«الماجد للعود» السعودية تعتزم تنفيذ طرح عام أولي بالسوق الرئيسية

جناح شركة «الماجد للعود» في معرض للعطور أقيم بالسعودية عام 2023 (إكس)
جناح شركة «الماجد للعود» في معرض للعطور أقيم بالسعودية عام 2023 (إكس)
TT

«الماجد للعود» السعودية تعتزم تنفيذ طرح عام أولي بالسوق الرئيسية

جناح شركة «الماجد للعود» في معرض للعطور أقيم بالسعودية عام 2023 (إكس)
جناح شركة «الماجد للعود» في معرض للعطور أقيم بالسعودية عام 2023 (إكس)

أعلنت شركة «الماجد للعود» السعودية، الاثنين، نيتها إجراء طرح عام أولي وإدراج أسهمها العادية في السوق الرئيسية لـ«تداول السعودية». وتتمثل العملية في إدراج 7.5 مليون سهم، تشكل ما نسبته 30 في المائة من رأس المال المصدر.

وكانت «هيئة السوق المالية السعودية» وافقت في يونيو (حزيران) الماضي على عملية الطرح.

وأبانت الشركة عن أن الاكتتاب في أسهم الطرح يقتصر على شريحتين من المستثمرين، هما «الفئات المشاركة» التي تحق لها المشاركة في بناء سجل الأوامر وفقاً لتعليمات بناء سجل الأوامر وتخصيص الأسهم في الاكتتابات الأولية الصادرة عن «هيئة السوق المالية»، و«المكتتبون الأفراد». وسيكون بإمكان المستثمرين الأجانب المؤهلين التداول في أسهم الشركة وفق القواعد المنظمة لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة في الأسهم المدرجة.

وقالت الشركة في بيان إنه سيجري توزيع متحصلات الطرح، بعد خصم مصاريف عملية الطرح، على المساهمين البائعين بالتناسب مع عدد أسهم الطرح التي ستباع من قبل كل منهم، وإنه لن تحصل الشركة على أي جزء من متحصلات الطرح.

وسيخصَّص 7.5 مليون «سهم طرح» حداً أقصى، تمثل نسبة 100 في المائة من أسهم الطرح لـ«الفئات المشاركة»، منها 2.25 مليون «سهم طرح» لفئة «الصناديق العامة» تمثل ما نسبته 30 في المائة من أسهم الطرح.

وفي حال وجود طلب كاف من قبل «المكتتبين الأفراد»، فإنه يحق للمستشار المالي، بالتنسيق مع الشركة، تخفيض عدد أسهم الطرح المخصصة لـ«الفئات المشاركة» إلى 6 ملايين «سهم طرح» حداً أدنى، لتمثل ما نسبته 80 في المائة من أسهم الطرح، ليخفَّض بالتالي عدد أسهم الطرح المخصصة للصناديق العامة إلى 1.8 مليون «سهم طرح» حداً أدنى تمثل ما نسبته 24 في المائة من إجمالي عدد أسهم الطرح بعد إتمام عملية اكتتاب الأفراد.

كما سيخصص 1.5 مليون سهم من أسهم الطرح في حد أقصى لـ«المكتتبين الأفراد»؛ أي ما يعادل 20 في المائة من إجمالي أسهم الطرح، على أن يحدد سعر الطرح النهائي بعد اكتمال عملية بناء سجل الأوامر للمستثمرين من المؤسسات.

وتعمل «الماجد للعود» في مجال صناعة العطور، حيث تملك 300 متجر في السعودية، ودول الخليج، ومصنعاً تتجاوز مساحته 5 آلاف متر مربع، بطاقة إنتاجية تزيد على 50 ألف منتج يومياً، وتعمل الشركة على توسعة جديدة لزيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع لتغطية الطلب المزداد على منتجاتها، ومواكبة التوسع العالمي.


مقالات ذات صلة

«غولدمان ساكس»: عمليات إعادة شراء الأسهم الأميركية قد تتجاوز تريليون دولار

الاقتصاد متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)

«غولدمان ساكس»: عمليات إعادة شراء الأسهم الأميركية قد تتجاوز تريليون دولار

تكتسب سوق الأسهم الأميركية زخماً متزايداً في ظل الترقب العالمي لعودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وهو حدث يتوقع المستثمرون أن يكون له تأثير ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شعار «بي بي» خارج محطة وقود في ليفربول (رويترز)

«بي بي» تخفض قوتها العاملة بأكثر من 5 % ضمن خطة خفض التكاليف

أعلنت شركة «بريتش بتروليوم (بي بي)»، يوم الخميس، أنها ستخفض نحو 4700 وظيفة، أو أكثر من 5 في المائة من إجمالي قوتها العاملة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

أرباح شركات السلع الفاخرة والتكنولوجيا تعزز صعود الأسهم الأوروبية

سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً ملحوظاً يوم الخميس، مدعومة بزيادة أسهم شركات السلع الفاخرة بعد التحديث الإيجابي لأرباح شركة «ريتشمونت».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية يُلقي كلمته في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط) play-circle 00:27

السعودية تخطو بثبات لتصبح «وادي السيليكون» في قطاع التعدين

تمضي السعودية قدماً في وضع نفسها على خريطة المعادن المهمة عالمياً ولتكون «وادي السيليكون» في مجال التعدين، بإعلانها صفقات وخططاً استثمارية واكتشافات.

