المبيعات تقفز بأرباح «أسمنت القصيم» السعودية 91 % خلال الربع الثاني

موظفون داخل أحد مصانع «أسمنت القصيم» (حساب الشركة على «إكس»)
موظفون داخل أحد مصانع «أسمنت القصيم» (حساب الشركة على «إكس»)
TT

المبيعات تقفز بأرباح «أسمنت القصيم» السعودية 91 % خلال الربع الثاني

موظفون داخل أحد مصانع «أسمنت القصيم» (حساب الشركة على «إكس»)
موظفون داخل أحد مصانع «أسمنت القصيم» (حساب الشركة على «إكس»)

قفز صافي أرباح شركة «أسمنت القصيم» السعودية بنسبة 91 في المائة، إلى 72.8 مليون ريال (19 مليون دولار)، خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة مع 38 مليون ريال (10 ملايين دولار) في الفترة ذاتها من العام السابق.

وأرجعت الشركة أسباب النمو في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، بشكل رئيسي إلى الارتفاع في قيمة وكمية المبيعات، وذلك رغم زيادة مصروفات البيع والتسويق وارتفاع المصروفات العمومية والإدارية.

وارتفعت المبيعات خلال الربع الثاني بمعدل 48 في المائة إلى 293 مليون ريال، مقارنة مع 137 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام السابق، بسبب النمو في كمية المبيعات بالإضافة إلى زيادة متوسط سعر البيع.

في المقابل، تراجع صافي ربح «أسمنت القصيم» بمقدار 1.7 في المائة على أساس فصلي، حيث كان قد بلغ 74 مليون ريال في الربع الأول من عام 2024، نتيجة الارتفاع في تكلفة المبيعات، والمصروفات العمومية والإدارية، ومصروفات البيع والتسويق، وانخفاض عوائد الاستثمارات المالية. رغم ارتفاع الإيرادات الأخرى.

وأشارت «أسمنت القصيم» إلى أن حقوق المساهمين (لا توجد حقوق أقلية) بنهاية الفترة بلغت 2.8 مليار ريال، مقابل 1.6 مليار ريال كما في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق، بارتفاع قدره 71.5 في المائة.

وكانت الشركة استحوذت خلال يونيو (حزيران) الماضي على 100 في المائة من رأس المال المصدر لشركة «أسمنت حائل»، وانعكس ذلك على النتائج المالية الأولية الموحدة للشركة للفترة المنتهية في 30 يونيو 2024. وتم احتساب الاستحواذ وفقاً للمعيار الدولي للتقرير المالي، وبناء على ذلك قامت الشركة باحتساب الاستحواذ بناء على القيم الدفترية للموجودات والمطلوبات المستحوذ عليها لحين الانتهاء من تحديد القيم العادلة وتخصيص سعر الشراء خلال فترة 12 شهراً من تاريخ الاستحواذ وفقاً للمتطلبات النظامية وما يسمح به المعيار الدولي للتقرير المالي، ويجب على الشركة تعديل القيم المؤقتة المعترف بها خلال فترة القياس إلى القيم العادلة بأثر رجعي.


مقالات ذات صلة

«توتال إنرجيز» تقرر تعليق التعامل مع «أداني» الهندية بسبب اتهامات الرشاوى

الاقتصاد المقر الرئيسي لشركة «توتال إنرجيز» في منطقة الأعمال لا ديفونس غربي باريس (أ.ف.ب)

«توتال إنرجيز» تقرر تعليق التعامل مع «أداني» الهندية بسبب اتهامات الرشاوى

قالت شركة النفط الفرنسية الكبرى «توتال إنرجيز» إنها ستوقف مساهماتها المالية في استثمارات مجموعة «أداني» بعد لائحة الاتهام التي صدرت الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد أعضاء المؤتمر الهندي للشباب يحتجون ضد غوتام أداني ويطالبون باعتقاله (رويترز)

المعارضة الهندية تعطّل البرلمان بسبب «أداني»

تم تعليق عمل البرلمان الهندي بعد أن قام نواب المعارضة بتعطيله للمطالبة بمناقشة مزاعم الرشوة ضد مجموعة «أداني»، فيما انخفضت أسعار سندات «أداني»

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد شعار شركة «نايس ون» أثناء أحد الاحتفالات (لينكد إن التابع للشركة)

«نايس ون بيوتي» تكشف تفاصيل طرح 30 % من أسهمها بالسوق الرئيسية السعودية

أعلنت شركة «نايس ون بيوتي للتسويق الإلكتروني»، الأحد، عن نشرة الإصدار الخاصة بطرح ثلث أسهمها العادية في السوق الرئيسية للسوق المالية السعودية (تداول).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)

«سوق الأسهم السعودية» تكسب 24 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أغلق «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» مرتفعاً في أولى جلسات الأسبوع، بمقدار 24.38 نقطة، وبنسبة 0.21 في المائة، إلى 11864.90 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

أعلنت شركة «جي إف إتش المالية» البحرينية، الأحد، أن محادثات الاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة للتمويل والاستثمار» لا تزال مستمرة.

«الشرق الأوسط» (المنامة)

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الاثنين، أن الشركات تعهدت باستثمار أكثر من تريليون دولار في قطاعات صناعية أميركية، مثل أشباه الموصلات والطاقة النظيفة، خلال فترة إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرة إلى إقرار 3 قوانين محورية في السنوات الأخيرة.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن قانون البنية التحتية وقانون الرقائق والعلوم وقانون الحد من التضخم، من بين العوامل التي دفعت أجندته الطموح لإعادة بناء البنية التحتية وخلق مزيد من الوظائف في جميع أنحاء البلاد، وفق «رويترز».

وقال بايدن: «لقد مررنا تشريعات لإعادة بناء بنيتنا التحتية، وبناء اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، وإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة بعد عقود من نقل الصناعات إلى الخارج».

وأضاف: «هذه الاستثمارات في الصناعات المستقبلية تضمن أن المستقبل سيُصنع في أميركا، بواسطة العمال الأميركيين. كما أنها تفتح فرصاً جديدة في المجتمعات التي كانت في كثير من الأحيان تُهمَل».

وقد أسهمت الإعانات المقدمة بموجب هذه القوانين في جذب كثير من شركات صناعة الرقائق وغيرها من الشركات، لإنشاء أو توسيع منشآتها الإنتاجية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لم تكن هذه الاستثمارات كافية بالنسبة لحزب بايدن الديمقراطي، الذي فقد السيطرة على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات هذا الشهر، كما فشل في استعادة أغلبية مجلس النواب.

وألقى بعض الديمقراطيين باللوم على الخسارة في القلق الاقتصادي والانفصال عن الناخبين، رغم السياسات التي تم تصميمها لدعم الطبقة العاملة والمتوسطة، مثل الجهود لمكافحة استغلال الأسعار ودعم النقابات.

من جهة أخرى، استفاد الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب، من رغبة المستهلكين في خفض الأسعار، رغم تعهده بفرض تعريفات جمركية تتراوح بين 20 و60 في المائة، وتنفيذ عمليات ترحيل جماعية قد تؤثر على كثير من الصناعات، لا سيما قطاعات الغذاء والزراعة.

ويعد الأميركيون التضخم قضية محورية، ويرغبون في أن يتعامل ترمب مع ارتفاع الأسعار خلال أول 100 يوم من توليه المنصب، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز - إيبسوس» الأسبوع الماضي.

وأثار بعض المستفيدين من المنح التي قدمها بايدن قلقاً من أن ترمب قد يلغي هذه الحوافز حال توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني).