الذهب يرتفع مع ازدياد احتمالية خفض الفائدة الأميركية

سبائك الذهب من بورصة المعادن الثمينة الأميركية (رويترز)
سبائك الذهب من بورصة المعادن الثمينة الأميركية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع ازدياد احتمالية خفض الفائدة الأميركية

سبائك الذهب من بورصة المعادن الثمينة الأميركية (رويترز)
سبائك الذهب من بورصة المعادن الثمينة الأميركية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين يوم الخميس، حيث أدت البيانات الاقتصادية الأميركية الأضعف إلى زيادة احتمالية خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 في المائة ليصل إلى 2337.87 دولار للأوقية اعتباراً من الساعة 08:02 (بتوقيت غرينتش) بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 7 يونيو (حزيران) في وقت سابق من الجلسة، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.2 في المائة إلى 2351.30 دولار.

وقال كبير المحللين في «كيه سي إم ترايد»، تيم واترر: «ما زلت أؤيد التحركات التصاعدية لسوق الذهب في ضوء موقفنا الحالي من منحنى العائد، الذي وصل إلى الذروة».

وأضاف: «يبدو أن سوق الذهب يكتفي بتعزيز المكاسب الأخيرة بدلاً من الوصول إلى مستويات أعلى في هذه المرحلة، على الأقل إلى أن نرى بعض الأدلة الإضافية على ضعف بيانات الاقتصاد الكلي الأميركية، التي يمكن أن تغير توقعات أسعار الفائدة».

وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي تباطؤاً في سوق العمل والضغوط السعرية، تلته بيانات ضعيفة عن مبيعات التجزئة يوم الثلاثاء، ما يشير إلى أن النشاط الاقتصادي ظل ضعيفاً في الربع الثاني.

ويبحث الاحتياطي الفيدرالي عن مزيد من التأكيد على انخفاض التضخم حيث يتجه بحذر نحو ما يتوقع معظمهم أن يكون خفضاً أو خفضين في أسعار الفائدة بحلول نهاية هذا العام.

وقال محللو بنك «إيه إن زد» في مذكرة: «يمكن أن تؤدي التعليقات المختلطة من مسؤولي الفيدرالي إلى تقلب على المدى القصير. لدينا نظرة إيجابية على الذهب مع سعر مستهدف يبلغ 2500 دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2024».

وينصب تركيز السوق الفوري على بيانات طلبات البطالة الأسبوعية الأميركية في وقت لاحق اليوم، بالإضافة إلى مؤشرات مديري المشتريات يوم الجمعة.

وارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 1.7 في المائة إلى 30.25 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.7 في المائة إلى 986.65 دولار. كما ارتفع البلاديوم بنسبة 1.3في المائة إلى 916.75 دولار.


مقالات ذات صلة

اغتيال حسن نصر الله قد يدعم الطلب على الذهب

الاقتصاد سبائك ذهب (رويترز)

اغتيال حسن نصر الله قد يدعم الطلب على الذهب

يوماً بعد يوم، يزيد الذهب بريقاً مقارنة بالأصول الأخرى التي ترتفع مخاطرها بزيادة الاضطرابات الجيوسياسية حول العالم، وتصاعد وتيرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد حبيبات من الذهب والفضة في أوعية زجاجية في مصنع «كراستسفيتمت» بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

تراجع الذهب والفضة مع استمرار تحقيق المكاسب الأسبوعية

تراجعت أسعار الذهب والفضة يوم الجمعة، لكنها ظلت في اتجاه تحقيق مكاسب أسبوعية بعد ارتفاع الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقد وارتفاع الذهب القياسي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد سبائك ذهب مكدسة في خزانة في دار سك العملة الأميركية في ويست بوينت بنيويورك (أ.ب)

الذهب يستقر قرب مستويات قياسية مرتفعة... وترقب كلمة باول اليوم

استقرت أسعار الذهب، يوم الخميس، لتحوم قرب مستويات قياسية مرتفعة، وسط توقعات بخفض كبير آخر لأسعار الفائدة الأميركية هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عرض سبائك الذهب في مكتب «غولد سيلفر» في سنغافورة (رويترز)

مجدداً... الذهب في مستوى قياسي بفعل رهانات الفائدة وضعف الدولار

سجل الذهب مستوى مرتفعاً جديداً يوم الأربعاء، بدعم من ضعف الدولار الأميركي، وآمال خفض أسعار الفائدة مجدداً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد تُعرَض سبائك الذهب بمكتب «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة (رويترز)

الذهب في أعلى مستواه على الإطلاق عند 2636.64 دولار

وصلت أسعار الذهب في السوق الفورية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الثلاثاء، عند 2636.64 دولار للأوقية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فيتنام تتكبد خسائر اقتصادية جراء «ياغي» تبلغ 3.3 مليار دولار

سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
TT

فيتنام تتكبد خسائر اقتصادية جراء «ياغي» تبلغ 3.3 مليار دولار

سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام رسمية، السبت، أن فيتنام تكبدت خسائر اقتصادية بلغت 3.3 مليار دولار نتيجة الإعصار «ياغي» المدمر الذي اجتاح شمال البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.

وضرب «ياغي» شمال فيتنام ولاوس وتايلاند وبورما؛ ما تَسَبَّبَ في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية أسفرت عن مصرع المئات وفقد العشرات.

وذكرت تقارير إعلامية رسمية عن مسؤولين في اجتماع حكومي حول العواقب والدروس المستفادة من الكارثة أن الخسائر الاقتصادية في فيتنام بلغت 3.3 مليار دولار.

وقُتل 299 شخصاً في المجمل، وفُقد 34 في فيتنام، بينما أكد المسؤولون في بورما مقتل 433 شخصاً، وما زال 79 في عداد المفقودين.

ويعد الإعصار الذي ضرب شمال فيتنام هو الأقوى منذ عقود، وكان مصحوباً برياح قوية وأمطار غزيرة انهمرت على دلتا النهر الأحمر المكتظة بالسكان.

وكانت المنطقة الزراعية الحيوية تضم أيضاً مراكز تصنيع رئيسية، لكن الإعصار ألحق أضراراً بالمصانع والبنية الأساسية، والأراضي الزراعية.

وذكرت أرقام وزارة الزراعة الفيتنامية أن أكثر من 390 ألف منزل تضررت أو غمرتها المياه، وتضرر أكثر من 345 ألف هكتار من المحاصيل، ونفق 5.6 مليون طير داجن بسبب إعصار «ياغي».

وذكرت «يونيسيف» أن ما يصل إلى 6 ملايين طفل تضرروا جراء الإعصار «ياغي» وما واكبه من فيضانات مدمرة في جنوب شرقي آسيا، محذرة من تبعاته على مجموعات سكانية أوضاعها هشة بالأساس.