الذهب يلمع مع التركيز على بيانات التضخم الأميركية

سبائك ذهبية وعملات ذهبية بأحجام مختلفة ملقاة في خزانة على طاولة في أحد المتاجر لتجارة المعادن الثمينة في ميونيخ (د.ب.أ)
سبائك ذهبية وعملات ذهبية بأحجام مختلفة ملقاة في خزانة على طاولة في أحد المتاجر لتجارة المعادن الثمينة في ميونيخ (د.ب.أ)
TT

الذهب يلمع مع التركيز على بيانات التضخم الأميركية

سبائك ذهبية وعملات ذهبية بأحجام مختلفة ملقاة في خزانة على طاولة في أحد المتاجر لتجارة المعادن الثمينة في ميونيخ (د.ب.أ)
سبائك ذهبية وعملات ذهبية بأحجام مختلفة ملقاة في خزانة على طاولة في أحد المتاجر لتجارة المعادن الثمينة في ميونيخ (د.ب.أ)

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً يوم الخميس بدعم من تراجع الدولار وآمال في خفض أسعار الفائدة الأميركية، في حين تحول التركيز إلى بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة.

بحلول الساعة 02:50 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 2513.77 دولار للأوقية (الأونصة). وارتفع المعدن الأصفر إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2531.60 دولار في 20 أغسطس (آب)، وحقق مكاسب بلغت 22 في المائة حتى الآن هذا العام. كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المائة إلى 2546.80 دولار. وهبط الدولار 0.1 في المائة مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية.

وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية في «كابيتال دوت كوم»، إن الذهب يبدو قوياً على المدى الطويل لكن التراجع على المدى القصير أمر محتمل، خاصة إذا أدت أي بيانات إلى إحباط توقعات خفض أسعار الفائدة. ويعد الذهب الذي لا يدر عائداً أكثر جاذبية في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ويترقب المستثمرون بيانات طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة والناتج المحلي الإجمالي المقرر صدورها في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش. كما تصدرت بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، الجمعة، وقد تقدم المزيد من المؤشرات على مسار أسعار الفائدة.

ووفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لـ«سي إم إي»، فإن المتداولين على يقين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. ويعتقدون بنسبة 65.5 في المائة خفضاً بواقع 25 نقطة أساس، فيما يرى 34.5 في المائة خفضاً أكبر بمقدار 50 نقطة أساس. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.91 في المائة إلى 29.38 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.5 في المائة إلى 934.52 دولار. وكسب البلاديوم 0.3 في المائة إلى 948.95 دولار.


مقالات ذات صلة

الذهب ينخفض 1% بسبب قوة الدولار

الاقتصاد سبائك ذهبية (رويترز)

الذهب ينخفض 1% بسبب قوة الدولار

هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات الأربعاء 1 في المائة، تحت ضغط من قوة الدولار وعدم اليقين، قبل تقرير التضخم الأميركي الرئيسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك من الذهب الخالص في مصنع تكرير وتصنيع المعادن الثمينة بمدينة نوفوسيبيرسك السيبيرية (رويترز)

الذهب يتراجع مع صعود الدولار وتوقعات التضخم

تراجعت أسعار الذهب، الأربعاء، مع ارتفاع الدولار، في حين ينتظر المستثمرون تقريراً مهماً عن التضخم الأميركي المقرر صدوره هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد دمية صغيرة أمام شعار شركة «بوليوس» الروسية لتعدين الذهب (رويترز)

«بوليوس» الروسية تتحدى العقوبات... أرباح قياسية في الذهب

أعلنت شركة «بوليوس» الروسية لتعدين الذهب، اليوم (الثلاثاء)، زيادة 183 في المائة في أرباح النصف الأول من العام إلى 1.58 مليار دولار رغم العقوبات الغربية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد سبائك مكدسة في غرفة صناديق الأمانات بدار الذهب «برو أوروم» بميونيخ (رويترز)

الذهب يتراجع بعد انتعاش طفيف للدولار

انخفضت أسعار الذهب قليلاً الثلاثاء بعد انتعاش طفيف للدولار، رغم أن الخسائر كانت محدودة بسبب تفاؤل المستثمرين بخفض وشيك للفائدة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بائع يقف مع مجوهرات «هيريتيج غولد» بمتجر «تشاو تاي فوك» في شنغهاي (رويترز)

الذهب يستعيد بريقه في الصين: تحسن الطلب المتوقع مع تزايد المخاوف الاقتصادية

قال مسؤولون في صناعة الذهب إنه من المتوقع أن يتحسن الطلب على الذهب بالصين بالأشهر المقبلة بتكيف المستهلكين مع ارتفاع الأسعار

