لمحبي ساعات «رولكس»... إليكم آخر تطورات أسعارهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5034827-%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A8%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D9%88%D9%84%D9%83%D8%B3-%D8%A5%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%85-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7
ساعات «رولكس» السويسرية معروضة في نادي مونت كارلو الريفي بموناكو (رويترز)
سجلت أسعار ساعات «رولكس» - أكبر علامة ساعات سويسرية - انخفاضات لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ نحو ثلاثة أعوام في السوق الثانوية، وفقاً لمؤشر يقيس أداء أفضل 30 طرازاً داخل هذه العلامة التجارية. وهو ما رده متخصص في هذا المجال لـ«الشرق الأوسط» إلى زيادة المعروض في الأسواق. فقد فقدت ساعات «رولكس» نحو 10 آلاف دولار من قيمتها منذ فبراير (شباط) 2022 وحتى يوم الخميس، وفق بيانات المؤشر؛ إذ كان متوسط أسعار هذه الساعات 34.9 ألف دولار وهبط إلى 24.8 ألف دولار. وقال خالد المرزوقي الذي تمتد خبرته لـ20 عاماً في مجال تجميع وبيع الساعات المستعملة في الإمارات والمنطقة لـ«الشرق الأوسط»، إن أسعار الساعات وصلت إلى القمّة في بداية عام 2022، ثم بدأ الانخفاض في شهر مارس (آذار). وتابع: «ليس فقط (رولكس) بل كثير من الساعات». وأوضح المرزوقي أن أسباب هذا الانخفاض تعود إلى انتهاء أزمة «كورونا» وعودة المصانع إلى العمل بطاقة استيعابية كاملة، وهو ما أدى إلى زيادة المعروض، وبالتالي تراجع الأسعار، إضافة إلى أسباب أخرى مثل ارتفاع معدلات الفائدة على القروض.
وعلى الرغم من موجة الهبوط التي واجهت أسعار الساعات الفاخرة في السوق الثانوية، فإن البيانات تظهر ارتفاع قيمتها بنحو 5 آلاف دولار عن مستويات 2019. والجدير بالذكر أن «رولكس» التي تسيطر على ثلث السوق الإجمالية للساعات الفاخرة، تعمل على بناء منشأة إنتاج جديدة في مقاطعة فرايبورغ السويسرية، والتي من المقرر افتتاحها خلال 2029، لتعزز القدرة الإنتاجية لمنشآتها الأربع الحالية الموجودة في جنيف وبيال. ووفقاً لتقديرات بنك «آر بي سي» و«مورغان ستانلي»، فإن مبيعاتها السنوية تزيد عن 10 مليارات فرنك سويسري (11.1 مليار دولار)، وإن المبيعات وصلت إلى مستوى «غير مسبوق»؛ إذ زادت العام الماضي بنسبة 11 في المائة مقارنة بعام 2022.
وقدرت «موردور أنتلجنس» حجم سوق الساعات الفاخرة بـ39.53 مليار دولار في عام 2024، وتوقّعت أن يصل إلى 51.70 مليار دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 5.52 في المائة.
وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5085585-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%B3%D8%AA%D9%84%D8%B9%D8%A8-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%AD%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%8025-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A
وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين
الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)
تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس، وستلعب دوراً مضاعفاً، كما يقول وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف. ويضيف أن هيئة المساحة الجيولوجية سيكون لها دور محوري خلال الـ25 عاماً المقبلة في تمكين قطاع التعدين، مشدداً على أن هناك عزماً على استمرار مشروعات المسح الجيولوجي والاستكشاف وتوفير البيانات للمستثمرين، خصوصاً أن الهيئة أطلقت جملةً من المبادرات تهدف إلى تحويل قطاع التعدين ليصبح الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني.
كلام الخريف جاء خلال حفل هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها، والذي انطلق تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وافتتحه الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات الاعتبارية.
وفي ظل هذه النتائج والأرقام ونتائج المسح، سجَّلت السعودية تدفقاً كبيراً للاستثمار في قطاع التعدين، وهو ما أكده لـ«الشرق الأوسط» الوزير الخريف، قائلاً: «يوجد الآن كمٌّ كبيرٌ من طلبات الاستثمار في قطاع التعدين، وهناك عمل مع الجهات الحكومية الأخرى؛ لضمان التنسيق لتخصيص المواقع للمستثمرين»، موضحاً أنه في كل يوم يجري التوقيع لمواقع جديدة سواء لمستثمرين حاليين فيما يتعلق بالتوسع، أو مستثمرين جدد.
