التضخم السنوي في تركيا قد يسجل تراجعاً كبيراً في أغسطس

«غولدمان ساكس» توقع انخفاضه من 61.78 % إلى 51.4 %

إحدى الأسواق الشعبية في إسطنبول (أرشيفية)
إحدى الأسواق الشعبية في إسطنبول (أرشيفية)
TT

التضخم السنوي في تركيا قد يسجل تراجعاً كبيراً في أغسطس

إحدى الأسواق الشعبية في إسطنبول (أرشيفية)
إحدى الأسواق الشعبية في إسطنبول (أرشيفية)

سادت توقعات بانخفاض كبير في معدل التضخم السنوي في تركيا في أغسطس (آب) قبل الإعلان المرتقب للأرقام الثلاثاء.

وتوقع مصرف «غولدمان ساكس» الأميركي انخفاض ​معدل التضخم السنوي في أسعار المستهلكين في أغسطس من 61.78 في المائة إلى 51.4 في المائة.

وقال في مذكرة نشرتها وسائل إعلام تركية، الاثنين، إنه إذا لم ينخفض ​​التضخم كما هو متوقع، فسوف يتصرف مصرف تركيا المركزي بحذر ويؤجل تخفيف سياسته النقدية.

وأبقى «المركزي التركي»، في أغسطس، على سعر الفائدة عند مستوى 50 في المائة، للشهر الخامس على التوالي، وسط توقعات بعدم التراجع عن السياسة النقدية المتشددة حتى الأشهر الأولى من العام المقبل، في ظل استمرار الارتفاع في الاتجاه الأساسي للتضخم.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.23 في المائة في يوليو (تموز) الماضي مقارنة بالشهر السابق، وبنسبة 61.78 في المائة مقارنة بالشهر من العام الماضي.

وتشير توقعات الاقتصاديين الأتراك إلى أن التضخم سيسجل زيارة في أغسطس بمتوسط 2.64 في المائة؛ إذ تراوحت التوقعات من الأدنى إلى الأعلى بين 2.21 في المائة و3.10 في المائة.

ووفقاً لهذا المتوسط، من المتوقع أن ينخفض ​​معدل التضخم السنوي، الذي كان 61.78 في المائة في يوليو إلى 52.20 في المائة في أغسطس.

كما بلغت توقعات الاقتصاديين للتضخم بنهاية العام الحالي 42.84 في المائة.

وأعلنت غرفة تجارة إسطنبول، الأحد، بيانات التضخم لأسعار المستهلكين والمنتجين في المدينة التي تعدّ الأكبر من حيث عدد السكان، بنحو 16 مليوناً، والتي تستأثر بالنصيب الأكبر من النشاط الاقتصادي في تركيا.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 1.73 في المائة في أغسطس مقارنة بالشهر السابق، وزاد مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.98 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغ التضخم في أسعار المستهلكين، على أساس سنوي بنسبة 61.57 في المائة وفي أسعار المنتجين بنسبة 46.87 في المائة.

وسجلت أسعار التجزئة زيادة بنسبة 7.06 في المائة في أغسطس على أساس شهري، وسجلت مجموعة التعليم والثقافة والترفيه زيادة بنسبة 2.11 في المائة، والسلع المنزلية زيادة بنسبة 1.56 في المائة، ونفقات الرعاية الصحية والشخصية 1.26 في المائة، ونفقات النقل والاتصالات بنسبة 98.0 في المائة.

من ناحية أخرى، عدّل «غولدمان ساكس» توقعاته لسعر صرف الدولار أمام الليرة التركية بالزيادة، متوقعاً أن يسجل مستوى 36 و39 و44 ليرة إلى الدولار لفترات 3 و6 و12 شهراً على التوالي.


مقالات ذات صلة

البنك المركزي التركي يخفض سعر الفائدة استناداً إلى تراجع التضخم

الاقتصاد البنك المركزي التركي (الموقع الرسمي)

البنك المركزي التركي يخفض سعر الفائدة استناداً إلى تراجع التضخم

خفض البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي 150 نقطة أساس إلى 38 في المائة مدفوعاً بتراجع التضخم في نوفمبر.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد أم وأولادها يشترون الذرة من بائع متجول في إسطنبول (أ.ف.ب)

تركيا: تباطؤ التضخم بأقل من التوقعات يمنح «المركزي» فرصة لخفض الفائدة

تراجع معدل التضخم السنوي في تركيا نوفمبر  الماضي إلى 31.07 % بينما انخفض على أساس شهري إلى ما دون 1 % مسجلاً 0.87 %

