«وودسايد» الأسترالية تشتري مشروع الأمونيا على ساحل الخليج الأميركي بـ2.35 مليار دولار

جناح «وودسايد» في مؤتمر الغاز العالمي بدايغو بكوريا الجنوبية (أرشيفية - رويترز)
جناح «وودسايد» في مؤتمر الغاز العالمي بدايغو بكوريا الجنوبية (أرشيفية - رويترز)
TT

«وودسايد» الأسترالية تشتري مشروع الأمونيا على ساحل الخليج الأميركي بـ2.35 مليار دولار

جناح «وودسايد» في مؤتمر الغاز العالمي بدايغو بكوريا الجنوبية (أرشيفية - رويترز)
جناح «وودسايد» في مؤتمر الغاز العالمي بدايغو بكوريا الجنوبية (أرشيفية - رويترز)

وافقت شركة «وودسايد إنرجي» الأسترالية على صفقة بقيمة 2.35 مليار دولار، لشراء مصنع للأمونيا قيد الإنشاء في تكساس؛ سعياً للحصول على أصول أكثر خضرة لموازنة المحفظة التي تولِّد معظم أرباحها من إنتاج النفط والغاز الطبيعي.

وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة «وودسايد»، ميغ أونيل، إن الاستحواذ على مشروع الأمونيا في بومونت بولاية تكساس من شركة «أو.سي.آي غلوبال» من شأنه أن يدعم استراتيجيتها للازدهار، من خلال التحول في مجال الطاقة، وفق صحيفة «فاينانشال تايمز».

بدأ بناء مشروع تكساس، في أواخر عام 2022، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الأول للأمونيا في عام 2025. وتهدف المرحلة الأولى من المصنع إلى إنتاج 1.1 مليون طن متري من الأمونيا سنوياً.

بالنسبة لشركة «وودسايد»، فإن عامل الجذب الرئيسي هو الاتفاقيات مع مجموعة الغازات الصناعية «ليندي»، وشركة النفط الأميركية الكبرى «إكسون موبيل»، والتي ستسمح للشركة بتخفيف انبعاثاتها من النطاق 3. سيدمج مصنع تكساس إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، وتقنية احتجاز الكربون من ليندي. كما أبرمت «ليندي» عقوداً مع شركة «إكسون» لنقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون المنتَج في المنشأة.

وقالت «وودسايد» إن هذه الاتفاقيات ستمكِّن من إنتاج ما يسمى الأمونيا منخفضة الكربون، ابتداءً من عام 2026.

وقالت أونيل: «إن التطبيقات المحتملة للأمونيا منخفضة الكربون تكمن في توليد الطاقة والوقود البحري وبوصفها مادة خاماً صناعية، حيث تحل محل الوقود الأعلى انبعاثاث». وأوضحت أن الطلب العالمي على الأمونيا، من المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2050، حيث تشكل الأمونيا منخفضة الكربون ما يقرب من ثُلثي الاستهلاك الإجمالي.

وقالت «وودسايد» إنها تهدف إلى أن تكون في وضع يسمح لها باتخاذ قرار استثماري نهائي بشأن المرحلة الثانية من المشروع، والتي من شأنها مضاعفة الإنتاج، في عام 2026. وتقدر الإنفاق الرأسمالي الإجمالي لهذا التوسع بما يتراوح بين 1.2 مليار دولار و1.4 مليار دولار.


مقالات ذات صلة

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

قال وزير البترول المصري كريم بدوي إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أسلاك كهربائية معلقة بين المباني في أحد شوارع العاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)

العراق: نفقد 5.5 غيغاواط من الكهرباء بسبب توقف إمدادات الغاز الإيراني

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل لأغراض الصيانة لمدة 15 يوماً؛ ما تسبب في فقدان 5.5 غيغاواط من الطاقة الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد مصانع تابع لشركة «أوكيو»... (أونا)

«أوكيو للصناعات الأساسية» العمانية تتلقّى تعهداً من 4 مستثمرين بشراء 30 % من الأسهم

