«دار غلوبال» تطلق مجمّع «ترمب إنترناشيونال عُمان» بقيمة 500 مليون دولار

من المقرر افتتاحه في نهاية 2028

رسم تخيلي للمشروع (الشرق الأوسط)
رسم تخيلي للمشروع (الشرق الأوسط)
TT

«دار غلوبال» تطلق مجمّع «ترمب إنترناشيونال عُمان» بقيمة 500 مليون دولار

رسم تخيلي للمشروع (الشرق الأوسط)
رسم تخيلي للمشروع (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مجمّع «ترمب إنترناشيونال ريزورت غولف كلوب آند ريزيدنسز» ضمن مشروعها في عُمان «إيديا»، حيث تصل قيمته المجمّع الفندقي –المقرر افتتاحه في ديسمبر (كانون الأول) 2028 نحو 500 مليون دولار.

وحسب المعلومات الصادرة، فإن المجمع يضم فندقاً فخماً، وأجنحة معلّقة، وفيلات وشققاً مُجهزة بأفضل الخدمات الفندقية، فضلاً عن ملعب غولف للبطولات العالمية مكون من 18 حفرة، ونادٍ مخصص للأعضاء فقط، ونادٍ ليلي مُعلّق.

ويقع «ترمب إنترناشيونال ريزورت غلوف كلوب آند ريزيدنسز» في موقع على حافة البحر، ويضم ما مجموعه 140 غرفة، في الوقت الذي يعد أحدث فندق ضمن مجموعة فنادق ترمب حول العالم.

ويعد «إيديا» مشروعاً مشتركاً بين «منظمة ترمب» والشركة العمانية للتنمية السياحية (مجموعة عمران). ويقع المشروع فوق تلة على ارتفاع 100 متر؛ وهو محاط بالمنحدرات الصخرية والشواطئ المترامية، ويتمتع بإطلالات بانورامية رائعة.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال»: «يُعد إطلاق (ترمب إنترناشيونال ريزورت غولف كلوب آند ريزيدنسز) في مشروع (إيديا) نقلة نوعية كبيرة في مساعينا لإنشاء محفظة ضيافة استثنائية في واحدة من أكثر الوجهات طموحاً في العالم. ويعد هذا المجمّع نتاج القيم الأساسية لشركة (دار غلوبال) و(منظمة ترمب) في توفير التميز في كل مشروع؛ وهو لا يسهم في الارتقاء بمعايير الضيافة الدولية فحسب، وإنما يساعد كذلك على تحقيق رؤية عمان السياحية، واجتذاب جمهور عالمي أوسع إلى السلطنة، عدا عن دوره في حفز السياحة المحلية».

من جانبه، قال إريك ترمب، نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب»: «نفخر بتعاوننا مع (دار غلوبال) لإطلاق مجمع (ترمب إنترناشيونال ريزورت غولف كلوب آند ريزيدنسز) في مشروع (إيديا)، والذي نسعى من خلاله إلى إرساء عصر جديد من الخدمات الفندقية الراقية في المنطقة وفق معايير التميز العالمية التي تشتهر بها مجموعة ترمب».

يشار إلى أن مشروع «إيديا» تبلغ مساحته 5 ملايين متر مربع ويقع على بُعد 10 دقائق من وسط مدينة مسقط، ومن المقرر استكمال المرحلة الأولى منه في عام 2027.

أُسست «دار غلوبال» في الأصل لإنشاء وتطوير الأصول الدولية لشركة «دار الأركان للتطوير العقاري» السعودية المدرجة في السوق المالية منذ عام 2007.