وأشار الوزير إلى أن «النتائج التي نحصل عليها من المسح الجيولوجي والبيانات والمنصة، جعلت السعودية من أهم الدول التي يُنظر لها من شركات الاستثمار في قطاع التعدين للتوسع؛ لضمان مستقبلها في إمدادات التعدين»، مؤكداً: «إننا نعمل على التدقيق في المعلومات التي تصلنا، ونأخذ عينات إضافية، ونركز على مناطق محددة توجد فيها ثروات أكثر، وهذا يرفع مستوى مصداقية السعودية من حيث البيانات».
ونُفذت مشروعات عملاقة للمسح الجيولوجي غطت أكثر من 85 في المائة من أراضي المملكة ما بين أعمال مسح جيوفيزيائي وجيوكيميائي باستخدام تقنيات حديثة. كما أن هناك البرنامج العام للمسح الجيولوجي، ومبادرة بناء قاعدة المعلومات الوطنية لعلوم الأرض، وفقاً للخريف، الذي قال إن المبادرات أسهمت في ارتفاع قيمة الموارد المعدنية غير المستغلة من 4.9 تريليون ريال في عام 2016، إلى 9.4 تريليون ريال مع بداية العام الحالي، 2024.
وخلال الحفل، دشّن نائب أمير منطقة مكة، شعار هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الجديد، الذي يعكس الهوية الجيولوجية للهيئة، ويفصح عن جهودها المستمرة في مسح مناطق المملكة وتعزيز الوعي الثقافي والبيئي، كما كرّم أعضاء اللجنة المؤسسة للهيئة، ورعاة الحفل.
وقال الخريف، إن هيئة المساحة الجيولوجية أنجزت أكثر من 500 مشروع متخصص في مجالات علوم الأرض، تتضمّن الخرائط الجيولوجية بمقاييس الرسم المختلفة، والاستكشاف المعدني، والمسح الجيوفيزيائي والجيوكيميائي والبحري، وأعمال مراقبة ورصد المخاطر الجيولوجية، والحد من آثارها، والدراسات والأبحاث التعدينية، كما اهتمت الهيئة منذ نشأتها بتنمية مواردها البشري؛ إيماناً منها بأنهم أساس نجاحها، فبفضل جهودهم وتفانيهم، إلى جانب خبراتهم العلمية والعملية، حققت الهيئة إنجازات نوعية حظيت بإشادة الجميع.
وأكد الوزير، في كلمته التي ألقاها بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيس الهيئة، أن المملكة شهدت جهوداً وطنية حثيثة في مجال البحث والتنقيب عن الثروات المعدنية، وقد تكللت باكتشافات مهمة خلال الرُبع قرن الماضي، كان لها أثر كبير على مختلف الأصعدة، موضحاً أنه على صعيد قطاع التعدين، أسهمت هذه الاكتشافات في دعم الاستثمار وتطوير قطاع الثروة المعدنية، لا سيما مع اكتشاف عدد من المعادن الأساسية مثل الفوسفات والبوتاسيوم والذهب والفضة، بالإضافة إلى ركائز معدنية للمعادن الاستراتيجية، التي تكمن أهميتها في نمو القطاع وظهور شركات وطنية كبيرة مثل شركة «معادن».
وأضاف: «لم تقتصر إنجازات الهيئة على الاكتشافات المعدنية فحسب، بل امتدت لتشمل مجال المخاطر الجيولوجية، حيث أسهمت في توسيع شبكة الرصد الزلزالي لتعزيز قدرة المملكة في مراقبة النشاط الزلزالي، وإنشاء قاعدة بيانات (رواسي)، التي تضم آلاف التقارير والدراسات المتخصصة في المخاطر الجيولوجية، كما تشرفت الهيئة بالإشراف على استمرارية وديمومة مياه زمزم المباركة، وتعقيمها، والمحافظة على استدامتها، وأولت اهتماماً كبيراً بدرء مخاطر السيول، وإجراء كثير من الدراسات لتحديد المناطق المُعرَّضة للخطر، ودعم صنع القرار الحكومي بشأن إقامة المشروعات التنموية العملاقة».