مؤشر السوق السعودية يرتفع 3.3 في المائة خلال الأسبوع

مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية في العاصمة الرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية في العاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

مؤشر السوق السعودية يرتفع 3.3 في المائة خلال الأسبوع

مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية في العاصمة الرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية في العاصمة الرياض (أ.ف.ب)

عاود مؤشر السوق السعودية (تاسي) الارتفاع لمستويات 12 ألف نقطة خلال الأسبوع، بعد هبوط دام لنحو شهر ونصف لما دون هذه المستويات.

واستمر المؤشر في تسجيل المكاسب للجلسة الحادية عشرة، لينهي تداولات الأسبوع مرتفعاً عند 12188 نقطة، بزيادة 31 نقطة على إغلاق اليوم السابق، وبتداولات قيمتها 8.8 مليار ريال (2.3 مليار دولار).

وارتفع سهما «مصرف الراجحي»، و«أرامكو»، بأقل من 1 في المائة عند 84 ريالاً، و28.45 ريال على التوالي.

وصعد سهم «المتقدمة» بنسبة 3 في المائة، عند 41.05 ريال، عقب إعلانها تسجيل أرباح في الربع الثاني من العام الحالي بقيمة 42 مليون ريال.

أما سهم شركة «مياهنا» الذي سجل أرباحاً منذ إدراجه تخطت 270 في المائة، فصعد في جلسة اليوم بنسبة 3 في المائة إلى 43.75 ريال.

في المقابل، تراجع سهم «أكوا باور»، بنسبة 1 في المائة عند 392.40 ريال. وهبط سهم «الصقر للتأمين»، بنسبة 6 في المائة عند 23.34 ريال، وسط عمليات جني أرباح بعد مكاسب الجلسات الماضية التي وصلت إلى نحو 50 في المائة.

وتراجع سهم «مجموعة سليمان الحبيب للخدمات الطبية» بأقل من 1 في المائة عند 288 ريالاً. وأعلنت الشركة مساء الخميس إنهاءها لعقد إيجار لأرض مدته 50 عاماً مع «أمانة منطقة المدينة المنورة»، كانت تنوي الشركة بناء مستشفى عليها، وذكرت «الحبيب» في بيان، أنه لا توجد أي تكاليف جوهرية مرتبطة بإلغاء العقد.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تواصل مكاسبها للجلسة العاشرة على التوالي

واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية ارتفاعه للجلسة العاشرة على التوالي ليصل إلى 12158 نقطة، بفضل ارتفاع معظم الأسهم القيادية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إنفوغراف: سهم «ترمب ميديا» يشهد نشاطاً في الأداء عقب محاولة الاغتيال 

إنفوغراف: سهم «ترمب ميديا» يشهد نشاطاً في الأداء عقب محاولة الاغتيال 

ارتفع سهم شركة «ترمب ميديا آند تكنولوجي غروب» بأكثر من 50 في المائة خلال معاملات ما قبل افتتاح بورصة «ناسداك» لجلسة يوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد بورصة بكين الجديدة في الشارع المالي بالعاصمة الصينية (رويترز)

إطلاق صندوقي تداول في الصين يركزان على الأسهم السعودية

أُطلق، الثلاثاء، أول صندوقي تداول يركزان على الأسهم السعودية في البورصة الصينية؛ ما سيتيح للمستثمرين الصينيين خيار المراهنة على أسهم الشركات السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية في العاصمة الرياض (أ.ف.ب)

مؤشر السوق السعودية يقترب من 12 ألف نقطة لأول مرة منذ مايو

أُغلق مؤشر السوق السعودية، الاثنين، عند مستويات 11948 نقطة، ليقترب من 12 ألف نقطة للمرة الأولى منذ نحو شهر ونصف الشهر من الانخفاضات؛ بفضل ارتفاع قطاع البنوك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

لاغارد: سنُبقي على الفائدة «مقيدة» لتحقيق هدف التضخم

رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع السياسة النقدية لمجلس الإدارة في فرانكفورت (رويترز)
رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع السياسة النقدية لمجلس الإدارة في فرانكفورت (رويترز)
TT

لاغارد: سنُبقي على الفائدة «مقيدة» لتحقيق هدف التضخم

رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع السياسة النقدية لمجلس الإدارة في فرانكفورت (رويترز)
رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع السياسة النقدية لمجلس الإدارة في فرانكفورت (رويترز)

قالت رئيسة المصرف المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، إن مجلس إدارة المصرف قرَّر الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية الثلاثة دون تغيير. وأشارت إلى أن «المعلومات الواردة تدعم بشكل عام تقييمنا السابق لتوقعات التضخم على المدى المتوسط».

وأضافت في مؤتمر صحافي، بعد اجتماع السياسة النقدية لمجلس الإدارة، في فرانكفورت: «وفي حين ارتفعت بعض مقاييس التضخم الأساسي في شهر مايو (أيار)، بسبب عوامل غير متكررة، فإن معظم المقاييس كانت إما مستقرة أو انخفضت في يونيو (حزيران)».

