«المركزي» الصيني يخفض أسعار الفائدة الأولية بـ10 نقاط أساس

في ظل سعي السلطات إلى تخفيف السياسة النقدية لدعم النمو

امرأة تسير بالقرب من البنك المركزي الصيني في بكين (أ.ب)
امرأة تسير بالقرب من البنك المركزي الصيني في بكين (أ.ب)
TT

«المركزي» الصيني يخفض أسعار الفائدة الأولية بـ10 نقاط أساس

امرأة تسير بالقرب من البنك المركزي الصيني في بكين (أ.ب)
امرأة تسير بالقرب من البنك المركزي الصيني في بكين (أ.ب)

قرر بنك الشعب الصيني (المصرف المركزي)، يوم الاثنين، خفض سعر الفائدة القياسية المرتبطة بالسوق، وهو ما جاء متفقاً مع توقعات المحللين في ظل سعي السلطات الصينية إلى تخفيف السياسة النقدية لدعم النمو الاقتصادي.

وأعلن المركز الوطني لتمويل الإنتربنك خفض سعر الفائدة الأولية للقروض ذات العام الواحد بمقدار 10 نقاط أساس إلى 3.35 في المائة مقابل 3.45 في المائة قبل الخفض.

كما تم خفض سعر الفائدة على القروض ذات الخمس سنوات، الذي يستخدمه الكثير من المصارف كأساس لتحديد فائدة التمويل العقاري، بمقدار 10 نقاط أساس إلى 3.85 في المائة مقابل 3.95 في المائة قبل الخفض.

يذكر أن الخفض السابق لأسعار الفائدة كان في فبراير (شباط) الماضي عندما خفّض بنك الشعب سعر الفائدة على القروض الخمسية بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.95 في المائة، وكان أكبر خفض له خلال السنوات الأخيرة. في حين لم تتغير فائدة قروض العام الواحد في فبراير الماضي.

وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية إلى أن البيانات الشهرية تحدد أسعار الفائدة الاسترشادية للمصارف على أساس الفائدة في عمليات السوق المفتوحة للمصرف المركزي الصيني، وبخاصة آلية الإقراض متوسطة الأجل.

وفي وقت سابق يوم الاثنين، خفض المصرف المركزي سعر الفائدة على عمليات إعادة الشراء العكسي أجل 7 أيام من 1.8 في المائة إلى 1.7 في المائة، في حين ضخ سيولة جديدة بقيمة 58.2 مليار يوان (8.16 مليار دولار) وفقاً لآلية إعادة الشراء العكسي بسعر الفائدة الجديد.


مقالات ذات صلة

المستثمرون يترقبون بيانات الناتج المحلي والتضخم الأميركية هذا الأسبوع

الاقتصاد مقر بورصة نيويورك التي تترقب بيانات مهمة هذا الأسبوع (أ.ب)

المستثمرون يترقبون بيانات الناتج المحلي والتضخم الأميركية هذا الأسبوع

تتجه أنظار المستثمرين هذا الأسبوع إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة للربع الثاني وأرقام تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي عن كثب.

«الشرق الأوسط» (عواصم: «الشرق الأوسط»)
الاقتصاد البنك المركزي العماني

البنك المركزي العماني يصدر أذون خزانة بقيمة 52 مليون دولار

أعلن البنك المركزي العماني، اليوم (الاثنين)، أن إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية المخصصة لهذا الأسبوع بلغ 20 مليون ريال عماني (نحو 52 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد منظر عام لمبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

عضو بنك إنجلترا: لا نية لخفض الفائدة مع استمرار التضخم

قال عضو لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا جوناثان هاسكل يوم الاثنين إنه لا يريد خفض أسعار الفائدة من أعلى مستوياتها الحالية في 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد يستهدف المسؤولون الأتراك معدل التضخم عند 38 % في نهاية العام (رويترز)

ما المتوقع من اجتماع المصرف المركزي التركي اليوم؟

من المقرر أن يلتزم البنك المركزي التركي بتثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه، الخميس، ويرجح استمراره على هذا المسار طوال معظم العام أو حتى بعد ذلك.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
الاقتصاد أشخاص يسيرون أمام مبنى مقر المصرف المركزي في برازيليا (رويترز)

«المركزي» البرازيلي يرفع سعر الفائدة المحايد

رفع المصرف المركزي البرازيلي، الثلاثاء، سعر الفائدة المحايد للبلاد، وأشار إلى أنه لم يعد يرى فجوة في الاقتصاد، مشدداً على توقعات أكثر صعوبة للتضخم في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (برازيليا )

«فلاي دبي»: خططنا للنمو تأثرت بشكل كبير نتيجة تأخر تسلم الطائرات من «بوينغ»

طائرات «فلاي دبي» بوينغ 737 ماكس (الشرق الأوسط)
طائرات «فلاي دبي» بوينغ 737 ماكس (الشرق الأوسط)
TT

«فلاي دبي»: خططنا للنمو تأثرت بشكل كبير نتيجة تأخر تسلم الطائرات من «بوينغ»

طائرات «فلاي دبي» بوينغ 737 ماكس (الشرق الأوسط)
طائرات «فلاي دبي» بوينغ 737 ماكس (الشرق الأوسط)

