ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين؛ مدعومة بالمخاوف من أن تكون الولايات المتحدة متجهة نحو الركود، وزيادة الرهانات على أن «الاحتياطي الفيدرالي» سيحتاج، على الأرجح، إلى بدء خفض أسعار الفائدة بقوة.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.14 في المائة إلى 2446.83 دولار للأونصة، بعد أن تراجع بنسبة 1 في المائة، في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.8 في المائة إلى 2488.50 دولار، وفق «رويترز».
وقال كبير محللي السوق في «كيه سي إم تريد»، تيم ووتر: «يحصل الذهب على تدفقات آمنة، مع وجود الأسواق المالية في حالة ذهنية لتجنب المخاطر لبدء الأسبوع».
وأضاف: «الأسواق في حالة تقلب بشأن التوقعات الاقتصادية الأميركية، وما إذا كانت تخفيضات أسعار الفائدة ستصل بسرعة كافية من (الفيدرالي)».
وانهارت أسواق الأسهم، وارتفعت السندات في آسيا، حيث أدت مخاوف الركود الأميركية إلى اندفاع المستثمرين بعيداً عن الأصول عالية المخاطر.
وأظهرت البيانات، يوم الجمعة، أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة، خلال يوليو (تموز) الماضي، جاء دون التوقعات، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3 في المائة، مما يشير إلى ضعف محتمل في سوق العمل، وقابلية أكبر للركود.
ويقيم المتداولون فرصة تزيد عن 70 في المائة للمصرف المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر (أيلول) المقبل، مقارنة بـ11.5 في المائة قبل أسبوع، وفقاً لأداة «فيد ووتش».
وفي الوقت نفسه، حافظ رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، يوم الجمعة، على موقف حذِر، قائلاً إنه غير مستعدّ لتعديل سياسته النقدية.
وسيراقب المستثمرون من كثب مؤشر مديري المشتريات النهائي لقطاع الخدمات في يوليو، وبيانات معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات غير المصنّعة، والتي ستصدر في وقت لاحق من اليوم.
كما أبقوا عيناً على الصراع في الشرق الأوسط، حيث أعلن «البنتاغون» أن الجيش الأميركي سينشر مُقاتلات وطائرات حربية إضافية إلى الشرق الأوسط؛ لتعزيز الدفاع ضد التهديدات من إيران وحلفائها.
وانخفض سعر الفضة الفورية بنسبة 0.4 في المائة إلى 28.43 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين بنسبة 1.23 في المائة إلى 946.10 دولار، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.9 في المائة إلى 882.09 دولار.