جانب من أحد مصانع «إسمنت الجنوب» (موقع الشركة الإلكتروني)
أعلنت شركة «إسمنت المنطقة الجنوبية» السعودية، يوم الأحد، توقيعها مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة «إسمنت ينبع»، وذلك لتقييم جدوى اندماج الشركتين؛ حيث ستقوم كل منهما ببدء عملية التحقق وفحص النواحي العملية والفنية والمالية والقانونية والاكتوارية، والدخول في مناقشات غير ملزمة فيما يتعلق بتفاصيل الأحكام والشروط لعملية الاندماج المقترحة.
وأضافت الشركة في بيان على موقع سوق الأسهم الرئيسية السعودية «تداول»، أن العمل بمذكرة التفاهم ينتهي بتوقيع الشركتين على اتفاقية الاندماج أو بعد انقضاء 12 شهراً من تاريخ توقيع المذكرة، ويمكن تمديدها بموافقة الشركتين المشتركة، كما يمكن لأي منهما إنهاء مذكرة التفاهم بإخطار خطي إلى الطرف الآخر بهذا الخصوص.
وأبانت شركة «إسمنت المنطقة الجنوبية» أنها ستستمر في إعلان أي تطورات جوهرية بشأن عملية الاندماج المقترحة، وحسب القوانين والتعليمات ذات العلاقة، وخلال ذلك، تعتزم الشركة الاستمرار في ممارسة أعمالها حسب المعتاد.
ونوهت الشركة التي تعمل في قطاع المواد الأساسية، بأن عملية الاندماج المقترحة مشروطة باكتمال عمليات التحقق والفحص، بما يتوافق مع متطلبات كافة الأطراف ذات العلاقة، وبشرط الاتفاق على الشروط والأحكام النهائية لاتفاقية الاندماج.
وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5067958-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D9%88-%D9%88%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9
وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)
فوز دو إيغواسو البرازيل:«الشرق الأوسط»
TT
فوز دو إيغواسو البرازيل:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة
وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)
شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي، مؤكّداً طموح المملكة إلى أن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة، عالمياً، في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.
كلام عبد العزيز بن سلمان جاء خلال مشاركته في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين»، والاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري التاسع لمبادرة «مهمة الابتكار»، التي انعقدت في مدينة فوز دو إيغواسو، في البرازيل، يومي الثالث والرابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
أبرز ما جاء في كلمة سمو #وزير_الطاقة في الجلسة الوزارية بعنوان «أولويات إدارة الطاقة والإدارة البيئية في مشهد الطاقة المتغير» على هامش الاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري التاسع لمبادرة مهمة الابتكار، في مدينة فوز دو إيغواسو البرازيلية.#CEM15MI9pic.twitter.com/7AOqD4qnPC
وتضمنت الاجتماعات مناقشة سياسات التحول إلى طاقة مستدامة، والانتقال العادل في مجال الطاقة، وذلك في إطار جهود «مجموعة العشرين» الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي، بهدف تحقيق الاستدامة البيئية، ودعم الابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة. وخلال الاجتماعات، أكد وزير الطاقة أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي. كما أشار إلى ريادة المملكة في تقنيات الكربون، مؤكّداً طموح المملكة إلى أن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة، عالمياً، في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.
وأوضح أن المملكة تدعم مبادرة «غيغا طن بحلول 2030» لتحقيق الحياد الصفري، كنموذج للتعاون الدولي في مجال الطاقة النظيفة.
واستعرض الأمير عبد العزيز جهود المملكة في زيادة قدرتها على إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة لتصل إلى نحو 44 غيغاواط بحلول نهاية عام 2024.
وتحدّث عن إنشاء مركز لإنتاج الهيدروجين في مدينة رأس الخير الصناعية، بالإضافة إلى إنشاء مشروع ضخم لالتقاط وتخزين الكربون ستبلغ طاقته الاستيعابية 9 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2027.
وقال عبد العزيز بن سلمان إن المملكة تدرك أهمية الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة «مهمة الابتكار» في تطوير سياسات وتقنيات الطاقة النظيفة لتحقيق الطموحات المناخية المشتركة.
وأشار إلى أن المملكة ساهمت مع مجموعة من الدول في إطلاق جائزة طالبية لدعم الأبحاث في تقنيات إزالة ثاني أكسيد الكربون، وذلك ضمن نشاطها في مبادرة «مهمة الابتكار».
وأعلن أن المملكة تطلق تحدياً عالمياً لاحتجاز الكربون بالتعاون مع «المنتدى الاقتصادي العالمي»، وبجوائز تصل إلى 300 ألف فرنك سويسري (نحو 350 ألف دولار).