قائمة طويلة من المشاريع الجارية والمستقبلية لدعم الصناعة المحلية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر ارتفاع أعداد المسافرين 15 في المائة عام 2024 لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»... (واس)

السعودية... نظام جديد للبتروكيماويات لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وتحقيق الاستدامة

يمثل إقرار مجلس الوزراء السعودي «نظام الموارد البترولية والبتروكيماوية» خطوة استراتيجية على طريق تعزيز المنظومة التشريعية لقطاع الطاقة في البلاد.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني إن زيادة أسعار وقود الديزل في السعودية ستؤدي إلى زيادة هامشية في تكاليف الإنتاج للشركات الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

روسيا تقول إنها ستواصل مشروعات النفط والغاز رغم العقوبات الأميركية

لافتة لشركة «غازبروم» الروسية بمحطة تديرها شركة «نفتا» في بلغراد (أ.ف.ب)
لافتة لشركة «غازبروم» الروسية بمحطة تديرها شركة «نفتا» في بلغراد (أ.ف.ب)
TT

روسيا تقول إنها ستواصل مشروعات النفط والغاز رغم العقوبات الأميركية

لافتة لشركة «غازبروم» الروسية بمحطة تديرها شركة «نفتا» في بلغراد (أ.ف.ب)
لافتة لشركة «غازبروم» الروسية بمحطة تديرها شركة «نفتا» في بلغراد (أ.ف.ب)

نددت وزارة الخارجية الروسية بالعقوبات الأميركية الجديدة ضد قطاع الطاقة في موسكو، باعتبارها محاولة للإضرار بالاقتصاد الروسي مع المخاطرة بزعزعة استقرار الأسواق العالمية، وقالت إن البلاد ستمضي قدماً في مشروعات النفط والغاز الكبيرة.

وجاء في بيان صادر عن الوزارة، أن روسيا سترد على إجراءات واشنطن «العدائية»، التي أعلنت عنها يوم الجمعة، أثناء رسم استراتيجيتها للسياسة الخارجية.

وقال البيان إن الإجراءات ترقى إلى «محاولة لإلحاق بعض الضرر بالاقتصاد الروسي على الأقل، حتى لو كان ذلك على حساب المخاطرة بزعزعة استقرار الأسواق العالمية مع اقتراب نهاية فترة ولاية الرئيس جو بايدن المشينة في السلطة. على الرغم من التشنجات في البيت الأبيض ومكائد اللوبي المعادي لروسيا في الغرب، في محاولة لجر قطاع الطاقة العالمي إلى (الحرب الهجينة) التي أطلقتها الولايات المتحدة ضد روسيا، فإن بلادنا كانت ولا تزال لاعباً رئيسياً وموثوقاً به في سوق الوقود العالمية».

وشكلت هذه الإجراءات أوسع حزمة عقوبات أميركية حتى الآن تستهدف عائدات النفط والغاز الروسية، وهي جزء من إجراءات لإعطاء كييف وإدارة دونالد ترمب المقبلة ورقة ضغط للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركتي «غازبروم نفت» و«سورغوتنفتيغاز»، اللتين تنقبان عن النفط وتنتجانه وتبيعانه، بالإضافة إلى 183 سفينة قامت بشحن النفط الروسي، والكثير منها ضمن ما يسمى أسطول الظل من الناقلات القديمة التي تديرها شركات غير غربية.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن هذه الإجراءات «ستوجه ضربة كبيرة» لموسكو. وأضاف: «كلما قلت الإيرادات التي تجنيها روسيا من النفط... تمت استعادة السلام بشكل أسرع».