مقالات ذات صلة

منتخب عمان يعلن رحيل مدربه التشيكي شيلهافي

رياضة عالمية ياروسلاف شيلهافي (الاتحاد العماني لكرة القدم)

منتخب عمان يعلن رحيل مدربه التشيكي شيلهافي

أعلن الاتحاد العماني لكرة القدم، اليوم الخميس، رحيل التشيكي ياروسلاف شيلهافي عن تدريب المنتخب الأول، وذلك بعد أقل من 8 أشهر من تعيينه.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد البنك المركزي العماني (العمانية)

البنك المركزي العماني يصدر أذون خزانة بقيمة 77.9 مليون دولار

أعلن البنك المركزي العماني أن إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية المخصصة لهذا الأسبوع، بلغ 30 مليون ريال عماني (77.9 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الخليج أمام مقر رئاسة الحكومة البريطانية (وكالة الأنباء العمانية)

سلطان عمان ورئيس الوزراء البريطاني يبحثان في مستجدات الأحداث الجارية

التقى سلطان عمان هيثم بن طارق، الثلاثاء، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقره بلندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج صورة أرشيفية لمدينة مسقط (أ.ف.ب)

هجوم عُمان الإرهابي... الإخوة الثلاثة بايعوا «داعش» وحرّضوا ضد حكومات

أظهر تسجيل مصور بثه تنظيم «داعش» الإرهابي، تورط إخوة ثلاثة في مبايعة زعيم التنظيم قبل تنفيذ هجوم الوادي الكبير في سلطنة عمان الاثنين الماضي.

ميرزا الخويلدي (مسقط)
الخليج مركز الأمن البحري في سلطنة عُمان أعلن مساء اليوم الاربعاء عن إنقاذ 9 من أفراد طاقم ناقلة النفط «بريستيج فالكون» بعد يومين من انقلابها. (العمانية)

عُمان: إنقاذ 9 من طاقم ناقلة النفط «بريستيج فالكون» بعد يومين من انقلابها

أعلن مركز الأمن البحري في سلطنة عُمان إنقاذ 9 من أفراد طاقم ناقلة النفط «بريستيج فالكون» بعد يومين من انقلابها، وهم على قيد الحياة.

«الشرق الأوسط» (مسقط)

تقرير التضخم الخميس يحدد خطوة «الفيدرالي» التالية بشأن الفائدة

صورة رجل تنعكس في النافذة أثناء سيره أمام مبنى مكاتب بالقرب من البنك الدولي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
صورة رجل تنعكس في النافذة أثناء سيره أمام مبنى مكاتب بالقرب من البنك الدولي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
TT

تقرير التضخم الخميس يحدد خطوة «الفيدرالي» التالية بشأن الفائدة

صورة رجل تنعكس في النافذة أثناء سيره أمام مبنى مكاتب بالقرب من البنك الدولي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
صورة رجل تنعكس في النافذة أثناء سيره أمام مبنى مكاتب بالقرب من البنك الدولي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)

تنتظر الأسواق بيانات اقتصادية أميركية مهمة خلال الأسبوع المقبل، بما في ذلك مؤشر أسعار المستهلك عن شهر سبتمبر (أيلول) ومؤشر أسعار المنتجين. في وقت سيتلقى المستثمرون تعليقات من العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك ميشال بومان، المحافِظة، والمعارِضة الوحيدة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. كما سيصدر الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء محضر اجتماعه في سبتمبر (أيلول).

وقد توفر التعليقات والمحضر المرتقب نظرة ثاقبة للخطوة التالية التي سيتخذها الاحتياطي الفيدرالي في دورة خفض أسعار الفائدة الحالية.

وقال بنك «يو بي إس» إن تقرير مؤشر أسعار المستهلك سيكون الحدث الكبير المقبل للأسواق. وقال كبير خبراء الاقتصاد في بنك «يو بي إس»، بريان روز، في مذكرة: «سيكون مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر بمثابة إصدار بيانات رئيسي. وإذا ارتفعت الأسعار بشكل أسرع من المتوقع بالإضافة إلى بيانات العمل الأقوى، فإن فرص تخطي بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة في اجتماع نوفمبر (تشرين الثاني) ستزداد».