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد كلب ضال يقف على الشاطئ قرب ساحة الكاريوكي الفارغة (د.ب.أ)

تركيا تبدأ محادثات مع البنك الدولي لتمويل شبكة الكهرباء بقيمة 6 مليارات دولار

اتفقت تركيا مع البنك الدولي على بدء محادثات للحصول على تمويل يصل إلى 6 مليارات دولار لتطوير شبكة نقل الكهرباء في البلاد.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
الاقتصاد يلتقط الناس صوراً عند غروب الشمس خلف مسجد السلطان أحمد الذي يعود إلى العصر العثماني (أ.ب)

صندوق النقد الدولي: بطء خفض التضخم يبقي تركيا تحت «رحمة الصدمات»

حذَّر صندوق النقد الدولي، تركيا، من أن «الوتيرة البطيئة لخفض التضخم»، تطيل الفترة التي يصبح فيها اقتصادها عرضة للصدمات الخارجية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد البنك المركزي التركي (الموقع الرسمي)

«المركزي التركي» يرفع توقعاته للتضخم والفائدة مع تراجع طفيف للنمو

أظهر استطلاع رأي المشاركين في السوق أجراه البنك المركزي زيادة في توقعات التضخم وسعر الفائدة وتراجعا طفيفا في سعر صرف الدولار مقابل الليرة والنمو في نهاية العام.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

النفط يرتفع في مستهل تعاملات الأسبوع بسبب «حصار فنزويلا»

طائرة هليكوبتر أميركية تحلق فوق ناقلة نفط اعترضها خفر السواحل الأميركي في البحر الكاريبي يوم 20 ديسمبر 2025 (رويترز)
طائرة هليكوبتر أميركية تحلق فوق ناقلة نفط اعترضها خفر السواحل الأميركي في البحر الكاريبي يوم 20 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

النفط يرتفع في مستهل تعاملات الأسبوع بسبب «حصار فنزويلا»

طائرة هليكوبتر أميركية تحلق فوق ناقلة نفط اعترضها خفر السواحل الأميركي في البحر الكاريبي يوم 20 ديسمبر 2025 (رويترز)
طائرة هليكوبتر أميركية تحلق فوق ناقلة نفط اعترضها خفر السواحل الأميركي في البحر الكاريبي يوم 20 ديسمبر 2025 (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط خلال جلسة الاثنين؛ بداية تعاملات الأسبوع، بعد اعتراض الولايات المتحدة ناقلة نفط في المياه الدولية قبالة سواحل فنزويلا ​مطلع الأسبوع.

وبحلول الساعة الـ01:41 بتوقيت غرينيتش، ارتفعت العقود الآجلة لـ«خام برنت» 44 سنتاً أو 0.73 في المائة إلى 60.91 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لـ«خام غرب تكساس الوسيط» الأميركي 40 سنتاً أو 0.71 في المائة إلى 56.92 دولار للبرميل.

وقال مسؤولون، الأحد، إن خفر السواحل الأميركي ‌يتعقب ناقلة ‌نفط في المياه الدولية بالقرب ‌من ⁠فنزويلا، ​فيما ‌ستكون ثاني عملية من نوعها في مطلع الأسبوع والثالثة في أقل من أسبوعين إذا نجحت، وفقاً لـ«رويترز».

وقال توني سيكامور، المحلل لدى «آي جي»، إن انتعاش أسعار النفط جاء بسبب التطورات الجيوسياسية؛ بدءاً من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض حصار «كامل وشامل» على ناقلات النفط الفنزويلية الخاضعة للعقوبات ⁠والتطورات اللاحقة هناك، ثم الأنباء التي تحدثت عن ضربة أوكرانية بطائرات ‌مسيرة على سفينة تابعة لأسطول الظل الروسي في البحر المتوسط.

وأضاف ‍سيكامور: «يفقد السوق الأمل في أن تتوصل ‍محادثات السلام الروسية - الأوكرانية التي توسطت فيها الولايات المتحدة إلى اتفاق دائم في أي وقت قريب»، موضحاً: «تساعد هذه التطورات على تعويض المخاوف المستمرة من تخمة المعروض».

وانخفض «خام برنت» و«خام ​غرب تكساس الوسيط» بنحو واحد في المائة الأسبوع الماضي بعد أن انخفض كلا الخامين القياسيين بنحو ⁠4 في المائة خلال الأسبوع الذي بدأ في 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وقال المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، الأحد، إن المحادثات التي جرت بين مسؤولين أميركيين وأوروبيين وأوكرانيين على مدار الأيام الثلاثة الماضية في فلوريدا؛ بهدف إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، ركزت على توحيد المواقف. وأضاف أن تلك الاجتماعات والمحادثات المنفصلة مع المفاوضين الروس كانت مثمرة.

