ارتفاع أرباح «فقيه الطبية» 11 % في الربع الثاني مدعومة بنمو الإيرادات

أحد مباني مستشفيات «مجموعة فقيه» (موقع الشركة)
أحد مباني مستشفيات «مجموعة فقيه» (موقع الشركة)
TT

ارتفاع أرباح «فقيه الطبية» 11 % في الربع الثاني مدعومة بنمو الإيرادات

أحد مباني مستشفيات «مجموعة فقيه» (موقع الشركة)
أحد مباني مستشفيات «مجموعة فقيه» (موقع الشركة)

حقّقت شركة «مستشفى الدكتور سليمان فقيه» الطبية صافي ربح بلغ 42.9 مليون ريال (11.4 مليون دولار) بزيادة 11 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق، مدعوماً بقوة الإيرادات؛ نتيجة زيادة أعداد المرضى.

ونمت إيرادات المجموعة في الرُّبع الثاني من العام الحالي، مسجلة 654 مليون ريال (174.4 مليون دولار)، بزيادة قدرها 19.9 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

ويعود هذا النمو إلى الارتفاع الملحوظ في أعداد المرضى الذين تمت خدمتهم، بالإضافة إلى زيادة متوسط الإيرادات لكل مريض؛ نتيجة تنوع الخدمات المقدمة، وفق إفصاح الشركة، الخميس، للسوق المالية السعودية (تداول).

وفي 7 أغسطس (آب)، أقرّ مجلس إدارة شركة «مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه» إجراءات مؤسسية تشمل تخفيض رأسمال الشركة التابعة في الرياض بمقدار 335 مليون ريال (89.3 مليون دولار) لإطفاء الخسائر المتراكمة، وزيادة رأس المال بمقدار 250 مليون ريال (66.7 مليون دولار) من خلال إصدار 25 مليون سهم جديد بقيمة اسمية 10 ريالات للسهم. سيشارك المساهمون الحاليون جميعاً في هذه الزيادة على أساس تناسبي، مما يحافظ على حصة ملكية الشركة الأم عند 68.36 في المائة، وفق الإفصاح.

وتراجع سهم «فقيه» في مستهل تداولات الخميس بنسبة 4.3 في المائة ليصل إلى 55.6، وهو أقل من سعر الطرح البالغ 57.5 ريال للسهم.


مقالات ذات صلة

«السوق السعودية» تنهي الأسبوع على ارتفاع بفضل قطاعي الطاقة والمصارف

الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في «السوق المالية» بالرياض (أ.ف.ب)

«السوق السعودية» تنهي الأسبوع على ارتفاع بفضل قطاعي الطاقة والمصارف

أنهت سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع مرتفعةً بنسبة 0.65 في المائة، مدفوعةً بصعود معظم أسهم الشركات بقيادة «أرامكو» و«الراجحي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أفراد إحدى الأسر يجتمعون لزيارة مريض في مستشفى «سليمان الحبيب» أحد مقدمي خدمات الرعاية الصحية الخاصة بالسعودية (الموقع الإلكتروني)

«ستاندرد آند بورز» تتوقّع طلباً قوياً على الرعاية الصحية الخاصة في السعودية

توقّعت «ستاندرد آند بورز غلوبال» نمواً قوياً للرعاية الصحية الخاصة بالسعودية، بفضل التركيبة السكانية الملائمة وأهداف برنامج التحول الوطني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة من ملتقى «بيبان» المقام في السعودية عام 2023 ويهدف لربط المنشآت الصغيرة والمتوسطة من أنحاء العالم بالمستثمرين (واس)

انخفاض «الاستثمار الجريء» في الأسواق الناشئة 45 % خلال الربع الثالث

انخفض «الاستثمار الجريء» في الأسواق الناشئة بنسبة 45 % مع تراجع التمويل، وسنغافورة والسعودية تصدرتا التمويل.

الاقتصاد نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لقطاع التقنية (الشرق الأوسط)

20 شركة تقنية مدرجة في السوق السعودية بقيمة تتجاوز 39 مليار دولار

كشف نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لقطاع التقنية رائد الفايز، عن نمو شركات التقنية في سوق الأسهم السعودية إلى 20 شركة خلال العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد داخل أحد مصانع شركة «نادك» (موقع الشركة الإلكتروني)

«نادك» تتوقع 27.4 مليون دولار أثراً مالياً من طرح أسهم «المطاحن العربية»

توقعت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية «نادك» أن يبلغ الأثر المالي الإيجابي لطرح أسهم شركة «المطاحن العربية» 103 ملايين ريال (27.4 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)

استقرار أسعار الجملة في الولايات المتحدة خلال سبتمبر

عمال يقومون بتعبئة البضائع خلال يوم الاثنين الإلكتروني في مركز توزيع أمازون (رويترز)
عمال يقومون بتعبئة البضائع خلال يوم الاثنين الإلكتروني في مركز توزيع أمازون (رويترز)
TT

استقرار أسعار الجملة في الولايات المتحدة خلال سبتمبر

عمال يقومون بتعبئة البضائع خلال يوم الاثنين الإلكتروني في مركز توزيع أمازون (رويترز)
عمال يقومون بتعبئة البضائع خلال يوم الاثنين الإلكتروني في مركز توزيع أمازون (رويترز)

ظلتْ أسعار الجملة في الولايات المتحدة ثابتةً، الشهر الماضي، مما يشير إلى عودة التضخم إلى مستويات قريبة من الطبيعية بعد سنوات من الضغوط على الأسر الأميركية عقب جائحة «كوفيد - 19».

وأفادت وزارة العمل، يوم الجمعة، بأن مؤشر أسعار المنتجين، الذي يتتبع التضخم قبل أن يصل إلى المستهلكين، لم يسجل أي تغير من أغسطس (آب) إلى سبتمبر (أيلول)، بعد ارتفاعه بنسبة 0.2 في المائة في الشهر السابق. وبالمقارنة مع العام السابق، ارتفع المؤشر بنسبة 1.8 في المائة في سبتمبر، وهو أدنى ارتفاع منذ فبراير (شباط)، وتراجع من زيادة بنسبة 1.9 في المائة في أغسطس، وفق وكالة «أسوشيتد برس».

وباستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة، التي تميل إلى التقلب من شهر لآخر، ارتفعت أسعار الجملة الأساسية بنسبة 0.2 في المائة عن أغسطس، و2.8 في المائة عن العام السابق، بعد أن كانت الزيادة في الشهر السابق 2.6 في المائة.

وشهدت أسعار الجملة للخدمات ارتفاعاً متواضعاً، لكن ذلك تم تعويضه بانخفاض في أسعار السلع، بما في ذلك تراجع بنسبة 5.6 في المائة في سعر الجملة للبنزين من أغسطس إلى سبتمبر.

ويمكن أن يقدم مؤشر أسعار المنتجين الذي صدر يوم الجمعة نظرةً مبكرةً حول الاتجاه المحتمل للتضخم الاستهلاكي، إذ يراقبه خبراء الاقتصاد عن كثب، نظراً لأن بعض مكوناته، لا سيما الرعاية الصحية والخدمات المالية، تؤثر على مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وفي الشهر الماضي، أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن تحقيقه تقريباً انتصاره على التضخم، وقام بخفض سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية، وهو أول خفض لسعر الفائدة منذ مارس (آذار) 2020، عندما كان الوباء يضرب الاقتصاد. ومن المتوقع أن يُخفض أسعار الفائدة مرتين أخريين هذا العام وأربعة في عام 2025.