بدعم من «بنان» السعودية... 7 أضعاف زيادة في إيرادات «طلعت مصطفى» خلال سبعة أشهر

مهندسون يشرفون على أعمال البناء في مشروع «بنان» بشمال الرياض (الشرق الأوسط)
مهندسون يشرفون على أعمال البناء في مشروع «بنان» بشمال الرياض (الشرق الأوسط)
TT

بدعم من «بنان» السعودية... 7 أضعاف زيادة في إيرادات «طلعت مصطفى» خلال سبعة أشهر

مهندسون يشرفون على أعمال البناء في مشروع «بنان» بشمال الرياض (الشرق الأوسط)
مهندسون يشرفون على أعمال البناء في مشروع «بنان» بشمال الرياض (الشرق الأوسط)

أعلنت «مجموعة طلعت مصطفى القابضة» عن تسجيلها مبيعات غير مسبوقة بقيمة 390 مليار جنيه (8.06 مليار دولار) حتى 29 من شهر يوليو (تموز)، مقارنة بنحو 60 مليار جنيه (1.2 مليار دولار) في الفترة نفسها من العام الماضي، وهي زيادة تمثل سبعة أضعاف.

وقالت المجموعة في إفصاح للبورصة المصرية، إن مشروع «ساوثميد» المقام في الساحل الشمالي، حقق مبيعات قياسية بقيمة 251 مليار جنيه مصري (5.2 مليار دولار) في أقل من شهر، مما جعل المجموعة أسرع وأكبر شركة تحقيقاً للمبيعات في مشروع واحد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أضاف البيان، أن مشروع «بنان» الذي تم إطلاقه مؤخراً في المملكة العربية السعودية، حقق مبيعات غير مسبوقة أيضاً بقيمة تقدر بنحو 42 مليار جنيه (0.87 مليار دولار) منذ إطلاقه في مايو (أيار) هذا العام، متفوقاً على مستهدفات مبيعات السنة الأولى.

وتوقعت المجموعة أن ترفع مبيعاتها لهذا العام من مجمل الأرباح قبل الضرائب بنحو 45 مليار جنيه خلال الأربع إلى السنوات الخمس القادمة، بينما حققت المجموعة 30 مليار جنيه من الأرباح قبل الضرائب خلال 2023 من المبيعات التي بلغت 145 مليار جنيه بنهاية العام.

وأوضحت في الإفصاح أن هذه «المبيعات ستدفع ربحية المجموعة والعائد على حقوق الملكية لمستويات غير مسبوقة في السنوات المقبلة»، مشيرة إلى أن «ما تحقق في مشروع ساوثميد، يعد إنجازاً مذهلاً وغير مسبوق في تاريخ مصر أو أي مشروع عقاري آخر على مستوى العالم».

وأكدت المجموعة أن «عام 2024 يعد عاماً استثنائياً حتى الآن، بعدما أعاد تشكيل المجموعة كلاعب إقليمي في قطاع العقارات».

يُشار إلى أن مجموعة طلعت مصطفى قد أطلقت مشروع «مدينة بنان» في مايو الماضي، بالشراكة مع الشركة الوطنية للإسكان في السعودية، بإجمالي استثمارات 31.4 مليار ريال سعودي، على مساحة 10 ملايين متر مربع شمال شرقي الرياض، بما يتماشى مع النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة العربية السعودية و«رؤية المملكة 2030».


مقالات ذات صلة

تداول 500 ألف عقار عبر البورصة العقارية بالسعودية

الاقتصاد مجمع عقارات لدوائر حكومية في منطقة مكة المكرمة (الشرق الأوسط)

تداول 500 ألف عقار عبر البورصة العقارية بالسعودية

كشفت وزارة العدل عن تداول نحو 500 ألف عقار عبر البورصة العقارية، منذ التدشين الرسمي في أواخر أغسطس 2023.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رئيس جمعية «إدارة المرافق» المهندس عائض القحطاني (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:26

