شركات أوروبية توقِّع صفقات بأكثر من 42 مليار دولار في مصر

جانب من توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة بالشريحة الأولى لدعم عجز الموازنة بقيمة مليار يورو (الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية)
جانب من توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة بالشريحة الأولى لدعم عجز الموازنة بقيمة مليار يورو (الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية)
TT

شركات أوروبية توقِّع صفقات بأكثر من 42 مليار دولار في مصر

جانب من توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة بالشريحة الأولى لدعم عجز الموازنة بقيمة مليار يورو (الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية)
جانب من توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة بالشريحة الأولى لدعم عجز الموازنة بقيمة مليار يورو (الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية)

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، السبت، إن أكثر من 20 شركة أوروبية توقِّع اتفاقات أو مذكرات تفاهم بإجمالي يتجاوز 40 مليار يورو (42.85 مليار دولار) في مصر خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.

ويحظى مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي بأهمية كبيرة للطرفين، لما له من انعكاسات اقتصادية تحتاجها القاهرة، وأمن للحدود تتطلع إليه بروكسل.

وأكدت فون دير لاين العمل على زيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر بقيمة 1.8 مليار يورو. وقالت في كلمتها: «وقّعنا من قبل مع مصر اتفاقية شراكة استراتيجية، تعكس علاقة وطيدة بين مصر والاتحاد الأوروبي»، مضيفة: «لدينا أكثر من 1000 شركة تعمل بالمنطقة، ونسعى للعمل لمزيد من تيسير الظروف الاستثمارية».

وأشارت إلى أن مصر لديها هدف أن تكون مركزاً للطاقة النظيفة، وهذا يعظم من دورها بالنسبة للمنطقة والعالم، لافتة إلى توقيع اتفاقية جديدة للتدريب الرقمي بقيمة 25 مليون يورو.

وأوضحت أن لديهم أطر ثقة في العلاقات الاقتصادية بين مصر وأوروبا، وهذا يدعم القطاع الخاص في مختلف المجالات.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن هناك تطوراً إيجابياً في العلاقات المصرية الأوروبية؛ مشيراً إلى تواصل توقيع اتفاقيات الشراكة.

وقال السيسي، خلال فعاليات المؤتمر الذي انطلق بالقاهرة، السبت، ويستمر الأحد: «نعمل من أجل تمكين مجتمع الأعمال الأوروبي من الاستفادة من فرص الاستثمار في مصر»، لافتاً إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي والاستثمار تحتل مقدمة المجالات.

وأكد السيسي السعي لتنسيق ودعم دائم بين مصر وأوروبا، للتصدي للتحديات الإقليمية والدولية وآثارها الاقتصادية.

وشهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة بالشريحة الأولى لدعم عجز الموازنة بقيمة مليار يورو.


مقالات ذات صلة

رئيس الوزراء البريطاني يُعرب عن ثقته بجذب استثمارات خاصة جديدة

الاقتصاد رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر يتحدث خلال زيارة لمصنع في تشيستر (رويترز)

رئيس الوزراء البريطاني يُعرب عن ثقته بجذب استثمارات خاصة جديدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إنه واثق بجذب مزيد من الاستثمارات الخاصة إلى بريطانيا في الأسابيع والأشهر المقبلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الصورة الرسمية للجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (واس)

الجدعان: تعزيز التعاون بين مجلس التعاون الخليجي مهم للتغلب على التحديات

قال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، إن دول مجلس التعاون الخليجي تتشارك في الفرص والتحديات.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي بالرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية تقفز بنسبة 49.6 % في الربع الثاني

شهدت التراخيص الاستثمارية المصدرة من وزارة الاستثمار السعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي قفزة نوعية لتبلغ نحو 2728 ترخيصاً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع مذكرة التفاهم لتأسيس شركة سعودية - كندية تصنع هياكل العروض الترفيهية والرياضية (واس)

توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس شركة سعودية – كندية تصنع هياكل العروض الترفيهية والرياضية

سلّط لقاء الطاولة المستديرة الذي نظمه مجلس الأعمال السعودي – الكندي، في مدينة تورنتو، الضوء على الفرص الاستثمارية بالبلدين، في عدد من القطاعات الاستراتيجية.

«الشرق الأوسط» (تورنتو)
الاقتصاد مشروع مدينة «جدة الاقتصادية»... (الشركة)

اتفاقية بين «جدة الاقتصادية» و«بن لادن» بـ1.9 مليار دولار لاستكمال «أطول برج في العالم»

أعلنت «شركة المملكة القابضة» السعودية، الأربعاء، توقيع «شركة جدة الاقتصادية» التابعة لها اتفاقية استكمال أعمال الإنشاءات لمشروع برج «شركة جدة الاقتصادية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيس الوزراء الياباني يطلب رسمياً إعداد حزمة تحفيز

ماسح أحذية يتعامل مع أحد الزبائن أمام محطة طوكيو المركزية بالعاصمة اليابانية (أ.ف.ب)
ماسح أحذية يتعامل مع أحد الزبائن أمام محطة طوكيو المركزية بالعاصمة اليابانية (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء الياباني يطلب رسمياً إعداد حزمة تحفيز

ماسح أحذية يتعامل مع أحد الزبائن أمام محطة طوكيو المركزية بالعاصمة اليابانية (أ.ف.ب)
ماسح أحذية يتعامل مع أحد الزبائن أمام محطة طوكيو المركزية بالعاصمة اليابانية (أ.ف.ب)

أصدر رئيس الوزراء الياباني الجديد شيغيرو إيشيبا تعليمات رسمية لوزرائه يوم الجمعة بإعداد حزمة اقتصادية جديدة لتخفيف الضربة التي تتعرض لها الأسر نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث تجعل الحكومة الجديدة من الخروج من الانكماش أولوية قصوى.

