الذهب يرتفع بانتظار بيانات التضخم الأميركية

سبائك ذهبية في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)
سبائك ذهبية في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)
TT

الذهب يرتفع بانتظار بيانات التضخم الأميركية

سبائك ذهبية في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)
سبائك ذهبية في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً، يوم الاثنين، مع تطلع المستثمرين إلى تقرير التضخم الرئيسي، الذي قد يلقي مزيداً من الضوء على الخطوة السياسية التالية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 في المائة إلى 2435.33 دولار للأوقية، بحلول الساعة 06:48 (بتوقيت غرينتش). واستقرت العقود الآجلة الأميركية للذهب عند 2474.20 دولار، وفق «رويترز».

وقال رئيس الاقتصاد الكلي في «تاست لايف»، إيليا سبيفاك: «لا أعتقد أن الناس يرغبون في تقديم التزامات كبيرة قبل البيانات».

ومن المتوقع أن تُظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي، المقرر صدورها يوم الأربعاء، أن الأسعار الرئيسية الأساسية ارتفعت بنسبة 0.2 في المائة، على أساس شهري.

وقال استراتيجي السوق في «آي جي»، ياب جون رونغ: «يمكن أن يؤدي مزيد من التقدم في التضخم المنعكس في بيانات مؤشر أسعار المستهلك القادمة، إلى رؤية الذهب يختبر أعلى مستوى له على الإطلاق مرة أخرى».

وتشير السوق حالياً إلى احتمال بنسبة 54 في المائة لخفض بنسبة 50 نقطة أساس، في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر (أيلول) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وخفّفت عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ميشيل بومان، لهجتها المتشددة المعتادة قليلاً، يوم السبت، مشيرة إلى بعض «التقدم المرحَّب به» في التضخم، حتى إنها قالت إن التضخم لا يزال «مرتفعاً بشكل غير مريح» عن هدف المركزي البالغ 2 في المائة.

وأضاف سبيفاك: «على الجانب الإيجابي، يبدو أن المقاومة (للذهب) تتراوح بين 2480 و2500 دولار، لكن الذهب سيرتفع في النهاية، لكن قد يكون هناك كثير من التقلبات على المدى القريب».

وفي مكان آخر، طلبت حركة «حماس» الفلسطينية، يوم الأحد، من الوسطاء تقديم خطة بناءً على المحادثات السابقة، بدلاً من الانخراط في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما أثار الشكوك حول مشاركتها في اجتماع يوم الخميس.

وبين المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.9 في المائة إلى 27.69 دولار للأوقية، وصعد البلاتين بأكثر من 1 في المائة إلى 931.55 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.7 في المائة إلى 911.75 دولار.


مقالات ذات صلة

الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وعوائد السندات

الاقتصاد سبائك وعملات ذهبية (رويترز)

الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وعوائد السندات

ارتفعت أسعار الذهب مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة، ووسط ترقب لتقرير التضخم في الولايات المتحدة الذي قد يوفّر مزيداً من الوضوح بشأن الفائدة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك من الذهب الخالص (رويترز)

ضبابية سياسات ترمب تعزز الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الثلاثاء، بدعم من حالة الضبابية المحيطة بخطط سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وترقب المستثمرين لبيانات تضخم أميركية مهمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية في خزائن الأمانات في دار الذهب «برو أوروم» في ميونيخ (رويترز)

الذهب يتراجع على وقع البيانات القوية للوظائف الأميركية

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين وسط دعم تقرير أقوى من المتوقع عن الوظائف في الولايات المتحدة للدولار وللنهج الحذر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إزاء خفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مما زاد من الطلب على السبائك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد امرأة تنظر إلى سوار ذهبي داخل صالة عرض مجوهرات في سوق في مومباي (أرشيفية - رويترز)

الذهب يتراجع وسط ترقب لتقرير الوظائف في أميركا

انخفضت أسعار الذهب، يوم الخميس، بفعل عمليات جني الأرباح بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها في 4 أسابيع تقريباً في الجلسة الماضية.


«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
TT

«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي، ونشره الأربعاء، أن الصراعات المسلحة هي أكبر خطر في عام 2025، في الوقت الذي يجتمع فيه قادة حكومات وشركات لحضور المنتدى السنوي في دافوس الأسبوع المقبل.

وعدّ واحد من كل أربعة تقريباً من أكثر من 900 خبير في الأوساط الأكاديمية والشركات وصنع السياسات تم استطلاع آرائهم أن الصراع، بما يشمل الحروب والإرهاب، هو أكبر خطر على النمو الاقتصادي هذا العام.

وحلت ظواهر الأرصاد شديدة السوء في المركز الثاني من حيث الخطر بعدما كانت مصدر القلق الأول في عام 2024.

وقال ميريك دوسيك المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي في بيان مصاحب للتقرير: «في عالم يتسم بالانقسامات العميقة والمخاطر المتعاقبة، على قادة العالم الاختيار، إما تعزيز التعاون والمرونة، وإما مواجهة تفاقم عدم الاستقرار». وأضاف: «لم تكن المخاطر أبداً أكبر من ذلك».

ويبدأ المنتدى في 20 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم نفسه الذي سيؤدي فيه دونالد ترمب اليمين رئيساً للولايات المتحدة. وسيلقي ترمب، الذي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، كلمة عبر الإنترنت في المنتدى يوم 23 يناير.

وقال رئيس المنتدى ومديره التنفيذي بورغ بريندي إن سوريا، و«الوضع الإنساني البشع في غزة»، والتصعيد المحتمل للصراع في الشرق الأوسط، ستكون محل اهتمام في المنتدى.

وبحسب الاستطلاع، عدّ الخبراء أن أكبر خطر سيواجه العالم خلال العامين المقبلين، هو تهديد المعلومات المضللة والمغلوطة الذي احتفظ بالتصنيف نفسه لعام 2024. ووفقاً للاستطلاع، فإن الخطر العالمي هو حالة من شأنها أن تؤثر سلباً، وبنسبة كبيرة على الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو السكان، أو الموارد الطبيعية.

واستطلع المنتدى آراء الخبراء في شهري سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول).

ويتوقع 64 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، بما يمثل الأغلبية، استمرار تعدد الأقطاب، والتفكك في النظام العالمي.