«بوان» السعودية تستحوذ على «بتروناش» مقابل 175 مليون دولار

قالت «بوان» إن هذا الاستحواذ يعكس التزامها استراتيجيتها المتعلقلة بمواصلة البحث عن فرص الاستثمار الجديدة (موقع الشركة على «فيسبوك»)
قالت «بوان» إن هذا الاستحواذ يعكس التزامها استراتيجيتها المتعلقلة بمواصلة البحث عن فرص الاستثمار الجديدة (موقع الشركة على «فيسبوك»)
TT

«بوان» السعودية تستحوذ على «بتروناش» مقابل 175 مليون دولار

قالت «بوان» إن هذا الاستحواذ يعكس التزامها استراتيجيتها المتعلقلة بمواصلة البحث عن فرص الاستثمار الجديدة (موقع الشركة على «فيسبوك»)
قالت «بوان» إن هذا الاستحواذ يعكس التزامها استراتيجيتها المتعلقلة بمواصلة البحث عن فرص الاستثمار الجديدة (موقع الشركة على «فيسبوك»)

أعلنت شركة «بوان» السعودية، يوم الأحد، أنها وقّعت مذكرة تفاهم مُلزمة مع شركة «بتروناش» العالمية المحدودة للاستحواذ على كامل حصص ملكية شركة «بتروناش» القابضة المحدودة، مقابل 175 مليون دولار.

وقالت الشركة في بيان إلى السوق المالية السعودية (تداول)، إن الطرفين اتفقا على تقييم حصص ملكية الشركة بمبلغ 175 مليون دولار «مرتبطة بتحقيق نتائج محددة على مدى ثلاث سنوات».

وبموجب الاتفاق، ستدفع «بوان» للشركة البائعة مبلغاً مبدئياً 80 مليون دولار، مقابل نقل ملكية 80 في المائة من أسهم الشركة إليها واستيفاء الشروط المسبقة والموافقات اللازمة وفقاً لاتفاقية البيع والشراء.

وستدفع «بوان» للبائع بحد أقصى 60 مليون دولار، مرتبطة بتحقيق الشركة نتائج مالية محددة على مدى ثلاث سنوات.كما ستشتري العشرين في المائة المتبقية بعد صدور القوائم المالية المدققة للشركة لعام 2027 أو 2028.

و«بتروناش» التي تأسست في عام 2000 في الإمارات، تعد إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال تصنيع حلول المنظومات الهندسية المتكاملة في قطاع النفط والغاز. وتعمل بشكل رئيسي في السوق السعودية، ولديها نحو ألف موظف ومجموعة من المصانع التي تقع في الدمام ودبي وأبوظبي والدوحة ومدينة تشيناي بالهند بمساحات تصنيع إجمالية تصل إلى 120 ألف متر مربع.

تُورد الشركة منتجاتها بشكل رئيسي إلى شركات النفط والغاز الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي، كما تصدر العديد من منتجاتها إلى دول أخرى في أقصى الشرق وأفريقيا والقارتين الأميركيتين.

أما شركة «بوان» السعودية فهي تعمل في قطاعات صناعية تشمل الصناعات المعدنية والخشبية والكهربائية والبلاستيكية، ولديها مصانع في المملكة، والكويت والإمارات.

وقالت الشركة إن «هذا الاستحواذ يعكس التزام إدارة بوان استراتيجيتها المتعلقة بمواصلة البحث عن فرص الاستثمار الجديدة في جميع القطاعات الصناعية الواعدة ومواصلة عمليات الاستحواذ الانتقائية مما ينوع استثماراتها ويعظم عوائد مساهميها».


مقالات ذات صلة

مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وإندونيسيا تبدأ الاثنين

الاقتصاد شعار مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أ.ف.ب)

مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وإندونيسيا تبدأ الاثنين

من المقرر أن تبدأ الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية إندونيسيا، بين 9 و13 سبتمبر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزيرة الخزانة الأميركية تتحدث إلى الموظفين خلال جولة بمنشأة لمعالجة الضرائب الداخلية في أوستن بتكساس (أ.ف.ب)

وزيرة الخزانة الأميركية لا تزال تتوقع «هبوطاً هادئاً» رغم تقرير وظائف مخيب للآمال