تلقّت «أوكيو للصناعات الأساسية» العمانية تعهداً باكتتاب بـ30 في المائة من الأسهم المطروحة للاكتتاب العام من 4 مستثمرين رئيسيين بإجمالي نحو 146.6 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناقلة غاز طبيعي مسال تمر بجانب قوارب صغيرة (رويترز)

مصر تُجري محادثات لإبرام اتفاقيات طويلة الأجل لاستيراد الغاز المسال

تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وأجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال عبر اتفاقيات طويلة الأجل، في تحول من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رجل يقف بجوار شعار مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» في أذربيجان (رويترز)

«أوبك» في «كوب 29»: التحول المتوازن في مجال الطاقة مفتاح الاستدامة العالمية

قال أمين عام «أوبك» إن النفط والغاز الطبيعي «هبة من الله»، وإن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة.

«الشرق الأوسط» (باكو)

كازاخستان تخفض إنتاجها النفطي وتؤكد أهمية التزامات «أوبك بلس» لاستقرار السوق

وزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف يحضر اجتماعاً حكومياً في أستانا (رويترز)
وزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف يحضر اجتماعاً حكومياً في أستانا (رويترز)
TT

كازاخستان تخفض إنتاجها النفطي وتؤكد أهمية التزامات «أوبك بلس» لاستقرار السوق

وزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف يحضر اجتماعاً حكومياً في أستانا (رويترز)
وزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف يحضر اجتماعاً حكومياً في أستانا (رويترز)

تخطط كازاخستان لإنتاج 88.4 مليون طن من النفط في عام 2024 بدلاً من 90.3 مليون طن المعلن عنها سابقاً، حسبما قال وزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف.

وقال ساتكالييف في مجلس النواب في البرلمان يوم الاثنين إن إنتاج النفط في البلاد بلغ 73.5 مليون طن في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، بحسب وكالة «إنترفاكس».

وأوضح أن الإنتاج سيكون أقل مما هو مخطط له بسبب الإصلاحات في حقلي تنجيز وكاشاغان، بالإضافة إلى التزامات كازاخستان بموجب اتفاقية «أوبك بلس».

وأشار إلى أن التزام كازاخستان بإنتاج «أوبك بلس» لعام 2024 محدد بـ1.468 مليون برميل يومياً. وقال: «الوفاء ببنود الاتفاقية ضروري للحفاظ على الاستقرار في سوق النفط العالمية».

وأوضح أن عمليات الإغلاق غير المجدولة في حقل كراتشاجاناك والقيود المفروضة على استهلاك الغاز في محطة معالجة الغاز في أورينبورغ ساهمت أيضاً في انخفاض الإنتاج.

ولفت إلى أن كازاخستان تدرس شحن جزء كبير من صادراتها النفطية عبر خط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان على المدى المتوسط.

ومن شأن مثل هذه الخطوة أن تجعل أستانا أقل اعتماداً على روسيا التي تنقل حالياً الحصة الكبرى من الصادرات الكازاخستانية، وفق «رويترز».

وقال ساتكالييف إن الدولة الواقعة في آسيا الوسطى يمكن أن تزيد شحنات النفط الخام من 1.5 مليون طن متري سنوياً إلى ما يصل إلى 20 مليون طن متري سنوياً مع زيادة إنتاجها من النفط الخام، لكنه لم يقدم إطاراً زمنياً محدداً.

وقال: «هناك اهتمام بتطوير وزيادة حجم شحنات النفط الكازاخستاني تدريجياً في هذا الاتجاه من جانبنا ومن جانب الشركاء الأذربيجانيين». وقال إن كازاخستان ستصدّر 68.8 مليون طن من النفط هذا العام، بما في ذلك 55.4 مليون طن عبر اتحاد أنابيب بحر قزوين، و8.6 مليون طن عبر خط أنابيب أتيراو-سامارا، و3.6 مليون طن عبر بحر قزوين و1.1 مليون طن عبر خط أنابيب إلى الصين. واعتباراً من عام 2026، تتوقع كازاخستان إنتاج أكثر من 100 مليون طن من النفط سنوياً.