السيطرة على حريق بطائرة مصرية في مطار الدمام ونجاة الركاب الـ186

تعّرض طائرة مصرية تابعة لشركة «طيران النيل» لحريق في منظومة العجلات أثناء عملية إقلاعها من مطار الملك فهد الدولي بالدمام فجر اليوم الخميس.
تعّرض طائرة مصرية تابعة لشركة «طيران النيل» لحريق في منظومة العجلات أثناء عملية إقلاعها من مطار الملك فهد الدولي بالدمام فجر اليوم الخميس.
TT

السيطرة على حريق بطائرة مصرية في مطار الدمام ونجاة الركاب الـ186

تعّرض طائرة مصرية تابعة لشركة «طيران النيل» لحريق في منظومة العجلات أثناء عملية إقلاعها من مطار الملك فهد الدولي بالدمام فجر اليوم الخميس.
تعّرض طائرة مصرية تابعة لشركة «طيران النيل» لحريق في منظومة العجلات أثناء عملية إقلاعها من مطار الملك فهد الدولي بالدمام فجر اليوم الخميس.

أعلن المركز الوطني لسلامة النقل في السعودية عن تعرّض طائرة مصرية تابعة لشركة «طيران النيل» لحريق في منظومة العجلات في أثناء عملية إقلاعها من مطار الملك فهد الدولي بالدمام.

في حين أكد مطار الملك فهد الدولي أن فرق الطوارئ باشرت الحادث على الفور، وتمت السيطرة على الحريق وإخلاء ركاب الطائرة البالغ عددهم 186، إضافة إلى طاقم الطائرة البالغ عددهم 8، دون أي إصابات.

والطائرة من طراز «إيرباص A320» كانت مغادرة إلى مطار القاهرة، وأشار المركز الوطني لسلامة النقل في بيان، إلى تلقي بلاغ فجر اليوم (الخميس)، يفيد بتعرض طائرة تابعة لشركة «طيران النيل» من طراز «إيرباص A320» لحريق في منظومة العجلات في أثناء عملية إقلاعها من مطار الملك فهد الدولي بالدمام.

وأفاد بأن طاقم قيادة الطائرة قام بإلغاء عملية الإقلاع، وتنفيذ إجراءات الإخلاء للركاب عبر زلاجات النجاة، وذلك بعد نجاح فرق الإطفاء في السيطرة على الحريق وإخماده.

وأكد المركز الوطني لسلامة النقل أن الفرق المختصة التابعة له باشرت إجراءات التحقيق في الواقعة.

وأوضح مطار الملك فهد الدولي أن طائرة طيران «النيل» تعرضت لحريق في منظومة العجلات أثناء عملية الإقلاع، وذلك عند الساعة 02:15 من صباح اليوم الخميس 18 يوليو (تموز) 2024.

وأكدت إدارة المطار أن فرق الطوارئ باشرت الحادث على الفور، وتمت السيطرة على الحريق، وإخلاء ركاب الطائرة البالغ عددهم 186، إضافة إلى طاقم الطائرة البالغ عددهم 8 دون أي إصابات.

وقالت إدارة المطار، إن الفريق المختص بالتحقيق يقوم ببحث تفاصيل الحادثة وتحديد أسبابها، مؤكدة عدم التأثير على حركة الإقلاع والهبوط بالمطار.



مصادر من «أوبك بلس» تستبعد تغيير سياسة الإنتاج في اجتماع أغسطس

نموذج لمضخة نفطية أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
نموذج لمضخة نفطية أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
TT

مصادر من «أوبك بلس» تستبعد تغيير سياسة الإنتاج في اجتماع أغسطس

نموذج لمضخة نفطية أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
نموذج لمضخة نفطية أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)

قالت ثلاثة مصادر من «أوبك بلس» لـ«رويترز» إنه من المستبعد أن يوصي اجتماع وزاري مصغر للتحالف الشهر المقبل بتغيير سياسة الإنتاج، التي تشمل خطة لوقف تخفيض كمية محددة من النفط اعتبارا من أكتوبر (تشرين الأول).

وستعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف «أوبك بلس»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، اجتماعا عبر الإنترنت في الأول من أغسطس (آب) لمراجعة أوضاع السوق.

وقال أحد المصادر إن الاجتماع سيكون بمثابة «جس نبض» لسلامة أوضاع السوق، وطلبت المصادر الثلاثة عدم ذكر أسمائها.

وارتفعت أسعار النفط في 2024 وحومت حول 85 دولارا للبرميل يوم الخميس بسبب عوامل منها الصراع في الشرق الأوسط وتراجع المخزونات. لكن القلق بشأن قوة الطلب واستمرار أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من بين عوامل أدت إلى الحد من المكاسب هذا العام.

ويخفض تحالف «أوبك بلس» حاليا الإنتاج بإجمالي 5.86 مليون برميل يوميا، بما يعادل نحو 5.7 في المائة من الطلب العالمي في إطار سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ أواخر 2022.

ووافق التحالف في اجتماعه السابق في يونيو (حزيران) على تمديد تخفيضات قدرها 3.66 مليون برميل يوميا لمدة عام حتى نهاية 2025، وتمديد تخفيضات إضافية أحدث بواقع 2.2 مليون برميل يوميا من ثمانية أعضاء لمدة ثلاثة أشهر حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 2024.

وسيتخلى التحالف بعد ذلك تدريجيا عن التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميا على مدار عام من أكتوبر 2024 إلى سبتمبر 2025.

ولم يستبعد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إجراء تعديلات على الاتفاق إذا لزم الأمر، وذلك عندما سُئل هذا الأسبوع عما إذا كانت السوق قوية بالقدر الكافي لاستيعاب الكميات الإضافية اعتبارا من أكتوبر. وقال نوفاك: «الآن لدينا هذا الخيار (زيادة الإنتاج)، كما قلنا من قبل، سنقيم دائما الوضع في وقتها».

وذكر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في يونيو أن «أوبك بلس» قد يوقف زيادة الإنتاج مؤقتا أو يتراجع عنها إذا رأى أن السوق ليست قوية بما يكفي.

وعادة ما تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة كل شهرين ويمكنها تقديم توصيات بتغيير السياسة، وهي توصيات يمكن أن تناقش بعد ذلك ويتم التصديق عليها في اجتماع وزاري لكامل أعضاء «أوبك بلس».

وفي الأسواق، واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الخميس مدعومة بانخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم. وبحلول الساعة 08:19 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا بما يعادل 0.5 في المائة إلى 85.49 دولار للبرميل.

كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 69 سنتا أو 0.8 في المائة إلى 83.54 دولار. وسجل الخامان ارتفاعا عند التسوية يوم الأربعاء.

وأظهرت أحدث بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء انخفاض مخزونات الخام بمقدار 4.9 مليون برميل الأسبوع الماضي. ويتجاوز ذلك انخفاضا قدره 4.4 مليون برميل في تقرير لمعهد البترول الأميركي كما يتجاوز بكثير ما توقعه محللون استطلعت «رويترز» آراءهم بأن يأتي الانخفاض بمقدار 30 ألف برميل فقط.

وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في «فيليب نوفا»: «مؤشرات الطلب الجيدة من الولايات المتحدة فاقت أثر مخاوف في الأسبوع الماضي من تباطؤ النمو الصيني».

وأضافت أن «الأمل في تيسير السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بما يعزز النمو الاقتصادي، وحركة السفر حاليا في موسم الصيف في الولايات المتحدة، يضمنان قوة دفع كافية في الطلب على النفط من أكبر اقتصاد في العالم».

وساعدت احتمالات خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا على دعم السوق.

وقال مسؤولان في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) يوم الأربعاء إن البنك يقترب من خفض أسعار الفائدة نظرا لتحسن مسار التضخم وتوازن سوق العمل بشكل أفضل مما قد يمهد الطريق لاتخاذ تلك الخطوة في سبتمبر.

وهبط الدولار اليوم للجلسة الثالثة على التوالي. ويساعد تراجع الدولار في تعزيز الطلب على النفط لأنه يخفض تكلفته بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.