«جيه بي مورغان» يرفع توقعات الركود الأميركي إلى 35% بنهاية العام

بورصة نيويورك في الحي المالي بمانهاتن (رويترز)
بورصة نيويورك في الحي المالي بمانهاتن (رويترز)
TT

«جيه بي مورغان» يرفع توقعات الركود الأميركي إلى 35% بنهاية العام

بورصة نيويورك في الحي المالي بمانهاتن (رويترز)
بورصة نيويورك في الحي المالي بمانهاتن (رويترز)

رفع بنك «جيه بي مورغان» توقعاته لحدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة بنهاية هذا العام إلى 35 في المائة من 25 في المائة سابقاً، مشيراً إلى تخفيف الضغوط على سوق العمل.

وتأججت المخاوف من ركود الاقتصاد الأميركي بسبب تقرير الوظائف الذي جاء أضعف من المتوقع في يوليو (تموز) وانخفاض تداولات الين الممولة، مما أدى إلى عمليات بيع حادة في الأسهم العالمية في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفق «رويترز».

وتسعر الأسواق حالياً فرصة بنسبة 100 في المائة لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر (أيلول) من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وفقاً لأداة «فيد وواتش».

وقال خبراء اقتصاديون في شركة الوساطة في «وول ستريت» في مذكرة يوم الأربعاء: «يتباطأ التضخم في الأجور الأميركية الآن بطريقة لم نشهدها في اقتصادات الأسواق المتقدمة الأخرى».

وأضافوا: «إن تخفيف ظروف سوق العمل يزيد الثقة في أن تضخم أسعار الخدمات سينخفض ​​وأن الموقف السياسي الحالي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي مقيد».

ويتوقع «جيه بي مورغان» أن يتخلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن موقفه التدريجي ويخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس على الأقل حتى نهاية العام.

وقال بنك «غولدمان ساكس» في مذكرة للعملاء يوم الأحد إنه رفع احتمالية دخول الولايات المتحدة في ركود بنسبة 10 نقاط مئوية إلى 25 في المائة للأشهر الـ12 المقبلة.


مقالات ذات صلة

الأسواق تحت الضغط... هل يقترب الركود الاقتصادي؟

الاقتصاد يعمل المتداولون في بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ف.ب)

الأسواق تحت الضغط... هل يقترب الركود الاقتصادي؟

هزت بيانات الوظائف الأميركية المخيبة للآمال الثقة في هبوط سلس للاقتصاد الأكبر في العالم، مما أدى إلى هبوط أسواق الأسهم العالمية وارتفاع الرهانات على خفض الفائدة

«الشرق الأوسط» (لندن - نيويورك )
الاقتصاد الجزء الخارجي من مبنى الاحتياطي الفيدرالي «مارينر إس. إكليس» في واشنطن (رويترز)

هل يملك «الفيدرالي» الوقت الكافي لتجنب الركود؟

ربما يكون «الاحتياطي الفيدرالي» قد تأخر قليلاً في خفض أسعار الفائدة، إلا أنه لا يزال يملك الوقت الكافي لتفادي حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يمر أحد المارة أمام شاشة تعرض معلومات إغلاق متوسط أسهم «نيكي» في طوكيو (وكالة حماية البيئة)

الأسهم اليابانية تتعافى... و«نيكي» يرتفع بقوة بعد أكبر انهيار منذ 1987

ارتدت الأسهم اليابانية بقوة يوم الثلاثاء من البيع الهائل للجلسة السابقة والخسائر المكونة من رقمين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد مبنى بنك «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

رئيس «فيدرالي» شيكاغو يقلّل من مخاوف الركود

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن غولسبي، الاثنين، إن صنّاع السياسة في «الفيدرالي» بحاجة إلى مراقبة التغيرات في الاقتصاد الأميركي بعناية.

