مؤشر سوق الأسهم السعودية ينهي الأسبوع مرتفعاً

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
TT

مؤشر سوق الأسهم السعودية ينهي الأسبوع مرتفعاً

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية، في الجلسة الأخيرة من الأسبوع عند 11659 نقطة بفارق 63 نقطة عن إغلاق اليوم السابق، وذلك بعد انخفاض استمر لأربع جلسات.

وبلغت قيمة التداولات الإجمالية في جلسة الخميس نحو 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار).

وارتفع سهما «أرامكو السعودية»، و«مصرف الراجحي»، بنسبة 1 في المائة عند 28.20 ريال، و79.60 ريال، على التوالي.

في حين ارتفع سهم شركة «علم» بنسبة 1 في المائة إلى 849 ريالاً، وكان سهمها حقق ارتفاعاً قدره 40 في المائة خلال عام، وكانت الشركة أعلنت مساء الأربعاء استقالة رئيسها التنفيذي بعد نحو 12 عاماً، وتعيين رئيس جديد.

وسجل سهم «تكافل الراجحي» المدرجة على مؤشر قطاع التأمين أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 209 ريالات، وبزيادة قدرها 9 في المائة، وسط تداولات بلغت نحو مليون سهم.

وأعلنت شركة المصانع الكبرى للتعدين (أماك) بعد إغلاق جلسة التداول عن انتهاء عقد عمل الرئيس التنفيذي كريستوفر جيرارد وتكليف نيهات سوير الذي يملك خبرة تمتد لـ 30 عاماً في مجال التعدين رئيساً جديداً ابتداءً من الخميس.

من جهتها، استلمت شركة «الخريّف لتقنية المياه والطاقة» 6 اتفاقيات تثبيت أسعار من شركة المياه الوطنية؛ وذلك لتنفيذ توصيلات المياه في 6 مناطق وقطاعات في المملكة، وفق بيان.

وحصلت شركة «ترايد ويب» على ترخيص من «هيئة السوق المالية» لمزاولة أعمال التداول البديل للصكوك وأدوات الدين. أما شركة «أموال كابيتال» فحصلت على ترخيص لممارسة نشاط إدارة الاستثمارات في أعمال الأوراق المالية.


مقالات ذات صلة

الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من قطاع الطاقة

الاقتصاد «سبرينغر نيتشر» تطلق طرحها العام الأولي في بورصة فرنكفورت (رويترز)

الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من قطاع الطاقة

ارتفعت الأسهم الأوروبية، يوم الجمعة، بدعم من أداء قوي لأسهم الطاقة الإقليمية، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط الخام وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداولان يراقبان شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

السوق السعودية تتراجع عن 12 ألف نقطة بعد صعود دام 9 جلسات

هبط مؤشر السوق السعودية 0.7 في المائة وارتفع سهم «المملكة القابضة» 10 في المائة بعد إعلانها عن اتفاقية برج جدة الأطول في العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منظر افتراضي جوي لأطول برج في العالم (جدة الاقتصادية)

سهم «المملكة» يرتفع 10 % بعد إعلان استئناف بناء أطول برج في العالم

«المملكة القابضة» تستأنف بناء برج جدة، الأطول في العالم، وسهمها يرتفع بعد توقيع اتفاقية إنشائية بـ7.2 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شاشات التداول بسوق دبي المالية (رويترز)

تراجع معظم أسواق الخليج في ظل الأوضاع الجيوسياسية وتقلب أسعار النفط

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية والعربية على انخفاض بسبب التوترات الجيوسياسية وتراجع أسعار النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

بعد بلوغه أعلى مستوى منذ مايو... مؤشر الأسهم السعودية يُنهي سبتمبر متراجعاً

تذبذب مؤشر الأسهم السعودية بين 11700 و12000 نقطة، ليُنهي سبتمبر عند 12226 نقطة، وتراجعت أسهم «أرامكو» و«الراجحي» و«صافولا».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)
وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)
TT

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)
وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)

شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي، مؤكّداً طموح المملكة إلى أن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة، عالمياً، في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.

كلام عبد العزيز بن سلمان جاء خلال مشاركته في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين»، والاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري التاسع لمبادرة «مهمة الابتكار»، التي انعقدت في مدينة فوز دو إيغواسو، في البرازيل، يومي الثالث والرابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وتضمنت الاجتماعات مناقشة سياسات التحول إلى طاقة مستدامة، والانتقال العادل في مجال الطاقة، وذلك في إطار جهود «مجموعة العشرين» الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي، بهدف تحقيق الاستدامة البيئية، ودعم الابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة. وخلال الاجتماعات، أكد وزير الطاقة أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي. كما أشار إلى ريادة المملكة في تقنيات الكربون، مؤكّداً طموح المملكة إلى أن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة، عالمياً، في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.

وأوضح أن المملكة تدعم مبادرة «غيغا طن بحلول 2030» لتحقيق الحياد الصفري، كنموذج للتعاون الدولي في مجال الطاقة النظيفة.

وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)

واستعرض الأمير عبد العزيز جهود المملكة في زيادة قدرتها على إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة لتصل إلى نحو 44 غيغاواط بحلول نهاية عام 2024.

وزير الطاقة يلقي كلمته في جلسة وزارية على هامش الاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة (إكس)

وتحدّث عن إنشاء مركز لإنتاج الهيدروجين في مدينة رأس الخير الصناعية، بالإضافة إلى إنشاء مشروع ضخم لالتقاط وتخزين الكربون ستبلغ طاقته الاستيعابية 9 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2027.​

وقال عبد العزيز بن سلمان إن المملكة تدرك أهمية الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة «مهمة الابتكار» في تطوير سياسات وتقنيات الطاقة النظيفة لتحقيق الطموحات المناخية المشتركة.

صورة جامعة للمشاركين في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (إكس)

وأشار إلى أن المملكة ساهمت مع مجموعة من الدول في إطلاق جائزة طالبية لدعم الأبحاث في تقنيات إزالة ثاني أكسيد الكربون، وذلك ضمن نشاطها في مبادرة «مهمة الابتكار».

وأعلن أن المملكة تطلق تحدياً عالمياً لاحتجاز الكربون بالتعاون مع «المنتدى الاقتصادي العالمي»، وبجوائز تصل إلى 300 ألف فرنك سويسري (نحو 350 ألف دولار).