«فيتش» تقرر وقف تصنيفاتها الائتمانية للبنان

مشهد لواجهة بيروت البحرية - كورنيش المنارة (رويترز)
مشهد لواجهة بيروت البحرية - كورنيش المنارة (رويترز)
TT

«فيتش» تقرر وقف تصنيفاتها الائتمانية للبنان

مشهد لواجهة بيروت البحرية - كورنيش المنارة (رويترز)
مشهد لواجهة بيروت البحرية - كورنيش المنارة (رويترز)

أبقت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني تصنيف لبنان عند «تعثر مقيد (RD)»، وقالت إنها ستوقف إصدار تصنيفات للبنان؛ نظراً إلى أنه لم تَعُد لديها معلومات كافية لإصدار تقييمات.

وأوضحت «فيتش» أن تأكيد معدل التخلف عن السداد بالعملة الأجنبية طويل الأجل عند مستوى «تعثر مقيد» يعكس أن لبنان لا يزال متخلفاً عن سداد سنداته الحكومية طويلة الأجل بالعملة الأجنبية، بعد فشل الدولة السيادية في دفع أصل سندات الـ«يوروبوندز» التي استحقت في 9 مارس (آذار) 2020. كما يعكس تأكيد أسعار الودائع بالعملة المحلية عند «تعثر مقيد» أن الحكومة لم تستأنف دفع الفوائد على حيازات «مصرف لبنان» من الأوراق المالية بالعملة المحلية الصادرة عنها. ولا تزال خدمة الديون بالعملة المحلية المستحقة لدائنين من القطاع الخاص جارية، في وقت لم تطلب فيه السلطات إعادة هيكلة الديون بالعملة المحلية.


مقالات ذات صلة

كبير اقتصاديي «المركزي الأوروبي»: المخاطر تتجاوز الرسوم الجمركية التقليدية

الاقتصاد مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

كبير اقتصاديي «المركزي الأوروبي»: المخاطر تتجاوز الرسوم الجمركية التقليدية

قال فيليب لين كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي الأربعاء إن البنك يأخذ في اعتباره جملة من المخاطر التي تتجاوز التعريفات الجمركية التقليدية

«الشرق الأوسط» (بروكسل - مدريد)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر «المفوضية» في بروكسل (رويترز)

الاتحاد الأوروبي يسعى لاتفاق تجاري مع واشنطن قبل نهاية يوليو

أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، أنه يسعى للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، بحلول نهاية يوليو (تموز).

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد موظفون بالقرب من نموذج قطار مغناطيسي عالي السرعة بمركز اختبار خلال المؤتمر العالمي للسكك الحديدية في العاصمة الصينية بكين (أ.ب)

الصين تكشف عن تدابير لدعم التوظيف وسط التوترات التجارية

كشفت الصين عن تدابير جديدة لتحقيق الاستقرار في التوظيف، تشمل توسيع نطاق إعانات التأمين الاجتماعي، وقروضاً خاصة، ودعماً موجهاً للباحثين عن عمل.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد قضبان نحاسية في مصنع ترونغ فو للكابلات في مقاطعة هاي دونغ الشمالية بالقرب من هانوي (رويترز)

سباق متسارع لاستيراد النحاس إلى أميركا قبل سريان رسوم ترمب

تزداد وتيرة شحنات النحاس إلى الولايات المتحدة بشكل ملحوظ في الأسابيع القليلة المقبلة في سباق أخير من جانب التجار لاستيراد المعدن قبل بدء سريان الرسوم

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد يابانيون ينتظرون حافلة في أحد شوارع العاصمة طوكيو في حين يتناثر فوقهم الرذاذ المرطب وسط موجة حر فائق (رويترز)

«بنك اليابان» يتجه إلى تأجيل رفع الفائدة وسط ضباب الرسوم الأميركية

قال صانع سياسات سابق في بنك اليابان إن البنك المركزي سيؤجّل على الأرجح رفع أسعار الفائدة مرة أخرى حتى مارس المقبل على الأقل.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

محضر «الفيدرالي» يكشف عن دعم محدود لخفض الفائدة في يوليو

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

محضر «الفيدرالي» يكشف عن دعم محدود لخفض الفائدة في يوليو

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

كشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، المنعقد يومي 17 و18 يونيو (حزيران)، عن أن عدداً محدوداً فقط من صانعي السياسات أبدوا تأييدهم لخفض أسعار الفائدة خلال يوليو (تموز)، في وقت لا يزال فيه معظم الأعضاء قلقين بشأن الضغوط التضخمية، لا سيما تلك الناتجة عن الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس دونالد ترمب فرضها في إطار إعادة تشكيل النظام التجاري العالمي.

ورغم دعوات ترمب المتكررة لخفض فوري في أسعار الفائدة، ومطالبته رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بالاستقالة، فإن المحضر أظهر أن الدعم لتخفيف تكاليف الاقتراض لا يزال محدوداً بين الأعضاء التسعة عشر في اللجنة، وفق «رويترز».

وجاء في المحضر: «توقّع معظم المشاركين أن يكون خفض الفائدة مناسباً في وقت لاحق من هذا العام، مع اعتبار التأثيرات التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية مؤقتة أو محدودة».

وكان مسؤولو اللجنة قد قرروا بالإجماع الإبقاء على النطاق المستهدف لسعر الفائدة عند 4.25 في المائة إلى 4.50 في المائة، وهو المستوى الذي تم تثبيته منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وأضاف المحضر: «اتفق المشاركون عموماً على أن استمرار قوة النمو الاقتصادي وسوق العمل، إلى جانب السياسة النقدية التي لا تزال في منطقة التقييد المعتدل، يسمح للجنة باتباع نهج الترقب وانتظار مزيد من الوضوح بشأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي».

ورغم وجود توافق واسع حول أن خفض الفائدة قد يصبح مناسباً لاحقاً هذا العام، فإن التباين في الرؤى كان واضحاً، حيث رأى بعض الأعضاء أن مخاطر التضخم لا تزال تمثل التحدي الأكبر، بينما عبّر آخرون عن قلقهم من ازدياد المخاطر على سوق العمل.

وأشار المحضر إلى أن سبعة من صانعي السياسات توقعوا في تقديراتهم عقب الاجتماع عدم خفض الفائدة إطلاقاً خلال 2025.

كما أكد المسؤولون في البنك المركزي أنهم سيواصلون اتباع نهج حذر في تعديل السياسة النقدية، وسط حالة من الغموض بشأن مستوى الرسوم الجمركية النهائي وتأثيرها على سلوك المستهلكين والشركات.

وتعكس التوقعات الصادرة بعد الاجتماع تبني نهج تدريجي، حيث أشار متوسط التوقعات إلى خفضين للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لكل منهما قبل نهاية عام 2025. ويتوقع المستثمرون أن يبدأ الخفض الأول في سبتمبر (أيلول)، يليه خفض آخر في ديسمبر.

وكان كل من كريستوفر والر، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، ونائبته ميشيل بومان، قد أشارا في تصريحات لاحقة إلى أن خفض الفائدة قد يكون ممكناً في اجتماع 29-30 يوليو. غير أن تقرير الوظائف الأخير، الذي جاء أقوى من المتوقع، دفع الأسواق لتقليص رهاناتها على خفض وشيك، حيث بات يُنظر إلى هذا السيناريو على أنه غير مرجح في الوقت الحالي.

يُذكر أن ولاية جيروم باول في رئاسة الاحتياطي الفيدرالي تستمر حتى 15 مايو (أيار) المقبل.