وتماشياً مع التوقعات، جرى تقليص التأثير التضخمي لنمو الأجور المرتفعة من خلال الأرباح. واعتبرت لاغارد أن السياسة النقدية تحافظ على شروط التمويل مقيدة. وفي الوقت نفسه، لا تزال ضغوط الأسعار المحلية مرتفعة، وتضخُّم الخدمات مرتفعاً، ومن المرجَّح أن يظل التضخم الرئيسي أعلى من هدف «المركزي» حتى وقت طويل من العام المقبل.

وأضافت: «نحن مصممون على ضمان عودة التضخم إلى هدفنا البالغ 2 في المائة على المدى المتوسط ​​في الوقت المناسب. وسوف نبقي الفائدة مقيدة بما فيه الكفاية، ما دام ذلك ضرورياً لتحقيق هذا الهدف. سنستمر في اتباع نهج يعتمد على البيانات وكل اجتماع على حدة لتحديد المستوى المناسب ومدة التقييد».

وتابعت: «وعلى وجه الخصوص، ستستند قراراتنا بشأن أسعار الفائدة إلى تقييمنا لتوقعات التضخم في ضوء البيانات الاقتصادية والمالية الواردة، وديناميكيات التضخم الأساسي وقوة انتقال السياسة النقدية. نحن لا نلتزم مسبقاً بمسار سعر معين».

وتشير المعلومات الواردة إلى أن اقتصاد منطقة اليورو نما في الربع الثاني، ولكن من المحتمل أن يكون بوتيرة أبطأ مما كان عليه في الربع الأول. ولا تزال الخدمات تقود الانتعاش، في حين كان الإنتاج الصناعي وصادرات السلع ضعيفاً. بينما تشير مؤشرات الاستثمار إلى نمو ضعيف في عام 2024، وسط تزايد حالة عدم اليقين.

وبالنظر إلى المستقبل، قالت لاغارد: «نتوقع أن يكون التعافي مدعوماً بالاستهلاك، مدفوعاً بتعزيز الدخل الحقيقي الناتج عن انخفاض التضخم وارتفاع الأجور الاسمية. علاوة على ذلك، ينبغي للصادرات أن تنتعش جنباً إلى جنب مع ارتفاع الطلب العالمي. وأخيراً، ينبغي للسياسة النقدية أن تمارس ضغطاً أقل على الطلب بمرور الوقت».

ولا تزال سوق العمل تتمتع بالمرونة. ولم يتغير معدل البطالة عند 6.4 في المائة في شهر مايو، وظل عند أدنى مستوى له منذ بداية استخدام اليورو. وكان التوظيف، الذي نما بنسبة 0.3 في المائة في الربع الأول مدعوماً بزيادة أخرى في القوى العاملة، التي توسعت بالمعدل ذاته. ومن المرجَّح أن يتم خلق المزيد من الوظائف في الربع الثاني، خاصة في قطاع الخدمات. وتقوم الشركات تدريجياً بتخفيض إعلاناتها الوظيفية، ولكن من مستويات عالية.

وقالت لاغارد: «ينبغي للسياسات المالية والهيكلية الوطنية أن تهدف إلى جعل الاقتصاد أكثر إنتاجية وتنافسية، وهو ما من شأنه أن يساعد على زيادة النمو المحتمل وتقليل ضغوط الأسعار على المدى المتوسط».

وانخفض التضخم السنوي إلى 2.5 في المائة في يونيو، من 2.6 في المائة في مايو. وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 2.4 في المائة في يونيو (وهو أقل بنحو 0.2 نقطة مئوية عن شهر مايو) في حين ظلَّت أسعار الطاقة ثابتة بشكل أساسي. ولم يتغير تضخُّم أسعار السلع وتضخم أسعار الخدمات في يونيو عند 0.7 في المائة و4.1 في المائة على التوالي.

وبحسب لاغارد، يمكن أن يصبح التضخُّم أعلى من المتوقَّع إذا زادت الأجور أو الأرباح بأكثر من المتوقَّع. وتنبع المخاطر التصاعدية للتضخُّم أيضاً من التوترات الجيوسياسية المتزايدة، التي يمكن أن تدفع أسعار الطاقة وتكاليف الشحن إلى الارتفاع على المدى القريب وتعطيل التجارة العالمية.

علاوة على ذلك، قد تؤدي الأحداث المناخية المتطرِّفة، وأزمة المناخ التي تتكشف على نطاق أوسع، إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وفي المقابل، قد يفاجئ التضخم على الجانب السلبي، إذا أدَّت السياسة النقدية إلى إضعاف الطلب بشكل أكبر من المتوقَّع، أو إذا ساءت البيئة الاقتصادية في بقية العالم بشكل غير متوقَّع.