«الشرق الأوسط» (شيكاغو)
الاقتصاد تظهر علامة طلب موظفين بأحد المطاعم في ولاية كنتاكي الأميركية في 7 يونيو 2021 (رويترز)

قطاع الخدمات الأميركي يسجل نمواً بالنشاط والتوظيف في يوليو

صعد نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة في يوليو من أدنى مستوى في أربع سنوات وسط زيادة الطلبيات والتوظيف، مما قد يساعد في تبديد مخاوف الركود.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

التضخم في ألمانيا يرتفع إلى 2.3 % خلال يوليو

حافلة بطابقين تمر في الحي المصرفي بفرنكفورت (رويترز)
حافلة بطابقين تمر في الحي المصرفي بفرنكفورت (رويترز)
TT

التضخم في ألمانيا يرتفع إلى 2.3 % خلال يوليو

حافلة بطابقين تمر في الحي المصرفي بفرنكفورت (رويترز)
حافلة بطابقين تمر في الحي المصرفي بفرنكفورت (رويترز)

جذبت بيانات التضخم الحاسمة التي صدرت من ألمانيا يوم الجمعة اهتمام المستثمرين، حيث ارتفع التضخم من 2.2 في المائة في يونيو (حزيران) إلى 2.3 في المائة في يوليو (تموز).

وانخفضت أسعار الطاقة بنسبة 1.7 في المائة على أساس سنوي في يوليو، وهو تحسن طفيف من انخفاض بنسبة 2.1 في المائة في يونيو.

كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1.3 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بـ 1.1 في المائة في يونيو.

وبلغ معدل التضخم من دون احتساب المواد الغذائية والطاقة 2.9 في المائة.

وارتفعت أسعار السلع بنسبة 0.9 في المائة على أساس سنوي، بينما ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 1.1 في المائة.

كذاك ارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 3.9 في المائة على أساس سنوي، مع ارتفاع صافي الإيجارات بنسبة 2.2 في المائة.

وستمثل أرقام التضخم لشهر يوليو تحدياً لتوقعات المستثمرين بشأن خفض «المركزي» الأوروبي لأسعار الفائدة عدة مرات في عام 2024. ويقع تضخم قطاع الخدمات بشكل كبير فوق هدف المركزي البالغ 2 في المائة. وعلى العكس من ذلك، أكدت أسعار السلع الألمانية على بيئة الطلب الضعيفة التي تؤثر على قطاع التصنيع الألماني.

ومن غير المرجح أن يدفع ارتفاع خطر الركود الاقتصادي الألماني المركزي الأوروبي إلى خفض أسعار الفائدة. وقد تحتاج أسعار الخدمات إلى التراجع بشكل حاد لزيادة رهانات المستثمرين على خفض المصرف لأسعار الفائدة عدة مرات في عام 2024.

وعلقت رئيسة مكتب الإحصاء الاتحادي، روث براند، على تقرير التضخم قائلة: «إن انخفاض أسعار الطاقة على وجه الخصوص يخفض معدل التضخم. وعلى النقيض من ذلك، ما زلنا نشهد ارتفاعات أسعار فوق المتوسط للخدمات».

من جانبه، قال رئيس قسم أبحاث الاقتصاد الكلي في «بيكتيت ويلث مانجمنت»، فريدريك دوكروزيت: «لقد حصلنا للتو على توقعات الاقتصاد الكلي بشكل مشترك من قبل المصارف المركزية الوطنية وموظفي المركزي الأوروبي».

وأضاف: «في يونيو وديسمبر (كانون الأول)، يتم إعداد توقعات المركزي الأوروبي بشكل مشترك من قبل المصارف المركزية الوطنية وموظفي المركزي الأوروبي. وقد تم دفع مراجعة التوقعات التضخمية لعام 2025 إلى الأعلى بشكل كامل تقريباً من قبل ألمانيا وهولندا وبلجيكا».

واستجابة لأرقام التضخم، انخفض اليورو مقابل الدولار إلى أدنى مستوى عند 1.09175 دولار قبل أن يرتفع إلى أعلى مستوى بنسبة 0.05 في المائة عند 1.09244 دولار.