أعلنت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أنه لا توجد «أضواء حُمر تومض» للنظام المالي، وأكدت أن الاقتصاد الأميركي حقق هبوطاً هادئاً حتى مع ضعف نمو الوظائف.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))
الاقتصاد تجمِّع الأذرع الآلية السيارات على خط إنتاج السيارات الكهربائية «ليب موتور» بمصنع في جينهوا الصينية (رويترز)

الصين تعتزم فتح قطاع التصنيع أمام الاستثمارات الأجنبية

أعلنت الصين أنها ستفتح قطاع التصنيع لديها بالكامل أمام الاستثمارات الأجنبية، كما ستسمح أيضاً بمجال أكبر لرأس المال الأجنبي في قطاع الصحة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مقر هيئة السوق المالية (الشرق الأوسط)

«ميار القابضة» السعودية تطلب موافقة هيئة السوق المالية على برنامج صكوك بـ500 مليون ريال

تقدمت شركة «ميار القابضة» السعودية بملف إلى هيئة السوق المالية السعودية، حول طلب الموافقة على إصدار برنامج صكوك حجمه 500 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» تتولى مهمة تطوير مدينة الملك عبد الله الاقتصادية (الموقع الرسمي)

«إعمار المدينة الاقتصادية» السعودية تعيد هيكلة مركزها المالي

وقّعت شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» السعودية، مذكرة شروط غير ملزمة مع «صندوق الاستثمارات العامة» للتفاوض على قرض مساهم بقيمة مليار ريال (266 مليون دولار).

زينب علي (الرياض)

الرياض... انطلاق المؤتمر الدولي لتعزيز استدامة إدارة المرافق

جانب من حفل انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق (الشرق الأوسط)
جانب من حفل انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق (الشرق الأوسط)
TT

الرياض... انطلاق المؤتمر الدولي لتعزيز استدامة إدارة المرافق

جانب من حفل انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق (الشرق الأوسط)
جانب من حفل انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق (الشرق الأوسط)

انطلقت في الرياض أعمال المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق، الأحد، الذي تنظمه جمعية إدارة المرافق السعودية، برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد الحقيل، بهدف تعزيز استدامة وكفاءة المنظومة.

ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة عالمية موحدة، تجمع جميع الأطراف من القطاعات والمؤسسات والخبراء والأكاديميين وصناع القرار والمهتمين، لمشاركة المعرفة وأفضل الممارسات العالمية، وتبادل الخبرات حول أحدث التطورات والممارسات المتعلقة بإدارة المرافق، إضافة إلى الخروج بحلول إبداعية تساعد على مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الاستدامة والكفاءة، والتركيز على أداء أبرز الجهات والقطاعات، بمشاركة أكثر من 50 متحدثاً وخبيراً، الذي يخدم في مجمله أهداف ورؤية المملكة 2030.

وأشار مدير عام دعم القطاع الصحي للأصول والمرافق بهيئة كفاءة الإنفاق، المهندس بندر الزنيد، إلى تحقيق كفاءة الإنفاق الحكومي والارتقاء بجودة المشروعات الحكومية من التخطيط إلى التشغيل، ووضع السياسات والإستراتيجيات، وتمكين الجهات العامة بحلول مستدامة وخلق أثر إيجابي، ما يسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية.

وبيّن الزنيد أن أبرز مهام جمعية إدارة المرافق السعودية وضع الأدوات والمنهجيات والأساليب التي تُسهم في تحقيق مستهدفات جودة الإنفاق في المشاريع والأصول والمرافق، وتبني أفضل الممارسات ذات الصلة.

من جانبه، أكد خبير مديري المشاريع بهيئة كفاة الإنفاق والمشروعات الحكومية، المهندس المهند الدحيم، أن إدارة الأصول والمرافق داخل المؤسسات والمنظمات مسؤولة عن إدارة تشغيل وصيانة الأصول والمرافق الخاصة بها، من خلال سياسات وإجراءات جرى تطويرها بناءً على نوع الأصول، التي تشمل عادة المباني، والطرق، والبنية التحتية، وأنظمة الكهرباء، والصرف الصحي، مبيناً أن إدارة الأصول والمرافق تهدف إلى ضمان الأصول والمرافق لتعمل بكفاءة وفاعلية.

وشهد الحدث توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدد من الجهات والشركات، إذ يشارك في أعمال المؤتمر وجلساته أكثر من 67 مشاركاً، و50 متحدثاً، و30 ورشة عمل.