يلين تصدر توجيهات للمصارف بكشف عمليات شراء المواد الكيميائية من الصين

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على عصابة مخدرات مكسيكية

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث خلال حدث للنادي الاقتصادي في نيويورك (أ.ف.ب)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث خلال حدث للنادي الاقتصادي في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

يلين تصدر توجيهات للمصارف بكشف عمليات شراء المواد الكيميائية من الصين

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث خلال حدث للنادي الاقتصادي في نيويورك (أ.ف.ب)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث خلال حدث للنادي الاقتصادي في نيويورك (أ.ف.ب)

أعلنت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين يوم الخميس فرض عقوبات جديدة على زعماء عصابة مخدرات مكسيكية متورطة في تهريب الفنتانيل والمواد الكيميائية السابقة له إلى الولايات المتحدة، بوصف ذلك جزءاً من جهود أوسع للحد من تدفق هذا المخدر الصناعي القاتل.

وأعلنت يلين فرض العقوبات ضد ثمانية قادة وثمانية منتسبين لعصابة «لا نويفا فاميليا ميتشواكانا» خلال رحلة إلى جورجيا، وهي ولاية أميركية تمثل ساحة معركة رئيسية في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق «رويترز».

وبالإضافة إلى الفنتانيل، قالت وزارة الخزانة إن «لا نويفا فاميليا ميتشواكانا» تقوم بتهريب الكوكايين والميثامفيتامين إلى الولايات المتحدة، فضلاً عن تهريب المهاجرين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وتؤدي العقوبات إلى عزل الأهداف عن النظام المالي القائم على الدولار وتجميد أي أصول قد تكون لديهم في الولايات المتحدة أو في مؤسسات مقرها الولايات المتحدة.

وأعلنت يلين أيضاً عن إرشادات جديدة إضافية للمصارف من شبكة مكافحة جرائم الأموال التابعة لوزارة الخزانة (FinCEN) لمساعدتها في الإبلاغ عن المعاملات المتعلقة بمشتريات المواد الكيميائية الأولية للفنتانيل ومعدات التصنيع من جانب منظمات الجريمة المنظمة في المكسيك من الصين.

وقالت يلين إن الإبلاغ عن مثل هذه المعاملات سيساعد شبكة مكافحة الجرائم المالية والوكالات الشريكة في تعقب المهربين، ووصفت ذلك بأنه «خطوة مهمة» في الحرب ضد الفنتانيل وغيره من المخدرات الصناعية الأخرى.

وقالت يلين في تصريحات معدة لإلقائها في مبنى «ريتشارد بي راسل» الفيدرالي في أتلانتا: «هذا يسمح لنا بمتابعة أموال سلسلة إمداد الفنتانيل غير المشروعة ومطاردة الجناة الذين ينفذون ويستفيدون من أزمة الأوبيويدات».

كما دعت يلين إلى زيادة التعاون مع المكسيك في كبح تهريب الفنتانيل والمواد الكيميائية السابقة له، وأكدت أن إدارة بايدن ستولي هذا الأمر اهتماماً خاصاً في تفاعلها مع الرئيسة المكسيكية المنتخبة كلاوديا شينباوم.


مقالات ذات صلة

مؤشر «السوق السعودية» يتراجع 1.7 %... وقطاع الطاقة الأقل خسارة

الاقتصاد شاشة التداول في «السوق المالية السعودية»... (رويترز)

مؤشر «السوق السعودية» يتراجع 1.7 %... وقطاع الطاقة الأقل خسارة

تراجعت «السوق السعودية» 1.7 في المائة، الأربعاء، بفعل انخفاض قطاع البنوك، فيما ارتفعت أسعار النفط 3 في المائة وسط التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رئيسة مجلس الإشراف في «المركزي الأوروبي» كلاوديا بوش (من اليسار) تشارك بندوة خلال المؤتمر الاقتصادي 2024 في ريغا (وكالة حماية البيئة)

«المركزي الأوروبي» يؤكد دعمه اندماج المصارف عبر الحدود في منطقة اليورو

أكدت رئيسة الرقابة في المصرف المركزي الأوروبي، كلاوديا بوش، أن المصرف سيفعل «كل شيء» لإزالة العقبات التي تَحول دون اندماج المصارف عبر الحدود في منطقة اليورو.

