تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين... الرياض تستضيف «المنتدى اللوجيستي العالمي» في أكتوبر

تصوير جوي للعاصمة السعودية الرياض (واس)
تصوير جوي للعاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين... الرياض تستضيف «المنتدى اللوجيستي العالمي» في أكتوبر

تصوير جوي للعاصمة السعودية الرياض (واس)
تصوير جوي للعاصمة السعودية الرياض (واس)

تنظّم وزارة النقل والخدمات اللوجيستية السعودية، «المنتدى اللوجيستي العالمي 2024»، في دورته الافتتاحية بمدينة الرياض، خلال المدة من 12 إلى 14 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأكد وزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح الجاسر، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين «المنتدى اللوجيستي العالمي» الأول من نوعه، تُعدّ خير دليل على دعم قيادة الحكومة القطاع اللوجيستي بالمملكة، لتقوم بدور محوري في الخريطة اللوجيستية العالمية عبر موقعها الجغرافي المميز الذي يخدم القارات الثلاث، ولتسهم في تعزيز التعاون الدولي ورسم ملامح مستقبل القطاع.

وأشار الجاسر إلى أن القطاع يشهد نمواً متواصلاً وتمكيناً مستمراً.

ومن المتوقع أن يشهد المنتدى حضور أكثر من 10 آلاف مشارك من قيادات قطاع الخدمات اللوجيستية من مسؤولي القطاع العام والخاص، وخبراء وكبار التنفيذيين وروّاد القطاع من مختلف دول العالم، وذلك عبر جلسات حوارية، تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي، وتحفيز الجهود المشتركة للنهوض بالخدمات اللوجيستية، وتعزيز دورها التنموي في الاقتصاد العالمي.

وتستعرض المملكة، خلال النسخة الأولى للمنتدى، أبرز جهودها في تطوير إجراءات القطاع اللوجيستي وتشريعاته، التي أثمرت تقدم المملكة 17 مرتبة عالمياً في «مؤشر الأداء اللوجيستي» الصادر عن البنك الدولي.

كما تسلط المملكة الضوء على النقلة النوعية في القطاع التي تجلّت في إعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في أغسطس (آب) الماضي، عبر إطلاق «المخطط العام للمراكز اللوجيستية»، الذي يضم إجمالي مساحات تتجاوز 100 مليون متر مربع، ويهدف إلى تطوير البنية التحتية للقطاع اللوجيستي في المملكة، وتنويع الاقتصاد المحلي وتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة استثمارية رائدة ومركزاً لوجيستياً عالمياً.

يُشار إلى أن المنتدى سينطلق لأول مرة في الرياض، مستهدفاً تعزيز كفاءة القطاع اللوجيستي، وإبراز النمو الاقتصادي وتطوير الربط المحلي والإقليمي والدولي لشبكات التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وزيادة الفرص الوظيفية في القطاع، وترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركزاً لوجيستياً عالمياُ؛ تحقيقاً لمستهدفات «رؤية 2030».


مقالات ذات صلة

«باتك» تعلن مشاريعها الحالية في القطاع العقاري اللوجستي بالسعودية

الاقتصاد مبنى «باتك للاستثمار والأعمال اللوجستية» (موقع الشركة)

«باتك» تعلن مشاريعها الحالية في القطاع العقاري اللوجستي بالسعودية

أعلنت شركة «باتك للاستثمار والأعمال اللوجستية»، الثلاثاء، عن المشاريع العقارية الحالية لشركتها التابعة لـ«باتك العقارية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات اليوم الثاني لـ«المنتدى اللوجيستي العالمي»... (الشرق الأوسط)

«المنتدى اللوجيستي» يمهد الطريق لشراكات استراتيجية تضمن ترابط العالم

شهد «المنتدى اللوجيستي العالمي»، المنعقد بالرياض، الاثنين، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، توقيع شراكات استراتيجية محلية ودولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى الاتفاقيات التي وقعتها «مدن» خلال «المنتدى اللوجيستي العالمي» في الرياض (الشرق الأوسط)

«مدن» السعودية توقع عقوداً بـ36 مليون دولار خلال «المنتدى اللوجيستي»

وقّعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) عقوداً بقيمة نحو 135 مليون ريال (36 مليون دولار) مع عدة شركات لوجيستية بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال توقيع الاتفاقية بين «أجيليتي» والسكك الحديدية السعودية (الشرق الأوسط)

«أجيليتي» الكويتية تبدأ أعمال توسعة كبرى في المجمع اللوجستي بالرياض

أعلنت شركة «أجيليتي» الكويتية عن خطتها لتوسعة «مجمع أجيليتي اللوجستي» في الرياض بإضافة 100 ألف متر مربع من المستودعات الحديثة.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد من افتتاح «المنتدى اللوجيستي العالمي» في الرياض (تصوير: تركي العقيلي)

السعودية تنجح في تجارب «أول قطار هيدروجيني» إقليمياً

نجحت السعودية في تجارب أول قطار هيدروجيني؛ بهدف قياس مدى مناسبة هذه التقنية للبيئة في المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)
TT

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)

يعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها خلال أيام من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية. وفق وكالة «رويترز»، نقلاً عن مصدرَين مطلعين.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية؛ لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب، تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

وذكر المصدران أن الجمهوري ترمب يعتزم أيضاً إلغاء بعض التشريعات واللوائح الرئيسية الخاص بالمناخ، والتي أصدرها الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، مثل الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية، ومعايير محطات الطاقة النظيفة الجديدة، بهدف التخلص التدريجي من الفحم والغاز الطبيعي.

وأضافا أن من ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وأردفا يقولان إن ترمب سيسعى أيضاً إلى تسريع منح تراخيص الحفر في الأراضي الاتحادية، واستئناف خطط الحفر لمدة 5 سنوات قبالة الساحل الأميركي، بما يشمل زيادة عائدات مناطق الامتياز.

وفي خطوة رمزية، سيسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة، الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.

وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم ترمب، في بيان: «يمكن للشعب الأميركي الاعتماد على أن الرئيس ترمب سيستخدم سلطته التنفيذية من أول يوم، للوفاء بالوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية».

ويحتاج كثير من بنود الخطة بعض الوقت لضرورة إقرارها عبر الكونغرس أو الجهات التنظيمية في البلاد. وتعهد ترمب بإعلان حالة الطوارئ في مجال الطاقة من أول يوم له في المنصب، مما سيختبر قدرته على تجاوز هذه العقبات، وفرض بعض التغييرات بناء على جدول زمني سريع.