ومن المرجح أن يكون معدل التضخم في الولايات المتحدة والمتوقع صدوره يوم الخميس قد تراجع في نهاية الربع الثالث، وهو ما يطمئن الاحتياطي الفيدرالي الذي يحول المزيد من تركيز سياسته نحو حماية سوق العمل، وفق «بلومبرغ».

فمن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1 في المائة في سبتمبر، وهو أصغر مكسب له في ثلاثة أشهر. وبالمقارنة بالعام السابق، ربما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 2.3 في المائة، وهو التباطؤ السادس على التوالي والأهدأ منذ أوائل عام 2021.

ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر الذي يستبعد فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، والذي يوفر رؤية أفضل للتضخم الأساسي، بنسبة 0.2 في المائة عن الشهر السابق و3.2 في المائة عن سبتمبر 2023.

في أعقاب النمو القوي المفاجئ للوظائف في سبتمبر والذي صدر يوم الجمعة، يشير التباطؤ التدريجي في التضخم إلى أن صناع السياسات سيختارون خفض أسعار الفائدة بشكل أصغر عندما يجتمعون في 6 و7 نوفمبر.

امرأة تتسوق في أحد المحال في كولورادو (أ.ب)

وقد شهدت الولايات المتحدة إضافة 254 ألف وظيفة جديدة الشهر الماضي، وهو رقم مذهل، متجاوزاً التقديرات التي كانت تشير إلى إضافة 147 ألف وظيفة. وانخفض معدل البطالة إلى 4.1 في المائة. في حين أظهر متوسط الدخل في الساعة انتعاشاً مع ارتفاع بنسبة 0.4 في المائة على أساس شهري، مما دفع النمو السنوي للأجور إلى 4.0 في المائة.

وكتب محللو «بنك أوف أميركا» أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما أصيب بالذعر الشهر الماضي، وأن خفضاً كبيراً آخر ربما لا يكون مبرراً. وعدل توقعاته لاجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر ليدعو إلى تحرك بمقدار 25 نقطة أساس بعد أن توقع سابقاً 50 نقطة أساس.

وقالت المستشارة الاقتصادية للبيت الأبيض لايل برينارد في الإحاطة الأسبوعية، إن «هناك ثقة أكبر بكثير في أن أسعار الفائدة ستنخفض... وأن التضخم سينخفض». أضافت «إنه يوم جيد للعمال والأسر الأميركية. لقد شهدنا خلق أكثر من 250 ألف وظيفة جديدة في شهر سبتمبر. وشهدنا انخفاض معدل البطالة إلى 4.1 في المائة في وقت عادت فيه معدلات التضخم إلى مستويات ما قبل الجائحة».

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التوقعات التي أصدرها المسؤولون إلى جانب قرارهم بشأن أسعار الفائدة في سبتمبر يشيران إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في الاجتماعين الأخيرين من العام.

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر صحافي سابق (رويترز)

ويتم استخدام مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين لإبلاغ مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، والذي من المقرر إصداره في وقت لاحق من هذا الشهر.

وتتوقع «بلومبرغ» قراءة خافتة لمؤشر أسعار المستهلك في سبتمبر، رغم قراءة أساسية أكثر قوة، مضيفة أنه «إذا ما وضعنا في الحسبان تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي، فمن المرجح أن يكون التضخم الأساسي قد نما بوتيرة تتفق مع الهدف البالغ 2 في المائة». وقالت «في المجمل، لا نعتقد أن التقرير سيفعل الكثير للتأثير على ثقة لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في أن التضخم يسير في اتجاه هبوطي دائم».

ومن المتوقع أيضاً أن يُظهِر تقرير أسعار المنتجين يوم الجمعة -وهو مقياس للضغوط التضخمية التي تواجهها الشركات- تضخماً أكثر هدوءاً. وفي اليوم نفسه، تصدر جامعة ميشيغان مؤشرها الأولي لثقة المستهلك لشهر أكتوبر (تشرين الأول).