«الشرق الأوسط» (ريغا)
الاقتصاد الذهب في البورصة الأميركية للمعادن الثمينة (رويترز)

توقعات بارتفاع أسعار الذهب إلى 3 آلاف دولار للأونصة بحلول 2025

تتوقع المصارف الكبرى أن يمتد ارتفاع الذهب القياسي إلى عام 2025؛ بسبب عودة التدفقات الكبيرة لـ«صناديق الاستثمار المتداولة» وتوقعات بخفض المصارف المركزية الفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار البنك يظهر بجانب المقر الرئيسي لـ«كوميرتس بنك» في فرنكفورت (رويترز)

الرئيسة التنفيذية المعيّنة لـ«كوميرتس بنك» تبدأ المفاوضات مع «يونيكريديت»

اجتمعت الرئيسة التنفيذية المعيّنة لـ«كوميرتس بنك»، بتينا أورلوب، مع مصرفيين من «يونيكريديت» افتراضياً، صباح يوم الجمعة، وفقاً لمصادر مطّلعة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت )
الاقتصاد وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

تحدثت رئيسة «الاحتياطي الفيدرالي» السابقة ووزيرة الخزانة الحالية، جانيت يلين، على قناة «سي إن بي سي»، عن عدة مواضيع مهمة تتعلق بالاقتصاد الأميركي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
TT

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)

أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغه برنده، عن ثقته بالتنمية الاقتصادية في ألمانيا على الرغم من الانكماش الاقتصادي الحالي.

وقال برنده، وفق وكالة الأنباء الألمانية: «أنا أكثر تفاؤلاً بالنسبة إلى ألمانيا لأنها تمتلك قاعدة صناعية وخبرة... يمكن نقل هذه المعرفة بسهولة من أحد مجالات الصناعة إلى مجالات جديدة. إنها في رؤوس الناس، في المنظمات والمؤسسات».

وذكر برنده أن ألمانيا تزيد بالفعل استثماراتها في مجالات أعمال جديدة مثل تقنيات أشباه الموصلات والمراكز السحابية ومراكز البيانات، مشيراً إلى أن «ألمانيا كانت تعد ذات يوم رجل أوروبا المريض قبل نحو عشرين عاماً»، ومنذ ذلك الحين وجدت طريقها إلى القدرة التنافسية من خلال سلسلة من الإصلاحات الهيكلية.

في المقابل، تشير المؤشرات الحالية إلى الركود، وبينما من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة تزيد على 3 في المائة هذا العام، خفضت معاهد بحوث اقتصادية رائدة في ألمانيا مؤخراً توقعاتها بالنسبة لنمو الاقتصاد الألماني إلى 0.1 في المائة للعام الحالي. وأرجع برنده هذا إلى التداعيات اللاحقة للاعتماد السابق على الغاز الروسي أو السوق الصينية.

وفي ضوء ارتفاع أسعار الكهرباء في ألمانيا بمقدار الضعف عن أسعارها في الولايات المتحدة، قال برنده: «هذا يجعل الأمر صعباً على المدى القصير بالنسبة إلى الصناعات التي تعتمد بشكل كبير على الكهرباء»، مضيفاً في المقابل أن ألمانيا وجدت رغم ذلك بدائل للطاقة من خلال الغاز المسال، وهي الآن تصدر منتجات إلى الولايات المتحدة أكثر مما تصدره إلى الصين.

وشدد برنده على ضرورة أن تحرص ألمانيا على عدم خفوت الاستثمارات، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن بلداناً أخرى ليس لديها مجال كبير لفعل ذلك حالياً بسبب ارتفاع الديون، فإن قيود الميزانية الألمانية مطبَّقة تلقائياً في شكل كبح الديون، ما يزيد من صعوبة الاستثمار في البنية التحتية أو البحث والتطوير أو توفير رأس المال الأوّلي ورأس المال المخاطر، وقال: «ليس هناك شك بأن رأس المال المتاح للشركات الناشئة في الولايات المتحدة أكبر مما هو موجود هنا في أوروبا».