ومع ذلك، قال كبير مساعدي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للسياسة الخارجية، الأحد، إن التغييرات ‌التي أدخلها الأوروبيون وأوكرانيا على المقترحات الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا لم تحسن من احتمالات السلام.


«أكوا باور» تعيد تمويل محطة «رابغ 3» لإنتاج المياه المستقلة بسندات طويلة الأجل

«أكوا باور» تعيد تمويل محطة «رابغ 3» لإنتاج المياه المستقلة بسندات طويلة الأجل
TT

«أكوا باور» تعيد تمويل محطة «رابغ 3» لإنتاج المياه المستقلة بسندات طويلة الأجل

«أكوا باور» تعيد تمويل محطة «رابغ 3» لإنتاج المياه المستقلة بسندات طويلة الأجل

استكملت شركة «أكوا باور» السعودية عملية إعادة تمويل مشروع محطة «رابغ 3» لإنتاج المياه المستقلة، في خطوة وصفتها بأنها محطة مفصلية لتطوير البنية التحتية وأسواق رأس المال بالسعودية، وتعكس شهية المستثمرين الدوليين للمشاريع عالية الجودة المصنّفة ضمن الدرجة الاستثمارية.

ووفق الشركة، جاءت عملية إعادة التمويل عبر هيكل مبتكر تقوده أسواق رأس المال، ارتكز على إصدار سندات مشاريع مضمونة طويلة الأجل حازت تصنيفاً ائتمانياً مرتفعاً ضمن الدرجة الاستثمارية من إحدى وكالات التصنيف العالمية الكبرى.

قال ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لـ«أكوا باور»، إن الصفقة تُبرز استمرار نهج الشركة الابتكاري في تمويل البنية التحتية، عبر الجمع بين أدوات أسواق رأس المال ومشاريع تتمتع بجدارة ائتمانية قوية، مع مشاركة واسعة من مؤسسات استثمارية عالمية.

وأضاف أن تلبية متطلبات وكالات التصنيف الدولية ومستثمري الدين عززت جدوى مشاريع تحلية المياه الكبرى، ووسّعت نطاق الوصول إلى التمويل طويل الأجل للبنية التحتية الأساسية، مؤكداً أن الشركة تواصل توفير أكثر من نصف الطاقة الإنتاجية لتحلية المياه في السعودية، ومثمّناً تعاون «الشركة السعودية لشراكات المياه» خلال مراحل العملية.

وأشارت «أكوا باور» إلى أن الصفقة الجديدة تستبدل بالتسهيلات السابقة هيكلاً تمويلياً أكثر تنوعاً يوسّع قاعدة المستثمرين ويعزّز مرونة التمويل على المدى الطويل، كما يعكس قدرة الشركة على هيكلة صفقات تمويل معقدة تلبي متطلبات المستثمرين المؤسسيين العالميين، مع الالتزام بالمعايير العالمية للاستدامة.

من جانبه، عدّ عبد الحميد المهيدب، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في «أكوا باور»، مشروع «رابغ 3» أحد الأصول الأساسية لأمن المياه في السعودية، مشيراً إلى أن الإقبال الدولي يعكس جودة المشروع وموثوقيته والقيمة العالية لعقود شراء المياه. وأضاف أن الصفقة تضمنت إصدار أول «سندات الاستدامة الزرقاء» للشركة، بما أسهم في جذب مستثمرين دوليين جدد إلى محفظتها التمويلية داخل السعودية.

وتُعد محطة «رابغ 3» منشأة لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي بطاقة إنتاجية تبلغ 600 ألف متر مكعب يومياً، وتخدم منطقة مكة المكرمة.

ولفتت الشركة إلى أن المحطة حققت أداء تشغيلياً قوياً، إذ تجاوزت مستويات توافر المياه 99 في المائة، بما يعزز دورها ضمن منظومة الأمن المائي الوطني.

من جانبها قالت «كيه كيه آر»، شركة الاستثمار العالمية، إن صفقة تمويل الاستراتيجية مع «أكوا باور» تمثل أول استثمار للشركة في السعودية.

