الذهب يرتفع وسط ترقب لشهادة رئيس «الفيدرالي»

سبائك ذهبية في مصنع «كراستفيتميت» بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستفيتميت» بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع وسط ترقب لشهادة رئيس «الفيدرالي»

سبائك ذهبية في مصنع «كراستفيتميت» بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستفيتميت» بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الثلاثاء، مع استمرار ضعف الدولار، وانتظار المستثمرين شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وبيانات التضخم لشهر يونيو (حزيران) لتقييم خطوة السياسة التالية من قبل المصرف المركزي الأميركي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 2368.06 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:02 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن نزل أكثر من 1 في المائة يوم الاثنين، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المائة إلى 2373.90 دولار.

ومن المقرر أن يدلي باول بشهادته أمام الكونغرس لمدة يومين، يبدأ في وقت لاحق من اليوم في مجلس الشيوخ، ويليه مجلس النواب يوم الأربعاء.

وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أواندا: «إذا أشار باول بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أن الضعف يتسرب إلى الاقتصاد الأميركي، فسيكون ذلك إيجابياً للذهب».

وأظهر تقرير الوظائف يوم الجمعة أن سوق العمل الأميركية تفقد قوتها مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.1 في المائة.

وتتوقع الأسواق احتمالاً بنسبة 77 في المائة لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول)، وخفضاً ثانياً بحلول ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وقال وونغ إن قراءات التضخم الأضعف قد تشهد اختبار أسعار الذهب لمستوى مقاومة الازدحام الطفيف البالغ 2410 دولارات على المدى القصير.

وينتظر المشاركون في السوق أيضاً بيانات مؤشرات أسعار المستهلكين (CPI) وأسعار المنتجين (PPI) لشهر يونيو المقرر إصدارها يومي الخميس والجمعة على التوالي.

وقال محللون في «سيتي إندكس»، في مذكرة، إن الطلب الفعلي على الذهب من المحتمل أن يتراجع في الربع الثاني، لكنه يجب أن ينتعش في نهاية العام.

وأضافت المذكرة أن نمو استهلاك الذهب الأساسي لا يزال يتجه بشكل إيجابي لعام 2024 ويمكن أن يساعد في دفع الأسعار الفورية نحو نطاق 2400 إلى 2600 دولار في النصف الثاني، حيث يحاول المستثمرون الماليون اللحاق بالركب.

كما ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 في المائة إلى 31 دولاراً للأوقية، وصعد البلاتين 1.4 في المائة إلى 1010.70 دولار، وارتفع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 1017.94 دولار.


مقالات ذات صلة

تراجع الذهب مع اقتراب صدور بيانات التضخم الأميركي

الاقتصاد سبائك من الذهب في مصنع تكرير وتصنيع المعادن الثمينة بمدينة نوفوسيبيرسك السيبيرية (رويترز)

تراجع الذهب مع اقتراب صدور بيانات التضخم الأميركي

انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الأربعاء حيث يظل المستثمرون على الحياد ترقباً لتقرير التضخم الأميركي الرئيسي في وقت لاحق من اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية في خزانة أحد المصارف في زيوريخ (رويترز)

الذهب يتراجع مع جني الأرباح... وترقب لبيانات التضخم الأميركية

تراجعت أسعار الذهب، الثلاثاء، مع جني المتعاملين الأرباح بعد موجة صعود أخيرة، في حين ينتظر المتعاملون في السوق بيانات التضخم الأميركية الرئيسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)

الذهب يرتفع بانتظار بيانات التضخم الأميركية

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً يوم الاثنين مع تطلع المستثمرين إلى تقرير التضخم الرئيسي الذي قد يلقي مزيداً من الضوء على الخطوة السياسية التالية لـ«الفيدرالي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عامل في محل ذهب بخان الخليلي بالقاهرة (رويترز)

ماذا يحدث بسوق الذهب في مصر؟

ارتفعت أسعار الذهب في مصر، بنسبة أعلى من الارتفاعات العالمية التي شهدتها الأسواق الدولية مؤخرا، وهو ما قد يؤثر على حركة البيع والشراء رغم التحركات القوية حالياً

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد سبائك ذهبية معروضة في متجر للمجوهرات في مدينة شانديغار بشمال الهند (رويترز)

الذهب يتجه للتراجع الأسبوعي

استقرّ سعر الذهب يوم الجمعة متجهاً إلى التراجع الأسبوعي، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون مزيداً من الدلائل لتقييم حجم تخفيض محتمل لأسعار الفائدة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الاحتياطي النيوزيلندي يفاجئ الأسواق ويخفض الفائدة 25 نقطة أساس

مدخل بنك الاحتياطي النيوزيلندي في ويلينغتون (رويترز)
مدخل بنك الاحتياطي النيوزيلندي في ويلينغتون (رويترز)
TT

الاحتياطي النيوزيلندي يفاجئ الأسواق ويخفض الفائدة 25 نقطة أساس

مدخل بنك الاحتياطي النيوزيلندي في ويلينغتون (رويترز)
مدخل بنك الاحتياطي النيوزيلندي في ويلينغتون (رويترز)

خفّض بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة النقدية بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.25 في المائة، يوم الأربعاء.

فاجأت هذه الخطوة خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، والذين كانوا يتوقعون أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.5 في المائة.

هذه هي المرة الأولى التي يخفض فيها البنك المركزي سعر الفائدة النقدية الرسمي منذ مارس (آذار) 2020.

في بيانه، أشار بنك الاحتياطي النيوزيلندي إلى أن تضخم أسعار المستهلك يعود إلى نطاقه المستهدف من 1 في المائة إلى 3 في المائة. وقال «إن توقعات التضخم التي استُطلعت، وسلوك تسعير الشركات، والتضخم الرئيسي، ومجموعة متنوعة من تدابير التضخم الأساسية تتحرك بما يتفق مع التضخم المنخفض والمستقر».

وفي حين لا يزال تضخم الخدمات في البلاد مرتفعاً، يتوقع بنك الاحتياطي النيوزيلندي أن ينخفض، مع توقع أن يظل تضخم أسعار المستهلك في نيوزيلندا بالقرب من 2 في المائة «في المستقبل المنظور». ثم قال البنك المركزي إن وتيرة التيسير الإضافي ستعتمد على مدى ثقته في بيئة التضخم المنخفض، وإن توقعات التضخم ترتكز حول هدف 2 في المائة.

كما خفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي توقعاته بشأن أسعار الفائدة المرجعية إلى 4.92 في المائة بحلول ديسمبر (كانون الأول)، مما يعني أن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام. كما تصاعد مسار خفض أسعار الفائدة المتوقع بشكل حاد. ففي اجتماع السياسة النقدية في مايو (أيار)، توقع البنك أن تكون أسعار الفائدة عند 5.65 في المائة و5.14 في المائة في ديسمبر 2024 و2025 على التوالي. وخفض الآن هذه الأرقام إلى 4.92 في المائة لديسمبر 2024 و3.85 في المائة بحلول ديسمبر 2025.