السوق السعودية تعاود الارتفاع... وسهم «بدجت» يزيد 4 %

مستثمر يقف أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يقف أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

السوق السعودية تعاود الارتفاع... وسهم «بدجت» يزيد 4 %

مستثمر يقف أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يقف أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

ارتفع مؤشر السوق الرئيسية السعودية بنسبة 0.3 في المائة. وزاد سهم الشركة السعودية للمواصلات (بدجت) بنسبة 4 في المائة بعد إعلانها زيادة رأس مالها للاستحواذ على «عالم السيارات».

وأغلق مؤشر السوق السعودية، (الثلاثاء)، عند 11731 نقطة بفارق 34 نقطة عن إغلاق اليوم السابق، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7.1 مليار ريال (2.9 مليار دولار).

وأعلن مجلس إدارة «بدجت» السعودية اليوم، في بيان للسوق المالية السعودية (تداول)، أن الجمعية العمومية قد وافقت على زيادة رأس مال الشركة 9 في المائة عن طريق أسهم جديدة، لغرض الاستحواذ على «عالم السيارات»، ليرتفع بعد ذلك سعر سهم الشركة بنسبة 4 في المائة عند 87.80 ريال.

أما سهم «كيمانول» فحقق أعلى ارتفاع له في 3 أسابيع، ليصل إلى 15 ريالاً، وذلك بعد إعلان الشركة توقيعها اتفاقية لتوريد مادة الميثانول لشركة «ساتورب» التابعة لـ«أرامكو» يوم الاثنين، وكان قد خسر 41 في المائة من قيمته خلال عام.

وسجّل سهم «سال» السعودية للخدمات اللوجيستية أعلى ارتفاع تاريخي خلال تداولات اليوم عند 302.8 ريال، إلا أنه أغلق متراجعاً 1.5 في المائة عند 296 ريالاً.

ومن جانب آخر، أدى تراجع سهما «أديس» و«أرامكو» إلى انخفاض مؤشر قطاع الطاقة. وانخفض سهم «أرامكو» الذي هو الأكبر حجماً في السوق السعودية بنسبة 1.25 في المائة عند 27.65 ريال.

في حين كان قطاع التأمين الأكثر ارتفاعاً بنسبة 5 في المائة، وسط ارتفاع سهم «تكافل الراجحي» بنسبة 9 في المائة، يليه سهم «بوبا العربية»، كما واصل سهم «رسن» المدرجة حديثاً ارتفاعه ليصل إلى 57.5 ريال.

وأعلنت «تداول» اليوم، أنه سيتم تداول أسهم شركة «الليف العالمية للخدمات البيئية» في السوق السعودية الموازية (نمو) يوم الخميس المقبل، على أن تكون حدود التذبذب السعري 30 في المائة ارتفاعاً أو انخفاضاً في الأيام الثلاثة الأولى بعد الإدراج.


مقالات ذات صلة

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تُنهي الأسبوع بتراجع إلى 11840 نقطة

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي» آخِر جلسات الأسبوع متراجعاً بمقدار 27.40 نقطة، وبنسبة 0.23 في المائة، إلى 11840.52 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تستهدف «بوني» تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي (موقع الشركة)

«بوني» الصينية المدعومة من «نيوم» السعودية تسعى لجمع 260 مليون دولار في طرحها بأميركا

قالت شركة «بوني إيه آي»، الأربعاء، إنها تستهدف تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي الموسع في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة «فرانكفورت» (رويترز)

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

شهدت الأسواق العالمية أداءً متبايناً، الأربعاء، على الرغم من المكاسب التي حققتها «وول ستريت»، وسط تزايد المخاوف بشأن تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تضيف 45 نقطة بسيولة 1.6 مليار دولار

سجل «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، الثلاثاء، ارتفاعاً بمقدار 45.53 نقطة، وبنسبة 0.38 في المائة، إلى 11875.91 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، أنها وسّعت مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينجيانغ الصينية، أو التي يُشتبه في أنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.

وقد اتُّهمت نحو 30 شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنِعَت أو جمِعَت بأيدي أويغور يعملون قسراً، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.

وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.

وقالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي، في بيان: «بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة (الأميركية) إظهار التزامها بضمان ألّا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينجيانغ».

وفي بيان منفصل، قال أعضاء اللجنة البرلمانية المتخصصة في أنشطة «الحزب الشيوعي الصيني» إنهم «سعداء بهذه الخطوة الإضافية»، عادّين أن الشركات الأميركية «يجب أن تقطع علاقاتها تماماً مع الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني».

يحظر قانون المنع الذي أقرّه الكونغرس الأميركي في ديسمبر (كانون الأول) 2021، كل واردات المنتجات من شينجيانغ ما لم تتمكّن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.

ويبدو أن المنتجات الصينية ستجد سنوات صعبة من التصدير إلى الأسواق الأميركية، مع تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية تزيد على 60 في المائة على السلع الصينية جميعها، وهو ما أثار قلق الشركات الصينية وعجَّل بنقل المصانع إلى جنوب شرقي آسيا وأماكن أخرى.

كانت وزارة التجارة الصينية، قد أعلنت يوم الخميس، سلسلة من التدابير السياسية التي تهدف إلى تعزيز التجارة الخارجية للبلاد، بما في ذلك تعزيز الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.

وكانت التجارة أحد المجالات النادرة التي أضاءت الاقتصاد الصيني في الآونة الأخيرة، في وقت يعاني فيه الاقتصاد من ضعف الطلب المحلي وتباطؤ قطاع العقارات، مما أثقل كاهل النمو.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته على الإنترنت، إن الصين ستشجع المؤسسات المالية على تقديم مزيد من المنتجات المالية؛ لمساعدة الشركات على تحسين إدارة مخاطر العملة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية الكلية للحفاظ على استقرار اليوان «بشكل معقول».

وأضاف البيان أن الحكومة الصينية ستعمل على توسيع صادرات المنتجات الزراعية، ودعم استيراد المعدات الأساسية ومنتجات الطاقة.

ووفقاً للبيان، فإن الصين سوف «ترشد وتساعد الشركات على الاستجابة بشكل نشط للقيود التجارية غير المبررة التي تفرضها البلدان الأخرى، وتخلق بيئة خارجية مواتية لتعزيز الصادرات».

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز»، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة قد تفرض تعريفات جمركية تصل إلى 40 في المائة على وارداتها من الصين في بداية العام المقبل، مما قد يؤدي إلى تقليص نمو الاقتصاد الصيني بنسبة تصل إلى 1 نقطة مئوية.