«هواوي» تتحدى «إنفيديا» بشريحة ذكاء اصطناعي جديدة

يظهر شعار «هواوي» خلال مؤتمر استضافته مؤسسة «كلاود نايتف» بباريس في 20 مارس 2024 (رويترز)
يظهر شعار «هواوي» خلال مؤتمر استضافته مؤسسة «كلاود نايتف» بباريس في 20 مارس 2024 (رويترز)
TT

«هواوي» تتحدى «إنفيديا» بشريحة ذكاء اصطناعي جديدة

يظهر شعار «هواوي» خلال مؤتمر استضافته مؤسسة «كلاود نايتف» بباريس في 20 مارس 2024 (رويترز)
يظهر شعار «هواوي» خلال مؤتمر استضافته مؤسسة «كلاود نايتف» بباريس في 20 مارس 2024 (رويترز)

تستعد شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة «هواوي» لإطلاق شريحة ذكاء اصطناعي جديدة لتحدي شركة «إنفيديا» في الصين وسط العقوبات الأميركية، حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» يوم الثلاثاء نقلاً عن مصادر.

وقالت الصحيفة إن أحدث معالج لشركة «هواوي»، وهو «أسيند 910 سي»، يتم اختباره من قبل شركات الإنترنت والاتصالات الصينية في الأسابيع الأخيرة، مضيفة أن «هواوي» أخبرت العملاء المحتملين بأن الشريحة قابلة للمقارنة مع «إتش 100» من «إنفيديا».

وفرضت السلطات الأميركية العام الماضي قواعد منعت «إنفيديا» من بيع رقاقاتها المتقدمة، بما في ذلك «إتش 100»، للعملاء الصينيين، بحجة المخاوف الأمنية الوطنية.

وأطلقت «إنفيديا» بعد ذلك ثلاث رقاقات مصممة خصيصاً للصين، بما في ذلك رقاقات «إتش 20» التي تحظى بمتابعة أكبر. ومع ذلك، تم تقليل قوة الحوسبة لـ«إتش 20» بشكل كبير مقارنة برقاقات «إتش 100»، بما يتماشى مع العقوبات الأميركية.

وذكر تقرير الصحيفة أن «هواوي» تهدف إلى البدء في شحن أحدث شرائحها في أكتوبر (تشرين الأول).

وتتطلع شركات مثل «بايت دانس»، الشركة الأم لتطبيق «تيك توك»، و«بايدو»، و«تشاينا موبايل»، إلى الحصول على شرائح «910 سي». وتشير المفاوضات الأولية بين «هواوي» والعملاء المحتملين إلى أن الطلبات من المرجح أن تتجاوز 70 ألف شريحة، بقيمة إجمالية تبلغ حوالي ملياري دولار، وفقاً للتقرير.


مقالات ذات صلة

«غوغل» تطلق هواتف جديدة وأجهزة أخرى تعمل بالذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا «غوغل» تكشف عن تشكيلة جديدة من هاتفها الذكي «بيكسل» (أ.ف.ب)

«غوغل» تطلق هواتف جديدة وأجهزة أخرى تعمل بالذكاء الاصطناعي

قدّمت «غوغل» التابعة لـ«ألفابت»، الثلاثاء، تشكيلة جديدة من هاتفها الذكي «بيكسل»، عزَّزت فيها الاعتماد على أدواتها للذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا أدوات «RTX AI Toolkit» لتخصيص تقنيات الذكاء الاصطناعي لمشروعات الطلاب بمستويات أداء غير مسبوقة

مستجدات وآفاق الذكاء الاصطناعي

برامج ونظم وأدوات مفيدة في حياتنا اليومية

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا الأداة الجديدة يمكنها تحليل لون لسان الشخص للكشف عن الأمراض التي يعاني منها (رويترز)

بدقة 98 %... أداة ذكاء اصطناعي تكشف الأمراض من لون اللسان

قال باحثون في العراق وأستراليا إنهم طوروا أداة ذكاء اصطناعي، يمكنها تحليل لون لسان الشخص للكشف عن حالته الصحية، بدقة 98 %.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
تكنولوجيا يسعى الباحثون إلى تطوير خوارزمية عالمية قادرة على تحديد المحتوى الذي يولد بواسطة الذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

خوارزمية لاكتشاف المقالات العلمية المزيفة عبر الذكاء الاصطناعي

يمكن اكتشاف ما يصل إلى 94٪ من الأوراق العلمية المزيفة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا استخدمت الشبكة التابعة للملياردير إيلون ماسك البيانات الشخصية لمستخدميها الأوروبيين من أجل تدريب برنامجها للذكاء الاصطناعي (رويترز)

