«سينومي ريتيل» السعودية للتجزئة توصي بعدم تخفيض رأس المال

شعار «سينومي ريتيل» (حساب الشركة على «إكس»)
شعار «سينومي ريتيل» (حساب الشركة على «إكس»)
TT

«سينومي ريتيل» السعودية للتجزئة توصي بعدم تخفيض رأس المال

شعار «سينومي ريتيل» (حساب الشركة على «إكس»)
شعار «سينومي ريتيل» (حساب الشركة على «إكس»)

أوصى مجلس إدارة شركة «سينومي ريتيل» السعودية للتجزئة، بعدم تخفيض رأسمال الشركة، وتطبيق برنامج لرقابة التكلفة وتحسين الأداء، إلى جانب الاستمرار في برنامج بيع العلامات التجارية غير الأساسية، وتقييم الأثر المالي المتوقع من التطورات الجوهرية المتوقعة للصفقة المحتملة.

وأبانت الشركة في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، أنه بناءً على ما استجدَّ من صفقة جوهرية محتملة تتضمن دمج عدد من الوكالات التجارية في 19 أغسطس (آب) الماضي، وفي ضوء انعكاسها على الوضع المالي، ووفقاً لما تقتضيه مصلحة المساهمين واطِّلاع المجلس على المادة 132 من نظام الشركات، التي لم تُلزم الشركات تخفيض رأس المال في حال زادت الخسائر عن نصف رأس المال المصدَّر، بل نصَّت على أنه يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الخسائر... فقد تقرر تعديل توصية المجلس السابقة للمساهمين بشأن الخسائر المتراكمة.

كانت خسائر «سينومي ريتيل» تجاوزت أكثر من نصف رأس المال المصدَّر بتاريخ 27 مارس (آذار) الماضي، وقام المجلس بالتوصية بتخفيض رأس مال الشركة بتاريخ 31 من الشهر ذاته، كما وافق على برنامج بيع العلامات التجارية غير الأساسية من أجل معالجة الخسائر المتراكمة.

وسجل سهم الشركة، التي تعمل في تجارة تجزئة الملابس الجاهزة والأقمشة والأحذية والعطور، ارتفاعاً خلال تعاملات جلسة الخميس، بالحد الأقصى 10 في المائة، ليصل سعره إلى 11.04 ريال، وسط تداولات ضئيلة.


مقالات ذات صلة

تراجع طفيف لسوق الأسهم السعودية عند 12099

الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

تراجع طفيف لسوق الأسهم السعودية عند 12099

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية تداولات الخميس، بشكل طفيف، بمقدار 28.65 نقطة، وبنسبة 0.24 في المائة، إلى مستويات 12099.49 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إشارة توقف بجوار ناطحات السحاب في مركز الأعمال الدولي في موسكو (رويترز)

الغرب يغادر روسيا... الشركات الكبرى تتخلى عن أصولها في ظل العقوبات

في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، اتخذت مجموعة كبيرة من الشركات الغربية خطوات حاسمة للتخلي عن أصولها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد من داخل أحد فروع «تمكين» في السعودية (حساب الشركة على «إكس»)

«السوق المالية» السعودية توافق على طرح 30 % من أسهم «تمكين» للاكتتاب العام

وافقت هيئة السوق المالية السعودية على طلب شركة «تمكين» للموارد البشرية تسجيل أسهمها وطرح 7.950 مليون سهم للاكتتاب العام تمثّل 30 في المائة من إجمالي أسهمها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» في مؤتمر صحافي سابق (موقع الاحتياطي)

مسح «الفيدرالي» يظهر ركوداً وتراجعاً في النشاط الاقتصادي الأميركي

قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في مسحه «الكتاب البيج» إن النشاط الاقتصادي كان ثابتاً أو متراجعاً في معظم المناطق في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تفقد 52 نقطة متأثرة بالطاقة

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الأربعاء، بمقدار 52.23 نقطة، وبنسبة 0.43 في المائة، إلى مستويات 12128.14 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

استقرار نشاط قطاع الخدمات الأميركي في أغسطس

الزبائن يتناولون الطعام ويشربون في الهواء الطلق بمطعم مارثا بفيلادلفيا (رويترز)
الزبائن يتناولون الطعام ويشربون في الهواء الطلق بمطعم مارثا بفيلادلفيا (رويترز)
TT

استقرار نشاط قطاع الخدمات الأميركي في أغسطس

الزبائن يتناولون الطعام ويشربون في الهواء الطلق بمطعم مارثا بفيلادلفيا (رويترز)
الزبائن يتناولون الطعام ويشربون في الهواء الطلق بمطعم مارثا بفيلادلفيا (رويترز)

ظلّ نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة ثابتاً، خلال أغسطس (آب) الماضي، لكن مكاسب التوظيف تباطأت، مما يتماشى مع التخفيف في سوق العمل.

وقال معهد إدارة التوريدات، يوم الخميس، إن مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي الخاص به كان ثابتاً عند 51.5، الشهر الماضي، مقارنة بـ51.4 في يوليو (تموز) الماضي، وفق «رويترز».

وتشير قراءة المؤشر فوق 50 إلى نمو في قطاع الخدمات، الذي يشكل أكثر من ثُلثي الاقتصاد. ويعدّ معهد إدارة التوريد أن القراءات فوق 49، بمرور الوقت، تشير عموماً إلى التوسع في الاقتصاد الإجمالي.

وكان خبراء اقتصاديون، استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقّعوا انخفاض مؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات إلى 51.1 نقطة.

وأضاف التقرير إلى بيانات إنفاق المستهلكين القوية في يوليو، مما يشير إلى أن الاقتصاد استمر في التوسع، وإن كان بوتيرة معتدلة، مقارنة بالعام الماضي.

وأدى ارتفاع معدل البطالة لأعلى مستوى له في ثلاث سنوات تقريباً إلى 4.3 في المائة، خلال يوليو، إلى إثارة مخاوف من ركود، ووضع تخفيض بنسبة 50 نقطة أساس في سعر الفائدة على الطاولة، هذا الشهر، عندما يُتوقع أن يبدأ «الاحتياطي الفيدرالي» دورة التخفيف النقدي.

وارتفع مقياس الطلبات الجديدة، في مسح معهد إدارة التوريدات، إلى 53.0، مقابل 52.4 في يوليو. وفي المقابل، تراجع مقياس التشغيل في قطاع الخدمات إلى 50.2، من 51.1 في الشهر نفسه.

ورغم تباطؤ سوق العمل، فإنها لا تزال بعيدة عن التدهور، فقد أظهرت بيانات حكومية، صدرت يوم الأربعاء، أن هناك 1.07 وظيفة شاغرة لكل عاطل عن العمل في يوليو، انخفاضاً من 1.16 في يونيو (حزيران).

وفيما يخص التضخم في قطاع الخدمات، لم يطرأ عليه تغيير كبير، الشهر الماضي، وارتفع مؤشر أسعار الخدمات، الصادر عن معهد إدارة التوريدات، إلى 57.3 نقطة، من 57.0 نقطة خلال يوليو. وتُظهر المؤشرات أن ضغوط الأسعار في الاقتصاد تتراجع، حيث يسهم كبح ارتفاع تكاليف الاقتراض في تقليص الطلب.