«تيك توك» تسحب مكافآت «لايت» من الاتحاد الأوروبي للامتثال لقواعد التكنولوجيا

أشخاص يمرون أمام إعلان يحمل شعار «تيك توك» في محطة قطار في تشنغتشو بالصين (أ.ف.ب)
أشخاص يمرون أمام إعلان يحمل شعار «تيك توك» في محطة قطار في تشنغتشو بالصين (أ.ف.ب)
TT

«تيك توك» تسحب مكافآت «لايت» من الاتحاد الأوروبي للامتثال لقواعد التكنولوجيا

أشخاص يمرون أمام إعلان يحمل شعار «تيك توك» في محطة قطار في تشنغتشو بالصين (أ.ف.ب)
أشخاص يمرون أمام إعلان يحمل شعار «تيك توك» في محطة قطار في تشنغتشو بالصين (أ.ف.ب)

قالت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين إن «تيك توك» التابعة لشركة «بايت دانس» وافقت على سحب برنامج مكافآت «تيك توك لايت» بشكل دائم من الاتحاد الأوروبي للامتثال لقانون الخدمات الرقمية (DSA) الخاص بالكتلة.

يحتوي «تيك توك لايت» على «برنامج مكافآت» يسمح للمستخدمين بكسب نقاط أثناء أداء مهام معينة على المنصة مثل مشاهدة مقاطع الفيديو أو الإعجاب بالمحتوى أو متابعة المبدعين أو دعوة الأصدقاء للانضمام. وطالب الاتحاد الأوروبي في أبريل (نيسان) بتقييم فوري للمخاطر من «تيك توك» على التطبيق، بعد وقت قصير من إطلاقه في فرنسا وإسبانيا، بسبب المخاوف بشأن تأثيره المحتمل على الأطفال والصحة العقلية للمستخدمين.

وبموجب قانون الخدمات الرقمية، يتعين على المنصات الكبيرة عبر الإنترنت الإبلاغ عن المخاطر المحتملة للوظائف الجديدة إلى الاتحاد الأوروبي قبل إطلاقها ويجب عليها اعتماد تدابير فعالة لمعالجة هذه المخاطر. وقالت السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي إن «تيك توك» قدمت الآن التزامات ملزمة قانوناً بسحب برنامج المكافآت من الاتحاد الأوروبي وعدم إطلاق أي برنامج آخر من شأنه التحايل على هذا القرار.

وقالت المفوضية «إن أي خرق للالتزامات سيشكل على الفور خرقاً لقانون خدمات البيانات الرقمية وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى غرامات». وأضافت أن تحقيقاً آخر بشأن ما إذا كان «تيك توك» انتهك قواعد المحتوى عبر الإنترنت التي تهدف إلى حماية الأطفال وضمان الإعلان الشفاف لا يزال جارياً. وتم فتح هذا التحقيق في فبراير (شباط) ووضع منصة التواصل الاجتماعي في خطر غرامة باهظة.


مقالات ذات صلة

الحكومة الأميركية تتهم «تيك توك» بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال

تكنولوجيا شعار تطبيق «تيك توك» يظهر فوق العلم الأميركي (رويترز)

الحكومة الأميركية تتهم «تيك توك» بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال

ذكرت وزارة العدل الأميركية في دعوى قضائية رفعتها أمس (الجمعة) بالتوقيت المحلي أن تطبيق «تيك توك» فشل في منع الأطفال من الانضمام إلى المنصة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار «تيك توك» (أ.ف.ب)

الحكومة الأميركية تدافع أمام القضاء عن إلزام مالكي «تيك توك» ببيعه

في فصل جديد من المواجهة بين شبكة التواصل الاجتماعي الصينية «تيك توك» والحكومة الأميركية، قدمت وزارة العدل الأميركية الجمعة حججها إلى المحكمة الفيدرالية

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو )
الولايات المتحدة​ علم الولايات المتحدة وأعلاه شعار التطبيق الصيني «تيك توك» (رويترز)

أميركا: «تيك توك» يجمع البيانات ويتلاعب بالمحتوى

فصل جديد من الرفض الأميركي للتطبيق الصيني «تيك توك» انطلاقاً من كونه «يشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار تطبيق «تيك توك» على هاتف ذكي أمام شاشة تعرض صفحة من الموقع (أ.ب)

بريطانيا تفرض 1.875 مليون إسترليني غرامة على «تيك توك»

فرضت السلطات البريطانية غرامة على «تيك توك» بقيمة 1,875 مليون جنيه إسترليني لعدم تقديمها معلومات طلبتها في الوقت المحدد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا تعد تحديثات «يوتيوب» جزءاً من اتجاه أوسع لمنصات الفيديو التي تتبنى ميزات مماثلة للحفاظ على قدرتها التنافسية وجذب المستخدمين (شاترستوك)

«يوتيوب» يوفر الآن التعليق الصوتي الاصطناعي على فيديوهات «شورتس»

«يوتيوب» يطلق تحديثات جديدة لجعل إنشاء مقاطع الفيديو القصيرة ومشاركتها أكثر جاذبية وسهولة في الاستخدام.

