الأسهم الأوروبية تقفز لأعلى مستوى منذ شهر

وسط توقعات بخفض الفائدة

لافتات «إل إس إي جي» تظهر على الشاشات في بهو بورصة لندن (رويترز)
لافتات «إل إس إي جي» تظهر على الشاشات في بهو بورصة لندن (رويترز)
TT

الأسهم الأوروبية تقفز لأعلى مستوى منذ شهر

لافتات «إل إس إي جي» تظهر على الشاشات في بهو بورصة لندن (رويترز)
لافتات «إل إس إي جي» تظهر على الشاشات في بهو بورصة لندن (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأوروبية، يوم الجمعة، وسجلت أعلى مستوى لها منذ 13 يونيو (حزيران)، مدعومة بتحديثات الأرباح الإيجابية، في حين رفعت بيانات التضخم الأميركية الآمال بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر (أيلول).

وارتفع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.3 في المائة، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 13 يونيو، بقيادة مكاسب قطاع الاتصالات بنسبة 1.1 في المائة، وفق «رويترز».

وفاق مؤشر «كاك 40» الفرنسي نظراءه الأوروبيين، حيث ارتفع بنسبة 0.7 في المائة بعد أسبوع انتخابي متقلب، حيث يناقش قادة الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية حالياً المرشحين المحتملين لرئاسة الوزراء.

وارتفعت أسعار المستهلك في فرنسا بنسبة 2.5 في المائة على أساس سنوي في يونيو، وهو ما يؤكد قراءتها الأولية، بينما انخفضت أسعار الجملة الألمانية بنسبة 0.6 في المائة في يونيو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وهبطت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع وكان الارتفاع السنوي هو الأصغر في عام، الأمر الذي عزّز الآراء بأن اتجاه انكماش التضخم قد عاد إلى مساره الصحيح، ما جعل مجلس الاحتياطي الفيدرالي أقرب إلى خفض أسعار الفائدة.

وقالت كبيرة المحللين في بنك «سويسكووت»، إيبك أوزكاردسكايا: «لا أعرف قرار الفيدرالي ولكن المستثمرين حصلوا بالتأكيد على أدلة تفيد بأن التضخم يسير على المسار الصحيح لتبرير خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي عاجلاً وليس آجلاً».

وحققت شركة «أدتيك» السويدية رقماً قياسياً وارتفعت بنسبة 12.3 في المائة، بعد أن قالت شركة الحلول التقنية إن التوقعات للأرباع المقبلة إيجابية وإن نشاط العملاء بشكل عام مستقر عند مستوى مرتفع.

وارتفع سهم «إريكسون» بنسبة 8.2 في المائة بعد أن أبلغت شركة صناعة معدات الاتصالات السويدية عن انخفاض أقل مما كان متوقعاً بنسبة 7 في المائة في مبيعات الربع الثاني.

وتراجعت «إي إم إس كيمي» بنسبة 6.4 في المائة، حيث خفضت شركة تصنيع النايلون السويسرية توجيهاتها للمبيعات لعام 2024.

كما انخفض سهم «أكسفوود» بنسبة 7.9 في المائة إلى قاع مؤشر «ستوكس 600»، حيث تأثرت الأرباح الفصلية سلباً بالتكاليف المرتبطة بالاضطرابات التشغيلية وإعادة هيكلة الخدمات اللوجستية.

وارتفعت الخطوط الجوية النرويجية بنسبة 6.1 في المائة بعد أن أبلغت عن أرباح أساسية للربع الثاني أعلى من توقعات السوق على الرغم من انخفاض طفيف في الطلب الذي يؤثر على أسعار التذاكر، حيث قالت شركة الطيران منخفضة التكلفة إنها حسنت مستوى التكلفة والتدفق النقدي.

وأفادت شركة «أكر بي بي»، التي تملكها شركة «بريتش بتروليوم» جزئياً، عن أرباح أقل من المتوقع للربع الثاني وخفضت توقعات إنتاجها للعام كله. وارتفعت أسهم شركة النفط النرويجية بنسبة 2.1 في المائة.


مقالات ذات صلة

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تُنهي الأسبوع بتراجع إلى 11840 نقطة

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي» آخِر جلسات الأسبوع متراجعاً بمقدار 27.40 نقطة، وبنسبة 0.23 في المائة، إلى 11840.52 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تستهدف «بوني» تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي (موقع الشركة)

«بوني» الصينية المدعومة من «نيوم» السعودية تسعى لجمع 260 مليون دولار في طرحها بأميركا

قالت شركة «بوني إيه آي»، الأربعاء، إنها تستهدف تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي الموسع في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة «فرانكفورت» (رويترز)

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

شهدت الأسواق العالمية أداءً متبايناً، الأربعاء، على الرغم من المكاسب التي حققتها «وول ستريت»، وسط تزايد المخاوف بشأن تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تضيف 45 نقطة بسيولة 1.6 مليار دولار

سجل «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، الثلاثاء، ارتفاعاً بمقدار 45.53 نقطة، وبنسبة 0.38 في المائة، إلى 11875.91 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.