قالت شركة «فلاي دبي» إن خطط النمو لديها تأثرت بشكل كبير بسبب التأخير المستمر من شركة «بوينغ» في جدول تسليم طائراتها، الأمر الذي دفعها إلى عملية تقييم لخططها المتعلقة بالوجهات واحتمالية مراجعة جدول الرحلات عبر شبكتها بسبب عدم تسلمها للطائرات الجديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وطالبت «بوينغ» بالمزيد تجاه الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالتسليم.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي» غيث الغيث: «نشعر بخيبة أمل شديدة عندما علمنا أن (بوينغ) لن تكون قادرة على الوفاء بالتزامها بتسليم المزيد من الطائرات للفترة المتبقية من العام. لقد أعاقت المراجعات المتكررة لجدول التسليم التي قامت بها (بوينغ) خطط النمو الاستراتيجية لدينا وأدى ذلك إلى تأثيرات سلبية على جداول رحلاتنا. وسوف يؤثر انخفاض القدرة الاستيعابية في نهاية المطاف على عملائنا وكذلك على أدائنا المالي المتوقع».

وأضاف «كانت (فلاي دبي) على الدوام حريصة على شراكتها الطويلة مع (بوينغ)، وأبدت الناقلة بالتعاون مع الشركة المصنعة مرونة كبيرة في مواجهة التحديات طوال السنوات الماضية، ونطالب شركة (بوينغ) باتخاذ إجراءات فورية وتنفيذ تدابير حاسمة لتحقيق الاستقرار في عمليات الإنتاج والتسليم لتجنب المزيد من التأخير مع المحافظة على أعلى المعايير».

وشدد الغيث على «أننا نتطلع إلى حل سريع».

غيث الغيث الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»

وبنت

«فلاي دبي» خططها خلال هذا العام على الالتزام بتسلم 14 طائرة جديدة وستواصل استشراف جميع الخيارات الممكنة للتخفيف من تأثير هذه التأخيرات عليها.

وتشغل «فلاي دبي» أسطولاً يتألف من 88 طائرة «بوينغ 737» ويشمل: 29 طائرة من الجيل الجديد من طراز «بوينغ 800 - 737» و56 طائرة «بوينغ 737 ماكس 8» و3 طائرات «بوينغ 737 ماكس 9».

وفقاً للمعلومات الصادرة من الناقلة الإماراتية، فإن التحديات المستمرة في جداول تسليم «بوينغ» للطائرات أدت إلى تسلم «فلاي دبي» عدد طائرات أقل من المتوقع في السنوات الثلاث الماضية، مشيرة إلى أن إعادة النظر في جداول التسليم لعام 2024 يعني أن «بوينغ» لن تسلم 14 طائرة من طراز «737 ماكس» المتفق عليها لهذا العام.

وقالت الناقلة «الطائرات التي تسلمناها في النصف الأول من العام كانت من تراكم التأخيرات خلال الأعوام الماضية وهي تأخيرات كانت واسعة النطاق. تمتلك (فلاي دبي) طلبيات بأكثر من 125 طائرة (بوينغ 737 ماكس) يتوقع أن تتسلمها خلال العقد المقبل».

وذكرت «فلاي دبي» أن خطط النمو الاستراتيجية التي تعتمد بشكل كبير على إضافة طائرات جديدة في الوقت المناسب إلى الأسطول تأثرت بشكل كبير بسبب التأخير في تسلم الطائرات الجديدة من «بوينغ»، في وقت تسعى للتخفيف من التأخير في تسليم الطائرات وتلبية الزيادة في الطلب على السفر وإضافة السعة، لا سيما خلال فترات ذروة السفر، مما اضطرها إلى اللجوء إلى اتفاقيات استئجار الطائرات مع الطاقم والصيانة والتأمين.

وأوضحت أيضاً أنها مددت عقود الإيجار التشغيلي لبعض الطائرات التي كان من المقرر إعادتها إلى المؤجرين بموجب اتفاقات البيع والتأجير. وهذا يعني مزيداً من التكاليف على الشركة.

وبالإضافة إلى هذه الإجراءات، استثمرت «فلاي دبي» في برنامج تحديثي واسع النطاق لأسطولها من طائرات الجيل الجديد من طائرات من طراز «بوينغ 800 - 737» لضمان تجربة سفر أكثر انسيابية لركابها ومواءمة منتجاتها وخدماتها على متن الطائرة مع غياب الطائرات الجديدة التي كان يتوقع أن تنضم إلى الأسطول للفترة المتبقية من العام.

وأكدت أن انخفاض عدد الطائرات التي كان من المتوقع تسلمها هذا العام أدى إلى زيادة الضغط على استعمال أسطول «فلاي دبي»، مع إضافة 6 وجهات جديدة من المقرر إطلاقها خلال الأشهر القليلة المقبلة، حيث تقوم الشركة حالياً بمراجعة جدول رحلاتها وعملياتها عبر شبكتها بسبب الضغوط التي شكلتها نقص الطائرات.

يذكر أن «فلاي دبي» تعد اليوم أكبر مشغل لطائرات «بوينغ 737 ماكس» في الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي وعزز تنامي أسطولها خطط النمو الطموحة للناقلة خلال السنوات الماضية. وكانت قدرة «بوينغ» على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية لتسليم الطائرات إلى الناقلة عاملاً حاسماً لتحقيق خطط النمو هذه وفق قولها.