إيداع نحو 266 مليون دولار في حسابات مستفيدي «سكني» خلال أغسطس

أحد مشروعات برنامج «سكني» في الرياض (واس)
أحد مشروعات برنامج «سكني» في الرياض (واس)
TT

إيداع نحو 266 مليون دولار في حسابات مستفيدي «سكني» خلال أغسطس

أحد مشروعات برنامج «سكني» في الرياض (واس)
أحد مشروعات برنامج «سكني» في الرياض (واس)

أعلن «صندوق التنمية العقارية» السعودي، الأحد، إيداع نحو مليار ريال (266.7 مليون دولار)، في حسابات مستفيدي «سكني»، لشهر أغسطس (آب) الحالي.

و«سكني» هو برنامج تمويل مدعوم التكاليف من قبل «صندوق التنمية العقارية»، ووزارة البلديات والإسكان، وذلك بالتعاون مع البنوك وشركات التمويل المشاركة، والذي يُمكّن المستفيدين من تعجيل تملكهم لمسكن ملائم من خلال حصولهم على تمويل مدعوم.

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«الصندوق العقاري» منصور بن ماضي، أن إجمالي دعم أغسطس، البالغ نحو مليار ريال، خُصص دعماً لأرباح عقود برامج الدعم السكني المتنوعة؛ بهدف دعم المستفيدين لتملك السكن الملائم تحقيقاً لمستهدفات «برنامج الإسكان».

وقال بن ماضي إن «الصندوق العقاري» حرص على تنوّع الحلول التمويلية؛ بهدف تخفيف العبء التمويلي والتكاليف الأخرى من حيث الإيجار أو تكاليف البناء لتسهيل رحلة مستفيدي البناء الذاتي والوحدات السكنية تحت الإنشاء بكل يسر وسهولة.

وأكد أهمية التزام مستفيدي منتج «البناء الذاتي» ومنتج «أرض وقرض» ممن أتمّوا صرف الدفعات التمويلية بتحديث مراحل الإنجاز؛ لضمان استمرارية الدعم السكني.

يُذكر أن «صندوق التنمية العقارية» يُقدم خدمات برامج الدعم السكني إلكترونياً من خلال البوابة الإلكترونية له، كما وفّر خدمة المستشار العقاري لتمكين المستفيدين من تصميم دعمهم السكني، والحصول على أفضل التوصيات التمويلية والسكنية.


مقالات ذات صلة

السعودية تعالج 60 تحدياً للمصانع التحويلية

الاقتصاد أحد المصانع المنتِجة في السعودية (واس)

السعودية تعالج 60 تحدياً للمصانع التحويلية

عالجت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية أكثر من 60 تحدياً لوفرة وتنافسية المواد الخام البتروكيميائية للمصانع التحويلية في المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أوكساجون التابعة لمنطقة «نيوم» السعودية (الشرق الأوسط)

شراكة بين «كاوست» و«نيوم» لتطوير تقنيات إنتاج الهيدروجين والوقود المستدام بالسعودية

أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية عن شراكة مع «نيوم» لدعم خطط التحول نحو الاقتصاد الأخضر بتطوير تقنيات إنتاج الهيدروجين والوقود المستدام في السعودية.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

مؤشر دورة الأعمال للقطاع الخاص السعودي ضمن النطاق الإيجابي

استمر مؤشر وزارة الاقتصاد والتخطيط المركب لدورة أعمال القطاع الخاص في المملكة (إم إي بي إكس) في النطاق الإيجابي خلال الربع الثاني من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من حفل افتتاح «موسم الرياض» 2022 (الشرق الأوسط)

«موسم الرياض»... ذراع اقتصادية جاذبة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية

تُشكّل فعاليات «موسم الرياض» ذراعاً اقتصادية وطنية جاذبة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية يتوافد عليها كثير من شركات القطاع الخاص بوصفها وجهة تحقق مكتسبات.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (موقع الهيئة العامة للموانئ)

السعودية ترفع تصنيف موانئها البحرية إلى المرتبة الـ15 عالمياً

رفعت السعودية، ممثلة في موانئها البحرية، تصنيفها الدولي في مناولة أعداد الحاويات السنوية، متقدمة من المرتبة الـ16 إلى الـ15 دولياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أرباح «إنفيديا» ستشكل اختباراً قوياً لتجارة الذكاء الاصطناعي

شخص يمر أمام شعار «إنفيديا» بمعرض «كومبيوتكس» في تايبيه تايوان (رويترز)
شخص يمر أمام شعار «إنفيديا» بمعرض «كومبيوتكس» في تايبيه تايوان (رويترز)
TT

أرباح «إنفيديا» ستشكل اختباراً قوياً لتجارة الذكاء الاصطناعي

شخص يمر أمام شعار «إنفيديا» بمعرض «كومبيوتكس» في تايبيه تايوان (رويترز)
شخص يمر أمام شعار «إنفيديا» بمعرض «كومبيوتكس» في تايبيه تايوان (رويترز)

يواجه ارتفاع الأسهم الأميركية اختباراً مهماً، يوم الأربعاء، مع أرباح شركة صناعة الرقائق العملاقة «إنفيديا»، التي عززت الأسواق مسيرتها القوية طوال عام 2024.

وقلّص مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الانخفاض الحاد الذي عانى منه بعد أن ساهمت المخاوف الاقتصادية الأميركية في موجة بيع في بداية الشهر، ويقف مرة أخرى بالقرب من أعلى مستوى جديد على الإطلاق.

