تراجع نشاط التعدين يخفّض الإنتاج الصناعي في السعودية 4 % في يونيو

خفّضت السعودية إنتاجها النفطي ليصل إلى 8.8 مليون برميل يومياً في يونيو (شركة أرامكو)
خفّضت السعودية إنتاجها النفطي ليصل إلى 8.8 مليون برميل يومياً في يونيو (شركة أرامكو)
TT

تراجع نشاط التعدين يخفّض الإنتاج الصناعي في السعودية 4 % في يونيو

خفّضت السعودية إنتاجها النفطي ليصل إلى 8.8 مليون برميل يومياً في يونيو (شركة أرامكو)
خفّضت السعودية إنتاجها النفطي ليصل إلى 8.8 مليون برميل يومياً في يونيو (شركة أرامكو)

سجل الرقم القياسي العامل للإنتاج الصناعي في السعودية انخفاضاً خلال شهر يونيو (حزيران) 2024 بنسبة 4 في المائة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023، متأثراً بشكل مباشر بالانخفاض الذي شهده نشاط التعدين واستغلال المحاجر الذي يهيمن على الاتجاه العام للرقم القياسي للإنتاج الصناعي كونه يشكل 61.4 في المائة من وزن المؤشر.

وحسبما أظهرت البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، انخفض الرقم القياسي العامل لإنتاج الصناعي إلى 105.73 نقطة خلال شهر يونيو وفقاً لسنة الأساس 2021، مقارنةً بـ110.08 نقطة خلال شهر يونيو 2023.

وقالت الهيئة إن المؤشر تأثر بشكل مباشر بالانخفاض الذي شهده نشاط التعدين واستغلال المحاجر.

وقد انخفض الرقم القياسي الفرعي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر في يونيو بنسبة 11.3 في المائة مقارنةً بالشهر نفسه من عام 2023، حيث خفضت المملكة إنتاجها النفطي ليصل إلى 8.8 مليون برميل يومياً خلال يونيو من العام الحالي. كما انخفض الرقم القياسي الفرعي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 1.8 في المائة مقارنةً مع مايو (أيار) 2024.

في المقابل، ارتفع الرقم القياسي الفرعي لنشاط الصناعة التحويلية بنسبة 7.4 في المائة مقارنةً بيونيو 2023، مدعوماً بارتفاع صناعة فحم الكوك والمنتجات النفطية المكررة، ونشاط المواد الكيميائية حيث ارتفع كل منهما بنسبة 5.3 في المائة و9.2 في المائة على التوالي.


مقالات ذات صلة

«توتال» تورد أول وقود بحري يعتمد على زيت الطهي بنسبة 100% إلى سنغافورة

الاقتصاد شعار شركة "توتال إنرجيز" على محطة نفط وغاز في برلين (أ.ف.ب)

«توتال» تورد أول وقود بحري يعتمد على زيت الطهي بنسبة 100% إلى سنغافورة

أعلنت شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية العملاقة للطاقة، يوم الاثنين، أنها زودت أول شحنة من الوقود الحيوي بنسبة 100 في المائة للسفن في سنغافورة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد تتوقع «أديس» أن تبدأ أعمال عقود المنصات خلال الربعين الثاني والثالث من 2025 (موقع الشركة)

«أديس» السعودية توقع عقداً بـ644.7 مليون دولار مع شركة «نفط الكويت»

أعلنت شركة «أديس القابضة» السعودية يوم الاثنين أنها وقّعت عقداً لتشغيل ست منصات حفر برية في الكويت مع شركة «نفط الكويت».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مضخة نفط عند غروب الشمس خارج مدينة فودوا أون بري بالقرب من باريس (رويترز)

أسعار النفط تواصل الارتفاع لليوم الخامس على التوالي

ارتفعت أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي يوم الاثنين لتواصل مكاسبها بعد مكاسب الأسبوع الماضي التي تجاوزت 3 في المائة مع انحسار مخاوف الركود الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد قالت «أكوا باور» إنه من المتوقع بعد إتمام الصفقة أن تصبح «أكوا غوك» خالية من أي ديون تجارية (الشرق الأوسط)

«أكوا باور» تعيد هيكلة ديون وملكية «أكوا غوك» في تركيا

أعلنت «أكوا باور» السعودية إعادة هيكلة ديون وملكية شركة «أكوا غوك» في تركيا، عبر دفع 132.4 مليون دولار للمقرضين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عامل يقوم بتنظيف أرضية بورصة نيويورك (رويترز)

«إنرجي أسبيكتس»: لا أدلة على ركود أميركي وشيك

قالت واحدة من المؤسسين المشاركين لشركة «إنرجي أسبيكتس» للاستشارات، إن مخاوف الأسواق ربما تكون مبالغاً فيها، حيث لا يوجد دليل على ركود أميركي وشيك.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الأسهم الأوروبية ترتفع بانتظار البيانات الأميركية

