«أبكس إنرجي» تُخصص 100 مليون دولار لعملياتها في مصر خلال 2024

حفارات تعمل في حقل نفطي صحراوي (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي صحراوي (رويترز)
TT

«أبكس إنرجي» تُخصص 100 مليون دولار لعملياتها في مصر خلال 2024

حفارات تعمل في حقل نفطي صحراوي (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي صحراوي (رويترز)

قالت شركة «أبكس إنترناشيونال إنرجي»، إنها خصصت 100 مليون دولار لأنشطة الاستكشاف والإنتاج لعملياتها في مصر، خلال العام الجاري.

وأوضح بيان صحافي للشركة صادر الاثنين، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن الشركة الأميركية التي تركز عملياتها على مصر، حققت قفزة في الإنتاج من الزيت، بعد أن وصلت حصتها إلى 12 ألف برميل يومياً بمتوسط إنتاج 11.5 – 12 ألف برميل يومياً، خلال النصف الأول من العام الجاري، مما يضع الشركة بين أكبر عشر شركات منتجة للبترول في مصر.

وأوضح البيان أنه حتى الآن «حفرت الشركة 10 آبار، وُضعت 6 آبار منها على الإنتاج، واستكمال بئر واحدة، لمشروع ضخ المياه، وحفر بئرين استكشافيتين، وفي انتظار وضعهما على الإنتاج، أما البئر الأخيرة فكانت جافة».

وحفرت الشركة بئراً واحدة منذ بداية العام الجاري (ظريف 49)، وُضعت على الإنتاج بداية هذا العام، على أن تحفر بئراً أخرى خلال العام، حسب الخطة المستهدفة.

وفي 27 مايو (أيار) الماضي، وقَّعت الشركة اتفاقية مع وزارة البترول المصرية، لتمديد تحديث اتفاقية الالتزام الجديدة لمنطقة رأس قطارة، لمدة 5 سنوات، مؤكدة إمكانية مد الاتفاقية لخمس سنوات أخرى.

وتتفاوض «أبكس» حالياً مع الهيئة المصرية العامة للبترول، «لمد فترة الاستكشاف لاتفاقية جنوب شرقي مليحة لمدة 3 سنوات أخرى، من تاريخ الانتهاء في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، كما تسعى لتحديث الشروط التجارية لمناطق غرب رزاق وشرق كنايس، التي تضم حقل أجهار القديم وحقول أخرى»، وفق البيان.

وترى الشركة أن الشروط المالية الجديدة الخاصة باتفاقيات الالتزام، من شأنها إطالة المدى الاقتصادي لحقل أجهار مما يحقق أقصى استفادة من المخزون المؤكد.

وأشارت الشركة في البيان إلى أن البئر التقييمية (رام3) التي حُفرت خلال شهر مايو الماضي، ساعدت على تحديد أبعاد خزان حقل (رام)، الذي اكتُشف في أغسطس (آب) 2023، «حيث اختُبر الغاز والمكثفات في (رام3)، من طبقتي بحرية السفلى وبحرية الوسطى... وقد هُجر البئر مؤقتاً لإمكانية استكماله إنتاج الغاز مستقبلياً، وبالأخص مع وجود خطة لحفر آبار غاز استكشافية عميقة في هذه المنطقة».

وعلى صعيد عمليات البحث، أكدت الشركة وجود طبقات غاز عالية المسامية، في البئر الاستكشافية (إس إي إم - دي1 إكس) في منطقة امتياز جنوب شرقي مليحة بمنخفض القطارة.

وفي منطقة امتياز شرق سيوة، أوضحت «أبكس»، أنها هي «القائمة بالعمليات وشريك لشركة (أيوك) بنسبة 50 في المائة، وقد أوشكت إعادة معالجة بيانات المسح السيزمي ثنائي الأبعاد على الانتهاء، وبعد ذلك سيُختبر موقع حفر أول بئر استكشافية في هذا الامتياز».

ووفق البيان، ارتفعت حصة «أبكس» من العمليات التشغيلية من احتياطيات الزيت المحتملة إلى 29.1 مليون برميل زيت مكافئ، العام الماضي، مقابل 25.5 مليون برميل زيت مكافئ في نهاية 2022. بزيادة قدرها 14 في المائة، مما يضع الشركة ضمن أكبر عشر شركات ذات احتياطيات تجارية في الصحراء الغربية.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تدعو قادة ليبيا لإدارة عائدات النفط «لصالح الشعب»

شمال افريقيا خوري خلال لقائها فرحات بن قدارة (حساب خوري على «إكس»)

الأمم المتحدة تدعو قادة ليبيا لإدارة عائدات النفط «لصالح الشعب»

يتطلع الليبيون إلى مرحلة ما بعد حل أزمة «المركزي»، في وقت تسعى البعثة الأممية لجهة إدارة الموارد النفطية من قبل المصرف، وتسخير الموارد النفطية لتحقيق التنمية.