وكانت «إنفيديا» التي يُنظر إلى رقائقها على نطاق واسع على أنها المعيار الذهبي في مجال الذكاء الاصطناعي، في طليعة هذا الارتفاع، حيث قفزت أكثر من 30 في المائة منذ أدنى مستوياتها الأخيرة. وارتفع السهم نحو 150 في المائة منذ بداية العام، وهو ما يمثل نحو ربع مكاسب مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، البالغة 17 في المائة منذ بداية العام.

قد يكون تقرير أرباح الشركة الصادر في 28 أغسطس (آب)، إلى جانب التوجيهات بشأن ما إذا كانت تتوقع استمرار الاستثمارات المؤسسية في الذكاء الاصطناعي، نقطة تحول رئيسية لمعنويات السوق في وقت متقلب تاريخياً من العام.

انخفض مؤشر«ستاندرد آند بورز 500» في سبتمبر بمعدل 0.78 في المائة منذ الحرب العالمية الثانية، وهو أسوأ أداء في أي شهر، وفقاً لبيانات «سي إف آر إيه».

وقال مايك سميث، مدير المحفظة في «أول سبرينغ غلوبال إنفستمنتس» التي تحتفظ بأسهم الشركة في محافظها: «(إنفيديا) هي سهم روح العصر اليوم. يمكنك التفكير في أرباحها أربع مرات في السنة على أنها سوبر بول».

يقدر المتداولون تقلباً بنحو 10.3 في المائة بأسهم «إنفيديا» في اليوم التالي لإعلان الشركة عن الأرباح، وفقاً لبيانات من شركة تحليل الخيارات «أوراتس». و أظهرت بياناتها أن هذا أكبر من التحرك المتوقع قبل أي تقرير لشركة «إنفيديا» على مدار السنوات الثلاث الماضية، وأعلى بكثير من متوسط ​​تحرك السهم بعد الأرباح بنسبة 8.1 في المائة خلال الفترة نفسها.

تأتي النتائج في نهاية موسم الأرباح الذي اتخذ فيه المستثمرون وجهة نظر أقل تسامحاً مع شركات التكنولوجيا الكبرى التي فشلت أرباحها في تبرير التقييمات الغنية أو الإنفاق الهائل على الذكاء الاصطناعي. تشمل الأمثلة «مايكروسوفت» و«تسلا» و«ألفابت»، التي انخفضت أسهمها جميعاً منذ تقاريرها في يوليو (تموز). كما ارتفعت تقييمات «إنفيديا»، حيث ارتفع السهم نحو 750 في المائة منذ بداية عام 2023، مما يجعلها ثالث أكثر شركة قيمة في العالم بدءاً من يوم الخميس، في حين تقارن أيضاً بفقاعة الدوت كوم منذ أكثر من عقدين من الزمان.

تتداول أسهم الشركة عند نحو 37 ضعفاً لتقديرات الأرباح المستقبلية لمدة 12 شهراً، مقارنة بمتوسط ​​20 عاماً يبلغ 29 ضعفاً، وفقاً لشركة «إل إس إي جي».

قد تعتمد معنويات السوق على إرشادات «إنفيديا» بقدر ما تعتمد على نتائجها. وقال مات ستوكي، كبير مديري المحافظ الاستثمارية في شركة «نورث وسترن ميوتشوال ويلث مانجمنت»، إن الأدلة التي تشير إلى أنها ترى طلباً قوياً ستكون علامة صعودية على أن الشركات تواصل الاستثمار بدلاً من التراجع تحسباً لتباطؤ اقتصادي.

ولفت إلى أن «ارتباط (إنفيديا) بأكبر الشركات في سوق الأسهم الأميركية يجعل هذا حدثاً يجب مشاهدته». وأضاف: «أكبر قطعة يريد المستثمرون معرفتها هي ما إذا كانت هناك استدامة، وكيف سيبدو الطلب في عامي 2025 و2026».

كما يلوح مسار السياسة النقدية والاقتصاد الأميركي في الأفق بشكل كبير بالنسبة للمستثمرين. في خطاب ألقاه صباح الجمعة في جاكسون هول بولاية وايومنغ، عرض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، تأييداً صريحاً لخفض أسعار الفائدة، قائلاً إن المزيد من التباطؤ في سوق العمل سيكون غير مرحب به. وسيراقب المستثمرون بيانات سوق العمل الأميركية في 6 سبتمبر (أيلول) للحصول على دليل على ما إذا كان الانخفاض غير المتوقع في التوظيف بالشهر الماضي قد انتقل إلى أغسطس. يمكن أن تؤدي العلامات التي تشير إلى استمرار ضعف التوظيف إلى إعادة مخاوف الركود التي هزت الأسواق في وقت سابق من هذا الشهر.

وقد يؤدي السباق الرئاسي الضيق بين نائبة الرئيس كامالا هاريس، وهي ديمقراطية، والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب أيضاً إلى إثارة حالة من عدم اليقين بالسوق في الأسابيع المقبلة.

قال جون بيلتون، مدير المحفظة في Gabelli Funds، التي تحتفظ بأسهم شركة صناعة الرقائق، إن ارتفاع الأسهم في أغسطس قد يجعل من الصعب على الأسواق تحقيق المزيد من التقدم في الأمد القريب حتى لو أثارت أرباح «إنفيديا» إعجاب «وول ستريت».

يتم تداول مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» عند 21 ضعف الأرباح المتوقعة، وهو أعلى بكثير من متوسطه الطويل الأجل البالغ 15.7. وقال بيلتون: «لا تزال سوق الأسهم ككل يتداول عند تقييمات مُبالغ فيها، لذا فإن الشريط يظل مرتفعاً».