ارتفاع أرباح «إكسترا» السعودية 72 % إلى 28 مليون دولار

أحد متاجر «إكسترا» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
أحد متاجر «إكسترا» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

ارتفاع أرباح «إكسترا» السعودية 72 % إلى 28 مليون دولار

أحد متاجر «إكسترا» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
أحد متاجر «إكسترا» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

ارتفع صافي أرباح «الشركة المتحدة للإلكترونيات» (إكسترا) بنسبة 72.6 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي، ليصل إلى 106.5 مليون ريال (28.4 مليون دولار)، مقارنة مع 61.6 مليون ريال (16.4 مليون دولار) في الفترة ذاتها من العام السابق.

وأرجعت الشركة أسباب النمو، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، الثلاثاء، إلى ارتفاع الإيرادات بنحو 10 في المائة على أساس سنوي، لتسجل ملياري ريال تقريباً، نتيجة نجاح موسم التخفيضات الكبرى. بالإضافة إلى نمو الربح الإجمالي بنسبة 14 في المائة، ليصل إلى 388.6 مليون ريال في هذا الربع، مقارنة بـ340 مليون ريال للربع المماثل من العام الماضي.

وجاء ذلك رغم زيادة مصاريف البيع والتوزيع والمصاريف العمومية والإدارية بنسبة 1.8 في المائة.

ونوّهت «إكسترا»، التي تعمل في قطاع التجزئةإلى أن نتائج الربع المماثل من العام السابق تأثرت بصورة سلبية نتيجة الخسائر غير المتكررة الناتجة عن قرار الشركة وقف خطط التوسع في مصر، وعند إزالة هذا الأثر فإن نمو صافي ربح الشركة يُقدر بنسبة 7 في المائة.

يُذكر أن صافي ربح «الشركة المتحدة الدولية القابضة»، المملوكة لـ«إكسترا»، تراجع إلى 46.8 مليون ريال في الربع الثاني من العام الحالي، قياساً مع 49.9 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق، وذلك نتيجة زيادة مصاريف احتساب مخصص الخسارة الائتمانية المتوقعة وارتفاع مصاريف التمويل، رغم زيادة صافي الإيرادات من عقود التمويل الإسلامي.


مقالات ذات صلة

انطلاق معرض «ماشين إيدج» لبحث الفرص الاستثمارية بين جهات سعودية وصينية

الاقتصاد جانب من حضور منتدى ومعرض «ماشين إيدج» بمدينة بكين (الشرق الأوسط)

انطلاق معرض «ماشين إيدج» لبحث الفرص الاستثمارية بين جهات سعودية وصينية

انطلق منتدى ومعرض «ماشين إيدج»، بنسخته الثانية، بمدينة بكين، ويهدف بشكل رئيسي إلى ترويج أكثر من 50 فرصة استثمارية بين جهات سعودية وصينية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد طائرة «إي كوبتر» من «فلاي ناو» ذات المقعد الواحد في «المنتدى العالمي للمركبات الكهربائية وتكنولوجيا التنقل 2024» بالرياض (الشرق الأوسط)

آلاف الطائرات الكهربائية تستعد لنقل الزوار في «إكسبو 2030» بالرياض

تستعد شركة «فلاي ناو» للطيران، التي تتخذ من سالزبورغ بالنمسا مقراً لها، لتوفير آلاف الطائرات المروحية الكهربائية بحلول عام 2030.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد أحد العاملين في شركة «أديس» أمام أحد مشروعات الشركة (أديس)

«أديس» السعودية تحصل على تمويل إضافي قيمته 3 مليارات دولار

قالت شركة «أديس القابضة» السعودية إنها نجحت في تعديل تسهيل مشترك متاح لها حالياً، وتأمين تسهيل إضافي يعادل 3 مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أوروبا الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع الأسلحة «راينميتال» أرمين بابيرجر ووزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ينظران إلى قسم من الذخيرة في الموقع المستقبلي لمصنع الذخيرة حيث تخطط الشركة لبدء الإنتاج عام 2025 في أونترلوس بألمانيا - 12 فبراير 2024 (أ.ف.ب)

غضب في ألمانيا بسبب مؤامرة روسية مزعومة لقتل رئيس شركة «راينميتال» للأسلحة

أعرب ساسة ألمان عن غضبهم بعد أن نشرت محطة «سي إن إن» الأميركية تقريراً مفصلاً عن مؤامرة روسية مزعومة لاغتيال رئيس شركة صناعة الأسلحة الألمانية «راينميتال».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق خط إنتاج حفاضات للكبار في مصنع «Elleair» التابع لشركة «Daio Paper Corporation» في فوجينوميا بمحافظة شيزوكا باليابان في 18 يونيو 2024 (رويترز)

شركات الحفاضات اليابانية تركز على سوق البالغين مع انخفاض عدد المواليد

وسط ارتفاع نسبة الشيخوخة في اليابان، تنتج شركات مزيداً من الحفاضات للبالغين في السوق الجديدة المتنامية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

كبير الاقتصاديين في صندوق النقد ينصح «الفيدرالي» الأميركي بالتريث

مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
TT

كبير الاقتصاديين في صندوق النقد ينصح «الفيدرالي» الأميركي بالتريث

مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

قال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي بيير-أوليفييه غورينشا إن بيانات التضخم المتباطئة تسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ببدء تحول «معقول للغاية» نحو تخفيف أسعار الفائدة، لكن سوق العمل الأميركية القوية تعني أنه لا يوجد تسرع في اتخاذ القرارات.