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يؤكد فيه إيشيبا، الذي كان يُنظر إليه في السابق باعتباره مؤيداً للتقشف المالي، أن تركيزه ينصب على جعل الاقتصاد يتخلص تماماً من الانكماش الذي أثقل كاهله على مدى العقود الثلاثة الماضية.

وقال إيشيبا في خطاب سياسي أمام البرلمان: «سنحتاج إلى دعم الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع التكاليف الآن، حتى يتم تأسيس دورة نمو إيجابية مع زيادة الأجور بما يتجاوز التضخم ويدفع الإنفاق الرأسمالي».

وفي وقت سابق من يوم الخميس، أبلغ إيشيبا مجلس وزرائه أنه سيتم إعداد موازنة تكميلية لتمويل الحزمة بعد انتخابات مجلس النواب المقررة في 27 أكتوبر (تشرين الأول). وقال في خطاب السياسة إن الحزمة الجديدة ستشمل مدفوعات للأسر ذات الدخل المنخفض وإعانات للحكومات المحلية.

ومن بين السياسات الاقتصادية الأخرى، تعهد إيشيبا أيضاً ببذل الجهود لزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 1500 ين (10.24 دولار) في الساعة هذا العقد، مقابل 1055 يناً الآن. وقال إن الظروف الاقتصادية تحسنت وبدأت الأجور أخيراً في النمو بعد ثلاثة عقود «ضائعة» ركزت على خفض التكاليف، وتابع: «لكننا ما زلنا في منتصف الطريق لتحقيق اقتصاد حيث يمكن للناس أن يشعروا بالأمان للإنفاق».

وعلى الصعيد الدبلوماسي، تعهد إيشيبا بمواصلة بناء العلاقات مع الدول ذات التفكير المماثل، بما في ذلك التعاون الأمني ​​الأعمق مع كوريا الجنوبية. وقال أيضا إنه سيعمل مع الصين حيثما أمكن مع مواجهتها بشأن قضايا الخلاف.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة «كيودو» للأنباء أن حكومة إيشيبا الجديدة حظيت بنسبة موافقة بلغت 50.7 في المائة بعد وقت قصير من تنصيبها هذا الأسبوع. وعندما شكل سلف إيشيبا، فوميو كيشيدا، حكومته قبل ثلاث سنوات، كانت نسبة الموافقة 55.7 في المائة، ولكنها انخفضت إلى 26.1 في المائة في أغسطس (آب)، وسط فضيحة أموال سرية حاصرت الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم وأجبرت كيشيدا على التنحي.

وفي الأسواق، سجل المؤشر نيكي الياباني يوم الجمعة أكبر هبوط أسبوعي له في شهر بعد أن أدى موقف رئيس الوزراء المتغير فيما يبدو بشأن أسعار الفائدة إلى اضطراب الين وإثارة قلق المستثمرين، في حين تراجعت أسهم شركات الشحن بعد انتهاء إضراب العمال في الموانئ الأميركية.

وارتفع «نيكي» في جلسة الجمعة 0.2 في المائة عند 38635.62 نقطة، لكنه أنهى الأسبوع منخفضا ثلاثة في المائة. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4 في المائة إلى 2694 نقطة، فيما انخفض 1.7 في المائة هذا الأسبوع.

وحصل إيشيبا، الذي ينتقد بنك اليابان لاتباعه سياسة خفض أسعار الفائدة بمعدل كبير، على دعم الحزب الديمقراطي الحر في تصويت على زعامة الحزب الأسبوع الماضي، ما أدى إلى صعود الين... لكن بدا هذا الأسبوع أنه أصبح أكثر ميلا للتيسير النقدي عندما قال إن اليابان ليست في ظروف مناسبة لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى، ودعا يوم الجمعة إلى تنفيذ إجراءات تحفيزية لتخفيف ارتفاع تكاليف المعيشة.

وارتفع سهم شركة «فاست ريتيلنغ»، مالكة العلامة التجارية «يونيكلو»، 1.5 في المائة، مما أسهم في تحقيق الزيادة الطفيفة للمؤشر نيكي يوم الجمعة. وقفز سهم «سانيو شوكاي» 10.5 في المائة بعد أن أعلنت الشركة عن إعادة شراء للأسهم.

وارتفع قطاع النفط والفحم بدعم من صعود أسعار النفط بسبب مخاوف بشأن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط فيما زادت أيضا الأسهم المالية.

وتصدرت شركات الشحن الخسائر، إذ انخفضت بعد انتهاء إضراب لعمال الموانئ في الولايات المتحدة بشكل أسرع من المتوقع. وهبط سهم «كاواساكي كيسن» 9.7 في المائة، فيما تراجع سهم «نيبون يوشن» 9.4 في المائة، الذي سجل أعلى مستوى قياسي له يوم الخميس، في حين نزل سهم «ميتسوي أو إس كيه لاينز» 6.4 في المائة، في أثقل يوم تداول له في 18 شهرا.