​المشاريع العملاقة تعزز نمو إدارة المرافق في السعودية

تمثل المشاريع السعودية العملاقة فرصة ثمينة لزيادة حصة استثمارات إدارة المرافق المتوقعة بإجمالي مبالغ تتجاوز 60 مليار دولار خلال 2030

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد توقيع اتفاقية الاستحواذ (الشركة)

تحالف شركات سعودية للاستحواذ على أطول برج في العالم بمليارَي دولار

وقّعت الأحد شركة «المملكة القابضة» و«سمو» و«جدة الاقتصادية»، اتفاقية للاستحواذ على صندوق «الإنماء - مدينة جدة» المالك لمشروع بناء أطول برج في العالم بمدينة جدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شركة صينية تتجه لبناء 20 ألف وحدة سكنية في السعودية

شركة صينية تتجه لبناء 20 ألف وحدة سكنية في السعودية

تتجه شركة «تشاينا ستيت» الصينية، التي تُعد من كبرى شركات العقارات العالمية، لبناء 20 ألف وحدة سكنية في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عُمّال في موقع بناء بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

تقييم «البناء المستدام» بالسعودية ينمو 254 % في النصف الأول من 2024

سجل برنامج «البناء المستدام» في السعودية نمواً بنسبة 254 في المائة لمساحات المشاريع المستفيدة من نظام تقييم الاستدامة خلال النصف الأول للعام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي عند 1 % في الربع الثاني... أقوى قليلاً من المتوقع

الحلقات الأولمبية على برج إيفل (رويترز)
الحلقات الأولمبية على برج إيفل (رويترز)
TT

الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي عند 1 % في الربع الثاني... أقوى قليلاً من المتوقع

الحلقات الأولمبية على برج إيفل (رويترز)
الحلقات الأولمبية على برج إيفل (رويترز)

نما اقتصاد فرنسا بشكل أسرع قليلاً من المتوقع في الربع الثاني، حيث عزز تسليم سفينة سياحية الصادرات؛ مما عوض الإنفاق الاستهلاكي الثابت. وقال وزير المالية برونو لو مير إن أداء الاقتصاد في الربع الثاني يعني أن النمو سيتجاوز على الأرجح توقعات الحكومة المنتهية ولايتها البالغة 1 في المائة، خاصة وأن الألعاب الأولمبية من المرجح أن تعزز النشاط في الربع الثالث.

نما ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو 0.3 في المائة من الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو (حزيران) عندما نما أيضاً بنسبة 0.3 في المائة معدلة، وفقاً لبيانات أولية من مكتب الإحصاء. وتقدم الزيادة، التي تجاوزت متوسط ​​0.2 في المائة في استطلاع أجرته «رويترز» لتوقعات خبراء الاقتصاد، بعض الراحة للحكومة بعد أن تعرضت لانتقادات في وقت سابق من هذا العام لخفض توقعاتها للنمو في عام 2024 إلى 1 في المائة من 1.4 في المائة ورفع تقديرات عجز الموازنة.

وقال لو مير للصحافيين: «من المحتمل أن نحقق نمواً بعد كل ما هو أفضل من توقعات 1 في المائة في فبراير (شباط). على مدى عامين، تفوقت فرنسا؛ سياساتنا الاقتصادية تعمل وتقدم نتائج ملموسة». وأضاف أن النمو الأفضل من المتوقع قد يكون إيجابياً لعجز الموازنة، وقال إن فرنسا في حاجة إلى التركيز على خفض الإنفاق.

وتواجه البلاد حالياً مأزقا سياسياً بعد أن دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو أسفرت عن برلمان معلق. ويريد التحالف اليساري الذي جاء أولاً في الانتخابات تشكيل حكومة وتغيير المسار الاقتصادي لفرنسا بشكل جذري من خلال حملة جديدة للضرائب والإنفاق.

وقال المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية إن الإنفاق الاستهلاكي، المحرك التقليدي للنمو الفرنسي، توقف في الربع الثاني؛ مما ترك الطلب المحلي يرتفع بنسبة 0.1 في المائة فقط بسبب زيادة طفيفة في الاستثمار التجاري وارتفاع بنسبة 0.6 في المائة في الاستثمار العام.