وقال غورينشا في مقابلة مع «رويترز» تزامنت مع صدور توقعات النمو الجديدة لصندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء إنه من الأفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الانتظار لفترة أطول قليلاً للتأكد من عدم وجود مفاجآت أخرى في الاتجاه التصاعدي للتضخم مثل تلك التي حدثت في الربع الأول وأدت إلى تأجيل خفض الفائدة المتوقع إلى وقت لاحق من هذا العام.

وأضاف: «بالنظر إلى الأخبار الجيدة عن التضخم، فمن الطبيعي جداً أن يبدأ الفيدرالي الآن النظر إلى ما يحدث في سوق العمل ويريد التأكد من أنهم لا يبالغون في التشدد النقدي».

وتابع: «هم في وضع يمكنهم من الانتظار قليلاً، ثم يرون كيف ستأتي بعض التقارير الإضافية - وأن يعتمدوا على البيانات كما يحب محافظو المصارف المركزية أن يقولوا في بعض الأحيان - ثم يعدلون المسار بناءً على ذلك».

وتحدث غورينشا لـ«رويترز» بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لمجموعة اقتصادية يوم الاثنين إن ثلاث قراءات للتضخم خلال الربع الثاني «تزيد بعض الشيء من الثقة» بأن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف «الفيدرالي» بطريقة مستدامة. وشملت هذه القراءات أول انخفاض شهري في مؤشر أسعار المستهلكين في أربع سنوات والذي تم تسجيله الأسبوع الماضي.

وقال غورينشا إنه ما زال يتوقع خفضاً واحداً لسعر الفائدة من قبل «الاحتياطي الفيدرالي» هذا العام، لكنه امتنع عن تحديد توقيته المفضل لهذه الخطوة الأولى.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل التضخم إلى هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة في النصف الأول من عام 2025 - أي أقرب من هدف «الفيدرالي» الداخلي لعام 2026 - لذا قال غورينشا إنه لن تكون هناك «فترة طويلة» قبل أن يصبح خفض الفائدة مناسباً.

وكانت الأسواق المالية تتوقع بدء خفض الفائدة الأميركية في النصف الأول من عام 2024، لكن غورينشا قال إن التضخم في قطاع الخدمات كان أكثر استمرارية مما كان متوقعاً، مما خلق بعض «المطبات» التي أبطأت مسار خفض التضخم.

وقال إنه لا يزال لديه بعض المخاوف بشأن زيادات الأجور، خاصة في قطاع الخدمات الذي يعتمد على كثافة اليد العاملة، والتي يمكن أن تزيد من ضغوط التضخم، مضيفاً أن «الفيدرالي» كان يراقب هذا الأمر من كثب.

وأضاف: «يجب أن نأخذ في الاعتبار حقيقة أن بعض هذه القوى وبعض استمرار التضخم قد يكون موجوداً. لقد تم الإبلاغ عن رقم جيد واحد لشهر يونيو (حزيران)، ولكن دعونا نر ما سنحصل عليه لشهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب)».

على صعيد آخر، استقرت مشتريات المتسوقين الأميركيين في يونيو مقارنة بشهر مايو، متحدية التوقعات الاقتصادية التي كانت تشير إلى تراجع الإنفاق، وأظهرت بذلك قدرتهم على الصمود في وجه اقتصاد يكتنفه الغموض، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية ثبات مبيعات التجزئة في يونيو بعد تعديلها بالزيادة إلى 0.3 في المائة في مايو. وفي الشهر الماضي، تم تعديل مبيعات أبريل (نيسان) نحو الانخفاض - بانخفاض قدره 0.2 في المائة، من دون تغيير. وارتفعت المبيعات 0.6 في المائة في مارس (آذار) و0.9 في المائة في فبراير (شباط). ويأتي ذلك بعد انخفاض المبيعات بنسبة 1.1 في المائة في يناير (كانون الأول)، متأثرة جزئياً بسوء الأحوال الجوية.

وأثرت مبيعات محطات الوقود وتجار السيارات على الرقم الإجمالي. وباستثناء أسعار البنزين ومبيعات السيارات، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.8 في المائة. وانخفضت المبيعات في محطات الوقود بنسبة 0.3 في المائة، في حين تراجعت أعمال متاجر السيارات بنسبة 0.2 في المائة بسبب تعطل وكالات البيع لعدة أيام نتيجة لهجمات إلكترونية استهدفت مورداً للبرامج.

وارتفعت المبيعات عبر الإنترنت بنسبة 1.9 في المائة، بينما ارتفعت أعمال المطاعم بنسبة 0.3 في المائة. كما ارتفعت مبيعات متاجر الملابس والإكسسوارات بنسبة 0.6 في المائة.

ولم يتم تعديل بيانات التجزئة الحكومية لتناسب التضخم، الذي انخفض بنسبة 0.1 في المائة في الفترة من مايو إلى يونيو، وفقاً لأحدث تقرير حكومي.