ارتفاع التسهيلات الائتمانية لبنك التصدير السعودي 128% في النصف الأول من 2024

سفينة تجارية تبحر من ميناء جدة الإسلامي (موقع الهيئة العامة للموانئ)
سفينة تجارية تبحر من ميناء جدة الإسلامي (موقع الهيئة العامة للموانئ)
TT

ارتفاع التسهيلات الائتمانية لبنك التصدير السعودي 128% في النصف الأول من 2024

سفينة تجارية تبحر من ميناء جدة الإسلامي (موقع الهيئة العامة للموانئ)
سفينة تجارية تبحر من ميناء جدة الإسلامي (موقع الهيئة العامة للموانئ)

قفزت التسهيلات الائتمانية لبنك التصدير والاستيراد السعودي بنسبة 128 في المائة بالنصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، محققة 16.31 مليار ريال (4.35 مليار دولار)، موزعة بين تمويل وتأمين الصادرات غير النفطية، ما يعكس نضج منظومة التصدير وزيادة الطلب على المنتجات السعودية، وفق بيان، الأحد.

وقال بنك التصدير والاستيراد إن التسهيلات الائتمانية توزّعت بين تمويل وتأمين عمليات تصدير المنتجات والخدمات السعودية غير النفطية؛ إذ بلغ إجمالي المبالغ المصروفة لطلبات تمويل الصادرات 7.03 مليار ريال (1.88 مليار دولار) بنهاية يونيو (حزيران) من العام الحالي، بارتفاع نسبته 142 في المائة مقارنة بمبلغ 2.9 مليار ريال (0.77 مليار دولار) بنهاية يونيو العام الماضي.

إضافة إلى ذلك، بلغ إجمالي مبالغ الصادرات المغطاة عن طريق تأمين ائتمان الصادرات 9.28 مليار ريال (2.48 مليار دولار) بنهاية يونيو من العام الحالي، بارتفاع نسبته 118 في المائة مقارنة بمبلغ 4.25 مليار ريال (1.14 مليار دولار) بنهاية يونيو العام الماضي.

إحدى السفن التجارية ترسو بميناء الملك عبد العزيز بالدمام (موقع الهيئة العامة للموانئ)

وذكر الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي، المهندس سعد بن عبد العزيز الخلب، أن هذه الأرقام تثبت النضج المتواصل لمنظومة التصدير، والإقبال الكبير من المصدرين المحليين للاستفادة من الممكنات التي يقدمها البنك للتوسع في أنشطتهم التصديرية ودخول أسواق جديدة، فضلاً عن النجاح في تحفيز المشترين الدوليين لاستيراد المنتجات السعودية.

وأكد الخلب تركيز البنك على تعزيز التبادل التجاري مع اقتصادات الدول في مختلف أنحاء العالم، بهدف تمكين الصادرات السعودية غير النفطية عالمياً وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030».

وأشار الرئيس التنفيذي إلى اهتمام البنك بالعمل التكاملي مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، والإسهام في المبادرات الوطنية والخطط الاستراتيجية الهادفة لدعم مسيرة التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي.


مقالات ذات صلة

الهند والسعودية تتجهان نحو تكامل اقتصادي شامل خلال الأشهر الستة المقبلة

الاقتصاد سفير الهند لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز خان (الشرق الأوسط)

الهند والسعودية تتجهان نحو تكامل اقتصادي شامل خلال الأشهر الستة المقبلة

في الوقت الذي مهّدت 24 زيارة بين مسؤولي البلدين الطريقَ لزيادة التعاون بعدة مجالات بين الرياض ودلهي، توقع دبلوماسي هندي إطلاق شراكات جديدة بالأشهر الـ6 المقبلة.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد مطاعم منطقة «بوليفارد الرياض سيتي»... (الشرق الأوسط)

إضافة 3 مليارات دولار سنوياً تغري الشركات العالمية للاستثمار في المطاعم السعودية

تشكل القوة الاستهلاكية في قطاع الأطعمة والمشروبات بالسعودية نقطة قوة جاذبة للعلامات التجارية العالمية من أجل الدخول والاستثمار في السوق المحلية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد مشروع القدية في السعودية (موقع «رؤية 2030»)

السعودية تحدّث نظام الاستثمار لجذب الأجانب... والتنفيذ مطلع 2025

أعلنت السعودية تحديث نظام الاستثمار، الذي يرتقب دخوله حيّز التنفيذ مطلع عام 2025، وذلك بهدف جذب الاستثمارات العالمية وتطوير تنافسية بيئتها الاستثمارية.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد معرض للسيارات الكهربائية في أحد المتاجر الكبرى بالعاصمة الصينية بكين (رويترز)

