زياد المرشد: نتائج «أرامكو» القوية بفضل تحسن أسعار النفط والاستثمارات الاستراتيجية

بلغت استثمارات «أرامكو» الرأسمالية 12.5 مليار دولار بزيادة 7 % على أساس ربع سنوي (رويترز)
بلغت استثمارات «أرامكو» الرأسمالية 12.5 مليار دولار بزيادة 7 % على أساس ربع سنوي (رويترز)
TT

زياد المرشد: نتائج «أرامكو» القوية بفضل تحسن أسعار النفط والاستثمارات الاستراتيجية

بلغت استثمارات «أرامكو» الرأسمالية 12.5 مليار دولار بزيادة 7 % على أساس ربع سنوي (رويترز)
بلغت استثمارات «أرامكو» الرأسمالية 12.5 مليار دولار بزيادة 7 % على أساس ربع سنوي (رويترز)

أوضح النائب التنفيذي للرئيس وكبير الإداريين الماليين في «أرامكو السعودية»، زياد المرشد، أن الشركة حققت نتائج مالية قوية خلال الربع الثاني من العام، بفضل تحسن أسعار النفط الخام عالمياً وزيادة الطلب الموسمي، إلى جانب المستويات المنخفضة للمخزون العالمي.

وكانت «أرامكو» حققت صافي دخل تجاوز 109 مليارات ريال (29 مليار دولار) خلال الربع الثاني، بنسبة نمو بلغت 6.6 في المائة مقارنةً بالربع الأول. كما سجلت تدفقات نقدية حرة تفوق 71 مليار ريال (18.9 مليار دولار).

وأشار المرشد في مقابلة مع بوابة «أرقام» إلى أن استثمارات الشركة الرأسمالية بلغت 12.5 مليار دولار، بزيادة 7 في المائة على أساس ربع سنوي، مما يعكس استراتيجية النمو المستمرة للشركة.

كما لفت إلى أن تكلفة الإنتاج والكثافة الكربونية لقطاع التنقيب والإنتاج في «أرامكو» منخفضة جداً، مع طاقة إنتاج فائضة تصل إلى 3 ملايين برميل يومياً، مما يتيح لها الاستفادة من الطلب المتزايد على النفط الخام.

وفيما يتعلق بإصدار السندات الدولية الأخيرة بقيمة 6 مليارات دولار، أوضح المرشد أن الهدف الرئيسي هو إعادة تحديد العائد على السندات وتوسيع قاعدة المستثمرين، وتحسين سيولة تداول السندات، دون ارتباط إصدار السندات بتمويل مشاريع محددة.

النائب التنفيذي للرئيس وكبير الإداريين الماليين في «أرامكو السعودية» زياد المرشد (موقع الشركة)

وقال المرشد إن جميع استثمارات الشركة الرأسمالية تسير بشكل ممتاز حسب الخطط التوسعية.

وكشف عن أنه من المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى من مشروع تطوير حقل الدمام في وقت لاحق من هذا العام، تليه مشاريع في حقلي المرجان والبري في 2025، ثم حقل الظلوف في 2026.

وفيما يخص قطاع الغاز، قال المرشد إن مشاريع التوسعة تقدمت، والمرحلة الأولى من إنتاج الجافورة ومعمل رأس تناقيب متوقع بدايتها في 2025. وأضاف «أبرمنا عقود المرحلة الثالثة من شبكة الغاز الرئيسة، المستهدفة زيادة السعة بحلول 2028».

أما في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، فقد أتمت الشركة استحواذها على 40 في المائة من شركة «غاز ونفط باكستان»، واتفاقيات لشراء 10 في المائة من شركة «هورس باورترين» المحدودة.

وفي مجال الاستدامة، وبالشراكة مع «صندوق الاستثمارات العامة» و«أكوا باور»، وقعت «أرامكو» اتفاقيات لشراء الكهرباء لثلاثة مشاريع طاقة شمسية كهروضوئية بسعة إجمالية 5.5 غيغاواط، تعزيزاً لنمو أعمال الشركة وقيمتها للمساهمين.


