القطاع المصرفي يضغط على سوق الأسهم السعودية

رجلان أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
رجلان أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

القطاع المصرفي يضغط على سوق الأسهم السعودية

رجلان أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
رجلان أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

تراجع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)، بنهاية جلسة الأربعاء، بمقدار 65.05 نقطة، وبنسبة 0.53 في المائة، إلى مستويات 12117.15 نقطة، وبسيولة بلغت 6.8 مليار ريال (1.8 مليار دولار)، وذلك بضغط من قطاع المصارف الذي انخفض بنحو 1.4 في المائة.

وانخفض سهم مصرف «الراجحي» ثاني كبرى الشركات وزناً في المؤشر، بنسبة 1.48 في المائة عند 86.70 ريال، وسط تداولات نشطة بلغت 319.5 مليون ريال.

كما تراجع سهما بنك «الأهلي» و«الأول» بنسبة 2.36 و0.86 في المائة، إلى 35.20 و34.75 ريال على التوالي.

وفي قطاع الطاقة، انخفض سهم «أرامكو السعودية»، الأثقل وزناً في المؤشر، بمعدل 0.36 في المائة، عند 27.75 ريال، وبتداولات بلغت 15.5 مليون سهم.

في المقابل، تصدر سهم شركة «البحر الأحمر» الشركات الأكثر ربحية بارتفاع قدره 9.9 في المائة، إلى 45.50 ريال، وهو أعلى مستوى منذ يناير (كانون الثاني) 2022.

كما سجل كل من «أميانتيت» و«العقارية» مكاسب بنسبة 6.7 و5.5 في المائة، عند 30.25 و23.80 ريال على التوالي.

وانخفض مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) بمقدار 169.70 نقطة ليقفل عند مستوى 26221.39 نقطة، وبتداولات قيمتها 65 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 3 ملايين سهم.


مقالات ذات صلة

«مكة» للإنشاء تستحوذ على 30 % من «الجادة الأولى» بـ90.8 مليون دولار

الاقتصاد أحد المجمعات السكنية التجارية التابعة لشركة «مكة» في مكة المكرمة (حساب الشركة على إكس)

«مكة» للإنشاء تستحوذ على 30 % من «الجادة الأولى» بـ90.8 مليون دولار

أبرمت شركة «مكة» السعودية للإنشاء والتعمير اتفاقيات شراء وبيع أسهم مع 57 مساهماً من مساهمي شركة «الجادة الأولى» للتطوير العقاري، لشراء نسبة 30.13 في المائة منها

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وقّع الصندوق اتفاقية التسهيلات مع تحالف دولي يضم 23 مؤسسة مالية من أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط وآسيا (الشرق الأوسط)

«السيادي» السعودي يوقّع اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوارة بـ15 مليار دولار

حصل «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي على تسهيلات ائتمانية دوارة لأغراض مؤسسية عامة تبلغ قيمتها 15 مليار دولار.

الاقتصاد شعار شركة «فالي» في ريو دي جانيرو (رويترز)

«فالي» البرازيلية للتعدين تختار رئيساً تنفيذياً جديداً لـ«الحد من المضاربة في السوق»

قررت شركة التعدين البرازيلية «فالي» الكشف عن رئيس تنفيذي جديد قبل فترة من نهاية ولاية الحالي، بهدف الحد من المضاربة في السوق.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الاقتصاد جانب من معرض «آمن» للتوعية بالأمن السيبراني في السعودية (واس)

3.54 مليار دولار حجم سوق الأمن السيبراني بالسعودية في 2023

كشفت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في السعودية أن حجم سوق الأمن السيبراني في البلاد بلغ 13.3 مليار ريال (3.54 مليار دولار) في عام 2023.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد فنادق وبنوك ومكاتب على نهر النيل في القاهرة (رويترز)

50 % معدل نمو متوقع للشركات الناشئة المصرية سنوياً

احتلت مصر المرتبة الأولى من حيث حجم الاستثمارات التي تم ضخها في الشركات الناشئة، خلال النصف الأول من العام الحالي، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«إكوينور» النرويجية قد تعيد النظر في الاستثمار بقطاع النفط البريطاني

منصات حقول النفط يوهان سفيردروب التابعة لشركة «إكوينور» في بحر الشمال بالنرويج (رويترز)
منصات حقول النفط يوهان سفيردروب التابعة لشركة «إكوينور» في بحر الشمال بالنرويج (رويترز)
TT

«إكوينور» النرويجية قد تعيد النظر في الاستثمار بقطاع النفط البريطاني

منصات حقول النفط يوهان سفيردروب التابعة لشركة «إكوينور» في بحر الشمال بالنرويج (رويترز)
منصات حقول النفط يوهان سفيردروب التابعة لشركة «إكوينور» في بحر الشمال بالنرويج (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي كبير في شركة «إكوينور» النرويجية إن الشركة ربما تعيد النظر في الاستثمار في النفط والغاز في بريطانيا، إذا غيّرت حكومة حزب العمال النظام المالي في القطاع.

وأكد رئيس العمليات الدولية في «إكوينور» فيليب فرنسوا ماثيو، وفق «رويترز»، أن «الاستثمار في قطاع النفط والغاز البريطاني ربما لا يكون جذاباً»، إذا تغيّرت الضرائب المفروضة على شركات النفط كما هو متوقع.

وأضاف ماثيو: «نحتاج إلى النظر في شهيتنا في ضخ مزيد من الاستثمار في المملكة المتحدة على أساس النظام المالي... ربما يكون الاقتصاد (البريطاني) متأثراً بشدة حقاً». وأضاف: «وفي هذه الحالة نحتاج إلى النظر فيما نريد القيام به بشكل أكبر مع مشروع روزبانك».

كان حزب العمال الحاكم قد تعهد بتأسيس شركة طاقة مملوكة للقطاع العام في أسكوتلندا، بالإضافة إلى تمديد ما يسمى ضريبة الأرباح الاستثنائية على منتجي النفط والغاز، وإلغاء حوافز الاستثمار وإنهاء تراخيص بحر الشمال الجديدة.