«إكس» تعلّق استخدام بيانات مستخدميها الأوروبيين لتدريب برنامجها للذكاء الاصطناعي

علّقت منصة «إكس» استخدامها للبيانات الشخصية الخاصة بمستخدميها الأوروبيين لغايات تدريب برنامجها للذكاء الاصطناعي، بعد انتقادات كثيرة طالت هذه الممارسة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«فيتش» تخفض تصنيف إسرائيل... الحرب في غزة تضغط على الاقتصاد

القوات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الصراع الدائر بين إسرائيل و«حماس» (رويترز)
القوات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الصراع الدائر بين إسرائيل و«حماس» (رويترز)
TT

«فيتش» تخفض تصنيف إسرائيل... الحرب في غزة تضغط على الاقتصاد

القوات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الصراع الدائر بين إسرائيل و«حماس» (رويترز)
القوات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الصراع الدائر بين إسرائيل و«حماس» (رويترز)

خفضت وكالة «فيتش» تصنيف إسرائيل الائتماني إلى «إيه» من «إيه بلس»، مشيرة إلى تدهور المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة، وأبقت على نظرة مستقبلية سلبية، مما يعني احتمال خفض التصنيف مرة أخرى.

وتتوقع وكالة التصنيف الائتماني أن تزيد الحكومة الإسرائيلية الإنفاق العسكري بشكل دائم بنحو 1.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي مقارنة بمستويات ما قبل الحرب، مما يضع ضغطاً تصاعدياً على عجز الموازنة ومستويات الدين في البلاد، وفق «رويترز».

وقالت في بيان: «نعتقد أن الصراع في غزة يمكن أن يستمر حتى عام 2025، وأن هناك مخاطر من اتساعه إلى جبهات أخرى».

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه يتوقع رفع التصنيف مرة أخرى بعد فوز إسرائيل في الحرب.

وأضاف في بيان: «الاقتصاد الإسرائيلي قوي ويعمل بشكل جيد للغاية. وخفض التصنيف هو نتيجة تعامل إسرائيل مع حرب متعددة الجبهات فرضت عليها».

وفي وقت سابق من هذا العام، خفضت وكالتا «موديز» و«ستاندرد آند بورز غلوبال» التصنيف الائتماني لإسرائيل، مشيرتين إلى المخاطر الجيوسياسية المرتفعة.

وتصاعدت المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في إيران، والقائد العسكري البارز في «حزب الله» فؤاد شكر في بيروت، في وقت تستعد فيه إسرائيل لهجمات كبيرة من إيران و«حزب الله».

من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على منصة «إكس» إن «خفض التصنيف بعد الحرب والمخاطر الجيوسياسية التي يخلقها أمر طبيعي».

وتراجعت العملة الإسرائيلية بنسبة تصل إلى 1.7 في المائة مقابل الدولار يوم الاثنين، وانخفضت الأسهم بأكثر من 1 في المائة في تل أبيب وسط مخاوف من هجوم محتمل على إسرائيل. ويوم الثلاثاء، ارتفع الشيقل بنسبة 0.3 في المائة.

وقالت «فيتش» إن التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران وحلفائها يمكن أن تعني زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري، وتدمير البنية التحتية، وتضرر النشاط الاقتصادي والاستثمار.

وأضافت: «لقد تأثرت المالية العامة، ونتوقع عجزاً في الموازنة بنسبة 7.8 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2024، ويبقى الدين فوق 70 في المائة من إجمالي الناتج المحلي على المدى المتوسط».

وبلغ عجز الموازنة الإسرائيلية 8.1 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في يوليو (تموز)، لكن سموتريتش أعرب عن ثقته في عودته إلى هدف 6.6 في المائة لعام 2024 بحلول نهاية العام.

وقال كبير المحاسبين في وزارة المالية، يالي روثنبرغ، إن الاقتصاد الإسرائيلي قوي، وإن البلاد لا تزال تتمتع بإمكانية الوصول إلى أسواق رأس المال العالمية، لكنه دعا إلى موازنة للدولة لعام 2025 تعيد بناء الاحتياطيات المالية من خلال خفض تدريجي لنسبة الدين إلى إجمالي الناتج المحلي.

وقد بدأت بالفعل مناقشات أولية حول موازنة عام 2025، وقال سموتريتش إنه سيتم اعتماد موازنة مسؤولة تدعم الحرب مع الحفاظ على الأطر المالية. وأضاف: «سيرتفع التصنيف بسرعة».