تعرض الشاشات والألواح تطور مؤشر «إيبكس 35» ومعلومات الأسهم الأخرى في بورصة مدريد (وكالة حماية البيئة)
تعرض الشاشات والألواح تطور مؤشر «إيبكس 35» ومعلومات الأسهم الأخرى في بورصة مدريد (وكالة حماية البيئة)
TT

الأسهم الأوروبية ترتفع بانتظار البيانات الأميركية

تعرض الشاشات والألواح تطور مؤشر «إيبكس 35» ومعلومات الأسهم الأخرى في بورصة مدريد (وكالة حماية البيئة)
تعرض الشاشات والألواح تطور مؤشر «إيبكس 35» ومعلومات الأسهم الأخرى في بورصة مدريد (وكالة حماية البيئة)

بدأت الأسهم الأوروبية الأسبوع على ارتفاع طفيف، حيث يستعدّ المستثمرون لبيانات التضخم الأميركية لتقييم مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وعدد من البيانات الرئيسية الأخرى من أوروبا.

وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.3 في المائة، حيث شهدت جميع الأسواق الأوروبية تداولاً إيجابياً، وفق «رويترز».

وارتفعت أسهم النفط والغاز بنسبة 0.7 في المائة، مع ارتفاع أسعار النفط، للجلسة الخامسة على التوالي، بعد تخفيف مخاوف الركود الأميركي، في حين دعّمت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط أيضاً.

كما ارتفع القطاع المالي بنسبة 0.7 في المائة، حيث قفزت «هانوفر ري» بنسبة 5 في المائة تقريباً، بعد أن أعلنت شركة إعادة التأمين الألمانية نتائج النصف الأول. وكان القطاع المساهم الرئيسي في المكاسب في المؤشر القياسي.

وفي الأسبوع الماضي، أدى غياب البيانات الاقتصادية الرئيسية إلى أداء فاتر لمؤشر «ستوكس 600»، والذي تمكّن من تحقيق مكسب أسبوعي متواضع بحلول يوم الجمعة.

ويركز المستثمرون على بيانات أسعار المستهلكين الأميركية، المقرر صدورها يوم الأربعاء، والتي ستحدد اتجاه السياسة النقدية العالمية.

واجتاح بيعٌ هائل العملات العالمية وأسواق الأسهم، الأسبوع الماضي؛ مدفوعاً بتصاعد مخاوف الركود في الاقتصاد الأميركي. ومع ذلك هدّأت بيانات الوظائف الأسبوعية الأفضل من المتوقع في الولايات المتحدة، المستثمرين.

وقالت رئيسة تخصيص الأصول في «كوتس»، ليليان شوفين: «الأسواق لا تزال في وضع التعافي، ومع ذلك فإن كل هذه البيانات ستكون مهمة للمشاركين في السوق، لتقييم ما إذا كنا نتجه نحو هبوط سلس، أو إذا كان هناك شيء أكثر خطورة في الطريق».

ويجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في الفترة من 18 إلى 19 سبتمبر (أيلول) المقبل، وتقدِّر السوق فرصة خفض الفائدة بنسبة 50 نقطة أساس، بنسبة 50 في المائة. وستكون بيانات التوظيف من المملكة المتحدة، وأرقام التضخم من إسبانيا أيضاً، على رادار المستثمرين، في وقت لاحق من الأسبوع.

ومن المقرر أن تصدر أرقام التوظيف والناتج المحلي الإجمالي وإنتاج التضخم بمنطقة اليورو، يوم الأربعاء.

وارتفعت أسهم مجموعة «بي تي» بنسبة 6.3 في المائة، بعد موافقة شركة «بارتي إنتربرايز» الهندية على شراء نحو 24.5 في المائة من الأسهم، من أكبر مساهم في شركة الاتصالات البريطانية «ألتيس يو كيه».

وهبط سهم «جيه دي سبورتس فاشون» إلى قاع المؤشر، حيث خسر 4.3 في المائة، بعد أن خفض «دويتشه بنك» تصنيفه للسهم إلى «بيع»، من «احتفاظ».

وكانت أحجام التداول، في أغسطس (آب) الحالي، منخفضة نسبياً، حيث يغيب عدد من المشاركين في السوق عنها في الصيف.

وأوضحت شوفين أن شهر أغسطس يشهد عادة انخفاضاً ملحوظاً في السيولة، حيث يغيب عدد من المتداولين عن الأسواق. وهذا الانخفاض في النشاط قد يؤدي إلى زيادة التقلبات في الأسعار، خلال الأسابيع المقبلة، إلا أن الوضع قد يستقر مع عودة المشاركين في السوق، وبدء المصارف المركزية إصدار بياناتها وإعلاناتها خلال شهر سبتمبر.