مقالات ذات صلة

منشأة خامسة لـ«أرامكو السعودية» تدخل قائمة شبكة المنارات الصناعية

الاقتصاد أحد موظفي «أرامكو» في إحدى المنشآت النفطية في السعودية (أرامكو)

منشأة خامسة لـ«أرامكو السعودية» تدخل قائمة شبكة المنارات الصناعية

أصبح مجمع إنتاج النفط في شمال الغوار التابع لـ«أرامكو السعودية» خامس منشأة للشركة تدخل قائمة شبكة المنارات الصناعية المعترف بها من المنتدى الاقتصادي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار منتدى «اكتفاء 2025» (الشرق الأوسط) play-circle 02:16

«أرامكو» توقِّع 145 اتفاقية بـ9 مليارات دولار لتعزيز سلاسل الإمداد المحلية

وقَّعت «أرامكو السعودية»، يوم الاثنين، 145 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تُقدر قيمتها بنحو 33.75 مليار ريال (9 مليارات دولار).

«الشرق الأوسط» (الدمام)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني إن زيادة أسعار وقود الديزل في السعودية ستؤدي إلى زيادة هامشية في تكاليف الإنتاج للشركات الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو» السعودية على صهريج لتخزين النفط في حقل نفطي بالسعودية (أ.ف.ب)

السعودية ترفع أسعار النفط للمشترين في آسيا لشهر فبراير

رفعت شركة «أرامكو»، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، أسعارها للمشترين في آسيا لشهر فبراير (شباط)، وذلك للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، وسط انخفاض الإمدادات الروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «بترورابغ» (موقع الشركة)

«بترورابغ» السعودية تتوقع زيادة تكلفة إنتاجها 0.73 % بعد تعديل أسعار الوقود

أعلنت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات أن تعديل أسعار بعض منتجات الوقود من جانب «أرامكو» ستنتج عنه زيادة إجمالي تكلفة الإنتاج للشركة بنحو 0.73 %.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تايوان: استثناؤنا من القيود الأميركية على الرقائق يعزّز الثقة بضوابطنا القانونية

رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
TT

تايوان: استثناؤنا من القيود الأميركية على الرقائق يعزّز الثقة بضوابطنا القانونية

رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)

قالت حكومة تايوان، يوم الأربعاء، إن استثناءها من القيود الأميركية الجديدة على صادرات رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي سيُسهم في «تعزيز الثقة» بضوابط تايبيه واحترامها للقانون.

وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، فرض قيود إضافية على صادرات الذكاء الاصطناعي، في إطار سعيها للحفاظ على تفوّقها في مجال الحوسبة المتقدمة على الصعيدَيْن الداخلي والدولي، وفق «رويترز».

وتحد هذه القواعد الجديدة من عدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها إلى معظم البلدان، في حين تحافظ على حظر الصادرات إلى الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.

ومع ذلك، تسمح الإجراءات لأقرب حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك تايوان، بالوصول غير المحدود إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية.

وفي بيان لها، أكدت وزارة الاقتصاد التايوانية أن إدراج تايوان شريكاً «من الدرجة الأولى»، مما يسمح لها بالوصول الكامل إلى التكنولوجيا؛ «سيسهم في تعزيز الثقة بإدارة حكومتنا وضوابطها، وكذلك في احترام الشركات للقانون».

وأضافت الوزارة أنها تواصل دعوة المسؤولين الأميركيين وغيرهم من المتخصصين في الصناعة إلى تايوان، لمساعدة الشركات على «فهم القوانين والاتجاهات التنظيمية ذات الصلة» في ظل القيود الأميركية المستمرة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي فُرضت منذ عام 2022.

وتُعد تايوان موطناً لشركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» (تي إس إم سي)، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، التي تُعد مزوداً رئيسياً للرقائق لشركة «إنفيديا» التي تتمتع بشعبية كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي.

من جانبها، تخشى الحكومة التايوانية التي تواجه ضغوطاً مستمرة من بكين، من أي تأثير في صادراتها إلى الصين. وقد أكدت تايوان، مراراً وتكراراً، التزامها بتطبيق القيود الأميركية.

وفي العام الماضي، علّقت شركة «تي إس إم سي» شحناتها إلى شركة صينية تُدعى «صوفجو»، بعد اكتشاف دمج إحدى شرائحها بصفة غير قانونية في معالج للذكاء الاصطناعي تابع لشركة «هواوي».

تجدر الإشارة إلى أن شركة «هواوي» الصينية، المتخصصة في تصنيع معدات الاتصالات والتكنولوجيا، قد تمت إضافتها إلى قائمة الولايات المتحدة للأنشطة التي تُهدد الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية في عام 2019.

وبناء على ذلك، يُحظر على المصدرين شحن البضائع والتكنولوجيا إلى هذه الشركات دون الحصول على ترخيص، وهو ما يُحتمل أن يُرفض.