نسيم رمضان (لندن)

«التعليم» و«الإسكان» يكبحان تراجع التضخم في تركيا

مواطنون يشترون الخضراوات في سوق بمدينة إسطنبول (رويترز)
مواطنون يشترون الخضراوات في سوق بمدينة إسطنبول (رويترز)
TT

«التعليم» و«الإسكان» يكبحان تراجع التضخم في تركيا

مواطنون يشترون الخضراوات في سوق بمدينة إسطنبول (رويترز)
مواطنون يشترون الخضراوات في سوق بمدينة إسطنبول (رويترز)

سجل التضخم في تركيا تراجعاً إلى 61.78 في المائة خلال يوليو (تموز) الماضي على أساس سنوي، وذلك بأقل من التوقعات، بسبب زيادة الأسعار في قطاعات التعليم والإسكان والفنادق.

وبلغ معدل التضخم السنوي في يونيو (حزيران) الماضي 71.6 في المائة.

وذكر بيان من «معهد الإحصاء التركي»، الاثنين، أن التضخم الشهري سجل ارتفاعاً خلال يوليو الماضي بـ3.23 في المائة، مقارنة مع 1.64 في المائة خلال يونيو الذي سبقه.

وكان نائب رئيس «مصرف تركيا المركزي»، جودت أكتشاي، توقع في تصريحات أواخر يوليو، أن تضيف التعديلات في الضرائب والأسعار المدارة 1.5 نقطة إلى التضخم الشهري في قراءة شهر يوليو، وأن ينخفض ​​التضخم على أساس سنوي إلى 42.2 في المائة بحلول نهاية العام الحالي.

وأكد أن الموقف المتشدد في السياسة النقدية سيجري الحفاظ عليه «بالصبر والتصميم»، مضيفاً: «تخفيض سعر الفائدة ليس على جدول أعمالنا في الوقت الحالي، ولن يكون خفض سعر الفائدة على جدول الأعمال حتى يلاحَظ انخفاض دائم في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري، وترافق ذلك مع المؤشرات الأخرى التي نتابعها من كثب».

وثبت «المركزي التركي» سعر الفائدة الرئيسي عند 50 في المائة خلال يوليو، وتعهد بمزيد من تشديد السياسة النقدية حال حدوث تدهور شديد في بيانات التضخم.

ووفق ما أظهرت بيانات «معهد الإحصاء التركي»، كانت المجموعة الرئيسية التي أظهرت أقل زيادة على أساس سنوي، هي الملابس والأحذية بنسبة 39.57 في المائة، فيما كانت المجموعة الرئيسية التي شهدت أعلى زيادة سنوية هي مجموعة التعليم بنسبة 104.50 في المائة.

وعلى مستوى مجموعات الإنفاق الرئيسية، كانت المجموعة الرئيسية التي انخفضت في يوليو على أساس شهري، هي الملابس والأحذية بنسبة (-2.58) في المائة، وكانت المجموعة الرئيسية التي شهدت أعلى زيادة هي الإسكان بنسبة 8.08 في المائة.

توقعات متفائلة

وفي تقييمه بيانات التضخم الرسمية، قال وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، عبر حسابه في «إكس»: «ما زلنا نتلقى نتائج إيجابية في جميع مجالات برنامجنا (البرنامج الاقتصادي متوسط المدى 2024 - 2026)، الذي يتمثل هدفه الرئيسي في مكافحة التضخم، وسيكون انخفاض التضخم محسوساً بشكل أكبر في الفترة المقبلة».

وفي مقابل البيانات الرسمية، أعلنت مجموعة أبحاث التضخم «إي إن جي إيه»، وهي مجموعة مستقلة من الاقتصاديين والخبراء، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع في يوليو بنسبة 5.91 في المائة، ليصل إلى 100.88 في المائة، تراجعاً من 113.08 في المائة خلال يونيو.

وذكرت أن أعلى زيادة في مجموعة الإنفاق الرئيسية، خلال يوليو، سُجلت في فئة الإسكان، وأقل زيادة في المجموعة الصحية.

صالة التداول الرئيسية في بورصة إسطنبول (الموقع الإلكتروني للبورصة)

تدهور بورصة إسطنبول

على صعيد آخر، سجل مؤشر بورصة إسطنبول للأوراق المالية هبوطاً حاداً؛ بنحو ألف نقطة في بداية تعاملات الأسبوع، الاثنين، مما استدعى وقف التداول مرتين.

وبينما شهدت الأسواق العالمية انخفاضات قياسية بسبب المخاوف من ارتفاع توقعات الركود في الولايات المتحدة، فضلاً عن التطورات الجيوسياسية، فقد دخلت بورصة إسطنبول الأسبوع الجديد بمبيعات حادة.

وبدأ المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول «بيست100» التعاملات بانخفاض بنسبة 6.7 في المائة، مما تسبب في وقف التداول، ومع استئناف التعاملات تجاوزت المبيعات 7 في المائة ليجري وقف التداول مرة أخرى.

وسجل المؤشر الرئيسي للبورصة 10.043.78 نقطة في ختام تعاملات الجلسة الصباحية.

كما وصلت الانخفاضات في العقود الآجلة لمؤشر «بيست30» إلى 7 في المائة، وارتفع سعر غرام الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2657 ليرة تركية.

وعلى صعيد أسواق صرف العملات، سجل سعر الدولار واليورو أعلى ذروة في التاريخ، وبدأ سعر الدولار عند مستوى 33.36 ليرة تركية، في بداية التعاملات، وحولت الليرة هامشاً طفيفاً من الخسائر في ختام التعاملات الصباحية ليجري تداول الدولار عند 33.33 ليرة. بينما بدأ اليورو عند 36.61 ليرة، وجرى تداوله في ختام التعاملات الصباحية عند 36.57 ليرة.