وبموجب الاتفاق، تؤدي «كيه كيه آر» دور المموّل الرئيسي عبر تقديم حلول ائتمانية طويلة الأجل لمشروع «رابغ 3»، في خطوة قالت إنها تعكس التزامها بالتعاون مع الشركات السعودية لدعم البنية التحتية الحيوية بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».

وقال جوليان بارات - ديو، العضو المنتدب ورئيس الشؤون الاستثمارية لمنطقة الشرق الأوسط في «كيه كيه آر»، إن الصفقة تشكل خطوة مهمة بوصفها أول استثمار وصفقة تمويل خاص للشركة بالسعودية، مضيفاً أن «أكوا باور» شركة وطنية رائدة، وأن دعم أحد أهم مشاريع المرافق العامة يعكس طموح «كيه كيه آر» لتوسيع أعمالها وتعزيز الشراكات وتوفير رأس المال لتمويل البنية التحتية الأساسية الداعمة للنمو المستدام.

وأوضحت «كيه كيه آر» أن هذا الاستثمار يندرج ضمن التزامها طويل الأمد تجاه السعودية منذ افتتاح مكتبها في المملكة عام 2014، ويعكس ثقتها بآفاق النمو المدفوعة بالإصلاحات التنظيمية التي تُشجع على استقطاب رأس المال الأجنبي.

وأكدت «أكوا باور» أن عملية إعادة التمويل تمثل أول توافق لها مع «إرشادات التمويل الأزرق» الصادرة عن مؤسسة التمويل الدولية، بما يعزز الجانب التشغيلي للمشروع ويدعم، في الوقت نفسه، أهداف البنية التحتية ضمن «رؤية السعودية 2030»، في وقت تزداد فيه أولوية تحلية المياه بوصفها ركناً رئيسياً لتعزيز الأمن المائي وتحديث البنية التحتية الأساسية.


قطاعا التكنولوجيا والسلع يدعمان ثبات الأسهم الأوروبية

صورة لمخطط مؤشر الأسهم الألماني «داكس» ببورصة فرنكفورت (رويترز)
صورة لمخطط مؤشر الأسهم الألماني «داكس» ببورصة فرنكفورت (رويترز)
TT

قطاعا التكنولوجيا والسلع يدعمان ثبات الأسهم الأوروبية

صورة لمخطط مؤشر الأسهم الألماني «داكس» ببورصة فرنكفورت (رويترز)
صورة لمخطط مؤشر الأسهم الألماني «داكس» ببورصة فرنكفورت (رويترز)

استقرت الأسهم الأوروبية، يوم الاثنين، مدعومة بمكاسب في أسهم التكنولوجيا والسلع، بينما بدأ المستثمرون أسبوعاً قصيراً بسبب العطلة بأداء ضعيف بعد الإغلاق القياسي للجلسة السابقة.

وبلغ مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 587.28 نقطة، عند الساعة 08:10 بتوقيت غرينتش، بينما تراجعت الأسواق الإقليمية الرئيسية، إذ انخفضا مؤشرا لندن وباريس بنسبة 0.3 في المائة لكل منهما.

وكان مؤشر «ستوكس 600» قد سجل مكاسب بأكثر من 1 في المائة، الأسبوع الماضي، مدعوماً بتباطؤ التضخم في أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة، ما عزّز التوقعات بخفض إضافي لأسعار الفائدة من قِبل «الاحتياطي الفيدرالي»، في حين أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة ثابتة، مع تبنّي نظرة أكثر إيجابية بشأن اقتصاد منطقة اليورو.

وتراجعت معظم القطاعات بعد المكاسب القوية التي شهدتها يوم الجمعة، بينما ارتفعت أسهم التكنولوجيا بنسبة 0.6 في المائة بعد أن أنهت الأسبوع الماضي على انخفاض قدره 0.9 في المائة.

كما شهدت القطاعات المرتبطة بالسلع ارتفاعاً، حيث صعدت أسهم شركات التعدين بنسبة 1.2 في المائة، مع تجاوز سعر الذهب 4400 دولار لأول مرة، ووصول أسعار النحاس إلى مستويات قياسية. وحققت شركات النفط مكاسب بنسبة 0.3 في المائة متأثرة بارتفاع أسعار الخام.

ويُعدّ الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة من أبرز المؤشرات الاقتصادية المرتقبة قبل دخول الأسواق عطلة نهاية الأسبوع.

وعلى صعيد الشركات، قفز سهم شركة «أبيفاكس» بنسبة 10 في المائة، بعد تقارير إعلامية عن تجدد الحديث حول محاولة شركة الأدوية الأميركية العملاقة «إيلي ليلي» الاستحواذ عليها.