جمال جوهر (القاهرة )
الاقتصاد شعلة في أحد الحقول النفطية الإيرانية على شاطئ الخليج العربي (رويترز)

توترات الشرق الأوسط تشعل أسواق النفط

واصلت أسعار النفط الارتفاع، الجمعة، وكانت تمضي نحو تسجيل مكاسب أسبوعية قوية بنحو 10 في المائة

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي جو بايدن يغادر البيت الأبيض (إ.ب.أ)

تصريحات بايدن حول ضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع

ارتفعت أسعار النفط، الخميس، بعد تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن للصحافيين بأنه لا يتوقع حصول ضربة إسرائيلية ضد إيران.

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد شعلة غاز على منصة لإنتاج النفط بجوار العلم الإيراني (رويترز)

التصعيد الإيراني – الإسرائيلي يثير المخاوف في أسواق النفط العالمية

أثار التصعيدُ في الشرق الأوسط ارتفاعات بأسواق النفط، إثر شن طهران ضربة على إسرائيل، يوم الثلاثاء، أعقبها تهديد من تل أبيب باستهداف منشآت نفطية إيرانية.

هلا صغبيني (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا (رويترز)

نوفاك: «أوبك بلس» ستواصل دورها الرئيسي في استقرار سوق النفط

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن مجموعة «أوبك بلس» من كبار منتجي النفط ستواصل لعب دور حاسم في استقرار سوق النفط العالمية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من قطاع الطاقة

«سبرينغر نيتشر» تطلق طرحها العام الأولي في بورصة فرنكفورت (رويترز)
«سبرينغر نيتشر» تطلق طرحها العام الأولي في بورصة فرنكفورت (رويترز)
TT

الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من قطاع الطاقة

«سبرينغر نيتشر» تطلق طرحها العام الأولي في بورصة فرنكفورت (رويترز)
«سبرينغر نيتشر» تطلق طرحها العام الأولي في بورصة فرنكفورت (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأوروبية، يوم الجمعة، بدعم من أداء قوي لأسهم الطاقة الإقليمية، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط الخام وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وزاد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.2 في المائة، إلا أنه يتجه نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي له منذ الثاني من سبتمبر (أيلول)، إذا استمرت الخسائر. وشهد المؤشر انخفاضاً يقارب 2 في المائة هذا الأسبوع؛ حيث تردد المستثمرون في القيام بمراهنات كبيرة بسبب التوترات المتزايدة في المنطقة، وفق «رويترز».

وكان القطاع الوحيد الذي أظهر أداءً جيداً هو قطاع الطاقة، الذي ارتفع بنسبة 4.5 في المائة حتى الآن هذا الأسبوع، ما يجعله على المسار الصحيح لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له في نحو 6 أشهر. وبرز القطاع باعتباره المؤشر الفرعي الوحيد الذي سجل مكاسب إيجابية خلال هذا الأسبوع.

في المقابل، كان قطاع السيارات هو الأكثر تضرراً؛ حيث انخفض بنسبة تقارب 7 في المائة. وكانت شركة «ستيلانتيس»، صانعة السيارات الإيطالية الأميركية، في مقدمة الأداء السيئ؛ حيث خسرت نحو 17 في المائة هذا الأسبوع بعد تحذير بشأن الأرباح واستدامة توزيعات الأرباح.

وقال كبير استراتيجيي السوق في «إس جي كلاينورت هامبروس»، توماس جيلين، إن «التوترات في الشرق الأوسط تدفع المستثمرين إلى التوقف والتفكير، لكن لا أستطيع أن أصف ذلك بأنه شعور عام بالابتعاد عن المخاطرة. لا يزال المستثمرون يحاولون تقييم العواقب، والوضع في أوروبا معقد للغاية».

وسيراقب المستثمرون خطابات عدد من مسؤولي المصرف المركزي الأوروبي؛ لويس دي جيندوس وكلاوديا بوخ وفرانك إلدرسون، المقررة خلال وقت لاحق من اليوم. كما تتجه الأنظار إلى «المركزي الأوروبي» الذي سيجتمع في 17 أكتوبر (تشرين الأول) لاتخاذ قرار بشأن تكاليف الاقتراض؛ حيث يتوقع المتداولون خفض أسعار الفائدة بالكامل.

وأضاف جيلين: «(المركزي الأوروبي) ليس لديه تاريخ مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في اتخاذ خطوات جريئة. الوضع ليس سيئاً بما يكفي لخفض أسعار الفائدة في حالات الطوارئ. ومع ذلك، نتوقع منهم خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ومتابعة الخفض خلال الأشهر المقبلة».

أيضاً، دعمت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة السوق بارتفاع بلغ نحو 1 في المائة.

ومن بين الأسهم الفردية، قفز سهم «دي إس» في الدنمارك بنسبة 6.4 في المائة بعد أن جمعت الشركة 5.5 مليار دولار من إصدار أسهم لتمويل استحواذها جزئياً على «شينكر».

في المقابل، انخفضت أسهم شركات الشحن بعد توصل عمال الموانئ ومشغلي الموانئ في الساحل الشرقي للولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن الأجور، مما أنهى أكبر إضراب في الصناعة منذ ما يقرب من نصف قرن. حيث تراجعت أسهم «ميرسك» و«هاباج – لويد» بنسبة 7.5 في المائة و12.4 في المائة على التوالي.