«الشرق الأوسط» (بنغالورو )

نتائج «إنفيديا» تقلص خسائر العقود الآجلة الأميركية

بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
TT

نتائج «إنفيديا» تقلص خسائر العقود الآجلة الأميركية

بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)

قلصت العقود الآجلة لمؤشري «ناسداك» و«ستاندرد آند بورز 500» خسائرها المبكرة وارتفعت قليلاً يوم الخميس، بعد أن جاءت نتائج شركة «إنفيديا» لرقائق الذكاء الاصطناعي إلى حد بعيد متماشية مع التوقعات، بينما ظلت الأسواق متفائلة بشأن تخفيضات أسعار الفائدة المقبلة مع وجود بيانات اقتصادية في وقت لاحق من اليوم.

وهبطت أسهم «إنفيديا» بنسبة 6 في المائة بعد أن جاءت توقعات الإيرادات والهامش الإجمالي للربع الحالي متوافقة بشكل كبير مع التوقعات.

وقال ريان ديتريك، كبير استراتيجيي السوق في مجموعة كارسون: «هذه هي المشكلة. كان حجم الضربة هذه المرة أصغر بكثير مما رأيناه». وأضاف: «حتى التوجيهات المستقبلية تم رفعها، ولكن مرة أخرى ليس بالنغمة نفسها من الأرباع السابقة. هذه شركة رائعة لا تزال تنمو في الإيرادات بنسبة 122 في المائة، ولكن يبدو أن الشريط تم تحديده أعلى قليلاً في موسم الأرباح هذا».

وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم شركتي «برودكوم» و«أدفانسد مايكرو ديفايسز» في قطاع أشباه الموصلات بنسبة 0.3 في المائة لكل منهما. ومع ذلك، كانت الانخفاضات محدودة بفضل المكاسب التي حققها عملاء «إنفيديا» من ذوي القيمة السوقية الكبيرة، الذين كانوا محور التفاؤل السوقي حول تعزيز الذكاء الاصطناعي لأرباح الشركات.

وارتفعت أسهم «مايكروسوفت» بنسبة 0.6 في المائة، وأضافت «ميتا» 0.8 في المائة، كما ارتفعت أسهم «ألفابت» و«أمازون. كوم» بأكثر من 1 في المائة لكل منهما، بينما حققت أسهم «أبل» زيادة بنسبة 1.2 في المائة. كما انخفضت العائدات على سندات الخزانة.

كما ارتفعت مؤشرات «داو جونز» الصناعية الصغيرة بمقدار 209 نقاط، أو 0.51 في المائة، وارتفعت مؤشرات «ستاندرد آند بورز 500» الصناعية الصغيرة بمقدار 17.25 نقطة، أو 0.31 في المائة، وارتفعت مؤشرات «ناسداك 100» الصناعية الصغيرة بمقدار 80 نقطة، أو 0.42 في المائة.

وتأرجحت الأسواق بين المكاسب والخسائر الطفيفة قبل نتائج «إنفيديا»، حيث انتظر المتداولون لمعرفة ما إذا كانت الشركة ستواصل تحقيق نمو الإيرادات غير المسبوق. وكان هناك أيضاً توتر بشأن تأثير أرباح «إنفيديا» على الأسهم ذات القيمة العالية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

ويبتعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» القياسي بنسبة 1.3 في المائة عن أعلى مستوى قياسي، بينما استقر مؤشر «داو جونز» حول أعلى مستوى على الإطلاق، مع بقاء التوقعات بخفض أسعار الفائدة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم في سبتمبر (أيلول) قوية.

وتبلغ احتمالات خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر 63.5 في المائة، بينما تبلغ احتمالات خفضها بمقدار 50 نقطة أساس 36.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وسيتحول التركيز الآن إلى التقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني وبيانات مطالبات البطالة الأسبوعية. وقد تقدم هذه التقارير، إلى جانب بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لشهر يونيو (حزيران) التي ستصدر يوم الجمعة، تلميحات حول مسار تخفيف السياسة النقدية للمصرف المركزي.

من بين المحركات الأخرى، تجاوزت شركة «سيلز فورس»، إحدى شركات مؤشر «داو جونز»، توقعات «وول ستريت» لنتائج الربع الثاني، مما أدى إلى ارتفاع أسهم شركة «الحوسبة السحابية للشركات» بنسبة 5.4 في المائة. في المقابل، انخفضت أسهم شركة «كراود سترايك» بنسبة 2.4 في المائة بعد أن خفضت شركة الأمن السيبراني توقعاتها للإيرادات والأرباح في أعقاب انقطاع التكنولوجيا العالمي الشهر الماضي.