آيات نور (الرياض)
الولايات المتحدة​ صورة تظهر أيقونتي تطبيقي الهواتف الذكية «تيك توك» و«شاوهونغشو» في بكين... 14 يناير 2025 (أ.ب)

«لاجئو تيك توك» في أميركا يجتاحون تطبيق «شاوهونغشو» الصيني المنافس

في ظل القلق من احتمال حظر تطبيق «تيك توك» الصيني في أميركا، يُقبل مستخدمون أميركيون للإنترنت بأعداد كبيرة على تحميل تطبيق صيني آخر هو «شاوهونغشو».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الإمارات وقطر تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير شراكات مستدامة

عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي مع الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة القطري خلال الاجتماع (وام)
عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي مع الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة القطري خلال الاجتماع (وام)
TT

الإمارات وقطر تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير شراكات مستدامة

عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي مع الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة القطري خلال الاجتماع (وام)
عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي مع الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة القطري خلال الاجتماع (وام)

بحثت الإمارات وقطر تنمية الشراكة الاقتصادية بين البلدين، وتعزيز فرص التعاون في القطاعات ذات الاهتمام المتبادل، خصوصاً الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والصناعات التحويلية والاقتصاد الدائري والزراعة والطاقة والسياحة والطيران.

وجاءت تلك المباحثات خلال اجتماع عقده الطرفان، برئاسة كل من عبد الله المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، مع الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، وزير التجارة والصناعة في قطر؛ حيث أكد بن طوق، خلال اجتماع عقده الجانبان بمقر وزارة الاقتصاد في دبي، أن روابط تاريخية وعلاقات أخوية متينة تجمع دولتي الإمارات وقطر، رسّخت تعاوناً انعكس على تعزيز التنمية والازدهار في قطاعات عدة بالبلدين، لا سيما المجالات الاقتصادية والاستثمارية.

وأشار بن طوق إلى أن التعاون المُتنامي بين الاقتصادين الكبيرين يُعزز تحقيق المكاسب الاقتصادية للبلدين، ويحقق التقدم والرخاء لشعبيهما، ويدعم التنمية الاقتصادية الشاملة على مستوى المنطقة.

وقال إن البلدين يمتلكان رؤى وقواسم مشتركة حول تنويع اقتصاديهما، وتقليل الاعتماد على الموارد النفطية، وزيادة الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد، وتسريع التحوّل نحو النماذج الاقتصادية المستدامة والتنافسية القائمة على المعرفة والابتكار، وهو من شأنه خلق مزيد من فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري على مستوى القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، ودعم بناء مستقبل أكثر تقدماً لاقتصاديهما، وذلك في ضوء الاستراتيجيات الوطنية للدولتين، لا سيما رؤية «نحن الإمارات 2031» ورؤية «قطر الوطنية 2030».

وأضاف أن اجتماع اليوم مع الوزير القطري يُشكّل فرصة حيوية لمناقشة سُبل بناء شراكات جديدة في القطاعات الاقتصادية المتنوعة والمستدامة، بما يدعم مستويات العلاقات الاقتصادية المشتركة، ودفعها نحو مزيد من الازدهار والتنافسية، وبما يُسهم في فتح آفاق جديدة من التعاون بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والقطري.

ووفق وكالة أنباء الإمارات «وام»، ناقش الجانبان الإماراتي والقطري، أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتوفير سُبل الدعم لأصحاب الأعمال والمصدرين في أسواق البلدين، بغرض تسهيل وزيادة تبادل السلع والخدمات والعمل على تنويعها، وكذلك فتح قنوات جديدة للتواصل بين المستثمرين ورجال الأعمال والشركات في الجانبين، لاستكشاف الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي يُمكن اقتناصها في القطاعات الحيوية في أسواق البلدين، وفقاً للمعلومات الصادرة.

وسلّط بن طوق الضوء في هذا الاتجاه على أبرز التطورات التشريعية الاقتصادية للإمارات، ومنها إصدار وتحديث أكثر من 30 تشريعاً وقراراً على مدار السنوات الأربع الماضية، مثل صدور قوانين للتجارة الإلكترونية، والتحكيم والمعاملات التجارية، والشركات العائلية والتعاونيات، وكذلك السماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100 في المائة.

كما تطرّق إلى المقومات التي يتمتع بها الاقتصاد الإماراتي، بوصفه بيئة أعمال تنافسية لتأسيس الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وزخم الفرص في قطاعات الاقتصاد الجديد بالأسواق الإماراتية، مثل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والتصنيع المتقدم والغذاء والطاقة النظيفة.

ووجّه بن طوق الدعوة للجانب القطري للحضور، والمشاركة في النسخة الرابعة من «إنفستوبيا»، المقرر انعقادها خلال فبراير (شباط) 2025، التي ستُشكل فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الممكنات الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في القطاعات الاقتصادية المختلفة.