ذكرت صحيفة «كوميرسانت» يوم الخميس أن شركات روسية، وخصوصاً «تاتنفت»، زادت صادراتها النفطية إلى سلوفاكيا والمجر لتعويض الإمدادات المفقودة بعد أن أوقفت العقوبات الأوكرانية صادرات «لوك أويل» التي تتخذ من موسكو مقراً لها.
ومنعت كييف شركة «لوك أويل» من استخدام جزء من خط أنابيب دروغبا أو «الصداقة»، الذي يمر عبر الأراضي الأوكرانية ويزود جزئياً مصافي التكرير المجرية والسلوفاكية. وحذرت الدولتان غير المطلتين على البحر من نقص محتمل في الوقود اعتباراً من سبتمبر (أيلول) ما لم يتم التوصل إلى حل.
وذكرت صحيفة «كوميرسانت» نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن شركة الطاقة المجرية «إم أو إل» لم تتلق بعد الكميات المطلوبة من النفط، بما في ذلك لمصفاة «سلوفنافت» في براتيسلافا.
وقالت شركة استشارات الوقود «إكس برو» إن كمية النفط الروسي المتدفق إلى الدول الأوروبية عبر أوكرانيا ارتفعت إلى 1.09 مليون طن متري في يوليو (تموز) من 540 ألف طن في يونيو (حزيران) بعد شكاوى من المجر وسلوفاكيا بشأن انخفاض كبير.
وقالت صحيفة «كومرسانت» إن «تاتنفت» زادت إمدادات النفط عبر الفرع الجنوبي لخط أنابيب دروغبا إلى 330 ألف طن متري لكل من سلوفاكيا والمجر في يوليو. وأوضحت أن «تاتنفت» شكلت نحو 77 في المائة و92 في المائة من إجمالي صادرات النفط الروسية إلى المجر وسلوفاكيا على التوالي الشهر الماضي، مضيفة أن «روسنفت» بدأت أيضاً في توريد النفط إلى سلوفاكيا.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن تدفقات النفط عبر الطريق ظلت دون تغيير لكنهم رفضوا إعطاء أحجام دقيقة للنفط الذي يمر عبرها.