الصين تلجأ لـ«منظمة التجارة» في أزمة السيارات الكهربائية مع أوروبا

قالت وزارة التجارة الصينية إن النتائج التي توصل إليها الحكم الأولي للاتحاد الأوروبي بشأن السيارات الكهربائية تنتهك بشكل خطير قواعد منظمة التجارة العالمية

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد سفينة تجارية ترسو في أحد الموانئ السعودية (واس)

ارتفاع طنيات المناولة بالموانئ السعودية بنسبة 9.11% خلال يوليو

زيادة سنوية 9.11 في المائة في حجم الطنيات المُناولة بالموانئ السعودية، وارتفاع الماشية والحاويات الواردة، قابله انخفاض في الصادرة والمسافنة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الكويت تلجأ من جديد لقطع الكهرباء بسبب خلل في إمدادات الغاز

العاصمة الكويتية الكويت (رويترز)
العاصمة الكويتية الكويت (رويترز)
TT

الكويت تلجأ من جديد لقطع الكهرباء بسبب خلل في إمدادات الغاز

العاصمة الكويتية الكويت (رويترز)
العاصمة الكويتية الكويت (رويترز)

أعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية، الأحد، قطْع التيار الكهربائي عن بعض المناطق السكنية والصناعية والزراعية، بسبب ما وصفته «بالخلل في إمدادات الوقود (الغاز)».

وتعرف عمليات قطع التيار الكهربائي لتخفيف الأحمال على الشبكة في الكويت «بالقطع المبرمج»، حيث يجري قطع التيار عن بعض المناطق بين الساعة الحادية عشرة صباحاً والخامسة مساءً، وهي فترات ذروة الاستهلاك بسبب الاستخدام الكثيف لأجهزة التكييف.

ولجأت وزارة الكهرباء للقطع المبرمج هذا العام، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، بسبب ازدياد عدد السكان والتوسع العمراني، وارتفاع درجات الحرارة، وتأخر صيانة بعض المحطات الكهربائية.

وأعلنت الوزارة في بيانات مختلفة على موقع «إكس» قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق السكنية المكتظة بالسكان في جليب الشيوخ، وحولي والسالمية ومبارك الكبير وصباح الأحمد السكنية والعمرية والفروانية والجهراء القديمة وأبو فطيرة.

كما شمل القطع أيضاً بعض المناطق الزراعية في الروضتين والعبدلي والوفرة ومناطق صناعية في ميناء عبد الله وصبحان وسكراب أمغرة ومنطقة الصليبية الصناعية والري والشويخ الصناعية.

وقالت الوزارة إن هذه الخطوة تأتي «حفاظاً على استقرار المنظومة الكهربائية في البلاد».

يأتي ذلك بعد يوم واحد من قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق غير السكنية بسبب ما وصفته الوزارة «بالتوقف الكلي» لوحدات معالجة الغاز من قبل شركة البترول الوطنية الكويتية.

وأعلنت الوزارة، السبت، أن هذا التوقف أدى لخفض جودة الغاز المرسل من شركة البترول الوطنية لبعض وحدات توليد الكهرباء، حيث خفضت الوزارة الأحمال الكهربائية على تلك الوحدات حفاظاً على المنظومة الكهربائية.

وقالت الوزارة إن قطع التيار، الأحد، يأتي «نتيجة لما حدث بالأمس من خلل في إمدادات الوقود (الغاز)، والذي أدى لخروج عدد من وحدات توليد الكهرباء في محطتي الصبية والدوحة الغربية للقوى الكهربائية وتقطير المياه».

وأضاف البيان «الوزارة قد تضطر آسفة إلى قطع التيار الكهربائي عن أجزاء في بعض القطع من المناطق ذات الاستخدام الكثيف للطاقة، وذلك حفاظاً على استقرار المنظومة الكهربائية للبلاد».

بينما رأت شركة البترول الوطنية أن خطوط مصنع إسالة الغاز توقفت، السبت، بسبب انقطاع مياه البحر المخصصة للتبريد، والتي يجري تزويدها من قبل الهيئة العامة للصناعة، كما تأثرت أغلب وحدات مصفاة الأحمدي.

وذكرت الشركة في بيان أن الهيئة العامة للصناعة تمكنت بعد ذلك من إعادة تزويد مياه البحر، وأعقب ذلك البدء باستعادة أعمال مصفاة الأحمدي وخطوط الغاز تباعاً لتعود العمليات التشغيلية إلى الوضع الطبيعي.

ومع بداية الأزمة هذا الصيف، وقعت الكويت في مايو (أيار) عقوداً تشتري بموجبها 500 ميغاواط من الكهرباء من خلال هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، تضمنت شراء 300 ميغاواط من سلطنة عمان و200 ميغاواط من قطر، خلال الفترة من أول يونيو (حزيران) إلى 31 أغسطس (آب).