انخفاض معدل البطالة بين شباب العالم... وتوقعات باستمرار التراجع

أشخاص يسيرون في الحي المالي بلندن (رويترز)
أشخاص يسيرون في الحي المالي بلندن (رويترز)
TT

انخفاض معدل البطالة بين شباب العالم... وتوقعات باستمرار التراجع

أشخاص يسيرون في الحي المالي بلندن (رويترز)
أشخاص يسيرون في الحي المالي بلندن (رويترز)

قالت منظمة العمل الدولية، في تقرير نُشر الاثنين، إن معدل البطالة بين الشباب على مستوى العالم انخفض، العام الماضي، إلى أدنى مستوى في 15 عاماً، ومن المرجح أن يستمر في الانخفاض حتى عام 2025.

وذكرت المنظمة أن معدل بطالة الشباب بلغ، العام الماضي، 13 في المائة، وتوقعت المنظمة أن تنخفض هذه النسبة بشكل أكبر، على مدى العامين التاليين، لتصل إلى 12.8 في المائة، خلال عاميْ 2024 و2025.

وأضافت أن سبب التحسن في السوق هو معدلات النمو الاقتصادي القوية، بعد جائحة «كوفيد-19» التي حفّزت الطلب على العمالة من الشباب.

وعادت البطالة بين الشباب في عام 2023 إلى معدلات ما قبل الجائحة، أو إلى معدلات أقل في معظم المناطق الفرعية، ولكن ليس كلها.

وقالت المنظمة إن معدلات البطالة بين الشباب في الدول العربية وشرق آسيا وجنوب شرق آسيا والمحيط الهادي كانت أعلى، العام الماضي، مما كانت عليه في عام 2019.

وهذا استمرار للاتجاه الذي كان سائداً في الدول العربية قبل «كوفيد-19»، لكنه كان بمثابة تغيير في الاتجاه من النمو الأقوى الذي شهدته المناطق الفرعية بآسيا قبل الجائحة بسنوات.

وأشارت المنظمة أيضاً إلى أن متوسط أعمار السكان الأقل بكثير في أفريقيا، مقارنة بالدول الأكثر تقدماً، أثار تساؤلات عن الاستدامة الاقتصادية هناك.

وذكرت المنظمة أن «زلزال الشباب» الوشيك في أفريقيا يعني أن خلق فرص عمل سيصبح قضية بالغة الأهمية لتحقيق العدالة الاجتماعية ومستقبل الاقتصاد العالمي.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق العمال السامون يمكن أن يجعلوا بيئة المكتب غير مريحة (رويترز)

«لا تكن منهم»... مديرون يكشفون 3 أنواع من «الموظفين السامين»

وفقاً لجمعية إدارة الموارد البشرية في الولايات المتحدة، يمكن للعمال السامين أن يجعلوا المكتب غير مريح، بحيث يعرقلون الإنتاجية ويتسببون في ترك الآخرين لوظائفهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد باحث عن عمل يكمل طلب وظيفة بمعرض الوظائف في فيلادلفيا (رويترز)

انخفاض أكبر من المتوقع في طلبات إعانة البطالة الأميركية

انخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن مخاوف تفكك سوق العمل كانت مبالغاً فيها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق التهوية الجيدة للمنزل تعزز الإنتاجية وتقلل الشعور بالإرهاق (رويترز)

التهوية الجيدة للمنزل تعزز إنتاجية العاملين عن بُعد

أشارت دراسة جديدة إلى أن التهوية الجيدة للمنزل تعزز إنتاجية العاملين عن بُعد بشكل ملحوظ وتجعلهم أقل عرضة للإرهاق والضغط النفسي.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
يوميات الشرق مجرد التفكير في خطة احتياطية يقلّل بشكل كبير من احتمالية حدوث الخطة الأساسية (رويترز)

مليونير عصامي يكشف «أسوأ 5 نصائح حياتية» للشباب

يقدّم الكثير من الآباء، خصوصاً بعد موسم التخرّج في الجامعات، نصائح متعدّدة للجيل الجديد، وقد يكون بعضها «مروّعاً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رئيس «بنك أوف أميركا»: المستهلكون قد يشعرون بالإحباط ما لم تنخفض أسعار الفائدة قريباً

متداولون في بورصة نيويورك يراقبون مؤشر «داو جونز» (أ.ف.ب)
متداولون في بورصة نيويورك يراقبون مؤشر «داو جونز» (أ.ف.ب)
TT

رئيس «بنك أوف أميركا»: المستهلكون قد يشعرون بالإحباط ما لم تنخفض أسعار الفائدة قريباً

متداولون في بورصة نيويورك يراقبون مؤشر «داو جونز» (أ.ف.ب)
متداولون في بورصة نيويورك يراقبون مؤشر «داو جونز» (أ.ف.ب)

قال بريان موينيهان، الرئيس التنفيذي لـ«بنك أوف أميركا»، إن المستهلكين الأميركيين قد يشعرون بالإحباط إذا لم يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في خفض أسعار الفائدة قريباً.

وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة ضمن نطاق يتراوح بين 5.25 و5.50 في المائة في نهاية الشهر الماضي، لكنه أشار إلى أنه قد يبدأ خفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) إذا استمر التضخم في التباطؤ.

وأضاف موينيهان في مقابلة مع شبكة «سي بي إس»: «لقد أخبروا الناس بأن أسعار (الفائدة) ربما لن ترتفع، ولكن إذا لم يبدأوا في خفضها في وقت قريب نسبياً، فقد يؤدي ذلك إلى تثبيط معنويات المستهلك الأميركي».

وتابع: «بمجرد أن يبدأ المستهلك الأميركي في الشعور بالإحباط، سيكون من الصعب رفع معنوياته مجدداً».

وعند سؤاله عن تصريح المرشح الجمهوري دونالد ترمب، بأن الرئيس يجب أن يكون له رأي في قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي، قال موينيهان إن الشعب لديه الحرية في تقديم المشورة لرئيس المجلس جيروم باول ثم يقرر هو ما يجب فعله.

ومن المتوقع أن تخضع البيانات الأميركية خلال الأسبوع الجاري، بما في ذلك التضخم (مؤشر أسعار المستهلك) ومبيعات التجزئة، لمتابعة دقيقة نظراً للتكهنات المتزايدة بأن «الاحتياطي الفيدرالي» قد يحتاج إلى خفض أسعار الفائدة بأكثر مما كان متوقعاً في السابق.

وكانت بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة في بداية أغسطس (آب) قد تسببت في تحركات ذعر في الأسواق المالية، بما في ذلك الانخفاضات الحادة في عائدات سندات الخزانة الأميركية والدولار، وسط مخاوف متزايدة من الركود.